دمشق: أعلن جيش النظام السوري الجمعة دخول وحداته إلى منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في شمال البلاد، بعد وقت قصير من توجيه الوحدات الكردية دعوة إلى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية.
وأورد الجيش في بيان تلاه متحدث عسكري ونقله الإعلام الرسمي السوري: “استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها”.
وأضاف: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد على أهمية تضافر جهود جميع أبناء الوطن في صون السيادة الوطنية، تجدد تأكيدها وإصرارها على سحق الإرهاب ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب سورية الطاهر”.
وتابع البيان: “تضمن القوات المسلحة السورية الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم المتواجدين في المنطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، دعت الوحدات الكردية جيش النظام لدخول منبج، وقالت في بيان: “في ظل التهديدات المستمرة من الدولة التركية لاجتياح مناطق شمال سوريا، ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة” من أجل “حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.
ويأتي تحرك قوات النظام السوري عقب تأجيل تركيا لعملية عسكرية شرق الفرات، بعد تهديدات متواصلة بشنها.
وجاء التأجيل بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا بدء سحب قوات بلاده من سوريا “بعد الانتصارات التاريخية” التي حققتها القوات ضد داعش، وفقاً لتعبيره.
ورجحت المصادر ذاتها للمرصد السوري المعارض، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن وصول هذه الأعداد من قوات جيش النظام قد يأتي في إطار توافق حول نشرها على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب آخر، فيما يأتي وصول التعزيزات هذه إلى المنطقة عقب وصول دوريات ثابتة للقوات الروسية إلى منطقة العريمة التي تتواجد فيها قوات النظام، منذ أشهر.
ورغم تأجيل شن عملية عسكرية شرق الفرات، تواصل السلطات التركية إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا. (وكالات)
طبعا دحر الغزاة والقوى الأجنبية لا يشمل الروس فقد أصبحوا أصحاب ارض
وهكذا تمكنت تركيا من عزل الجماعات الكردية الارهابية عن منبج بذكاء وبدون إراقة دماء، وسيتم ضغط الاتراك على الاكراد حتى تجريدهم من كافة الأراضي والمطامع التي حصلوا عليها بدعم إسرائيلي وأمريكي، ثم تتفرغ تركيا عبر اتفاق مع روسيا لإزاحة نظام بشار الأسد وانتخاب نظام ديمقراطي يمثل الاغلبية في سوريا يشارك فيه الجميع بما في ذلك الاكراد الوطنيون الاحرار ….. فمصالح روسيا مع تركيا بعد دحر الغزاة الأمريكان تكبر يوما بعد يوم، ولا يمكن لروسيا أن تضحي بعلاقاتها الاستراتيجية مع تركيا في سبيل حماية النظام المجرم لبشار الأسد، كما أن تركيا ستعمل على الحفاظ على مصالح روسيا في المنطقة أفضل مما هي عليه في عهد المستبد بشار الأسد ……….
المواجهة ستكون بين تركيا وما تبقى من نظام المجرم بشار ثم تكتمل بين روسيا وتركيا ومؤشرات ذلك تلاسن أردوغان والوزيرة الإسرائيلية والنتن ياهو تزامن مع مخاولة تأهيل نظام البراميل من السعودية والإمارات.
# اِحذر إردوغان.
لا أريد جزاءا ولا شكورا.
الحذر فهم يخخططون لضربة قاضية ضد تركيا كي يقوم بعدها
how can i send my article to you
[email protected]