عمان: أقرّ مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، الخميس، مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2019، وموازنات الوحدات الحكومية (الهيئات المستقلة عن الوزارات مثل هيئة الطاقة والمعادن).
جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس مساء الخميس، بحضور رئيس الوزراء عمر الرزاز، وأعضاء حكومته.
وتلا الرزاز، رد الحكومة على مداخلات النواب، التي استمرت لأربعة أيام، أبدى خلالها 105 نواب (من أصل 130) ملاحظاتهم عليها.
وتطرق الرزاز، خلال رده لزيارته الأخيرة لتركيا، في 26 ديسمبر/كانون أول الماضي، حيث بيّن بأنها “كانت بترحاب كبير من الرئيس رجب طيب أردوغان، وتباحثنا في الملفات السياسية والأمنية، ومكافحة الإرهاب، وقضية اللاجئين، والتكامل الاقتصادي والاستثمار بين البلدين”.
وفي ذات السياق، أشار للقاء آخر بين مسؤولي البلدين، في مارس/آذار المقبل، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
فيما استعرض وزير المالية عز الدين كناكرية، الرد الحكومي بالأرقام، موضحا أبرز العوامل التي أثرت على الموازنة وبياناتها المالية، بصورتها الحالية.
ووافق على الموازنة 60 نائبا، من أصل 105 نواب حضروا الجلسة، وفق ما أفاد به مراسل الأناضول.
وأقر مجلس الوزراء، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، مشروع “الموازنة العامة” لعام 2019، بحجم 9.3 مليارات دينار (13.1 مليار دولار).
وقدر مشروع الموازنة العجز المالي بعد المنح الخارجية، بـ 646 مليون دينار (910.4 ملايين دولار) أو ما نسبته 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 814 مليون دينار (1.14 مليار دولار) معاد تقديره لعام 2018 (2.7 بالمائة) من الناتج الإجمالي.
وينتقل مشروع الموازنة بعد إقرارها من مجلس النواب، إلى مجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان).
ثم ترسل الموازنة إلى عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني، لإصدارها كقانون والموافقة عليها، قبل نشرها أخيرا في الجريدة الرسمية. (الأناضول)