نيويورك- “القدس العربي”: عقد الممثل الدائم لجمهورية الدومينكان، خوزيه سنغر، رئيس مجلس الأمن لشهر يناير/كانون الثاني 2019، مؤتمرا صحافيا، اليوم الخميس، تحدث فيه عن برنامج عمل المجلس لهذا الشهر والذي سيشهد جلسة هامة في 15 من الشهر الجاري حول الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يخاطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجلس خلال هذه الجلسة، ويتقدم بطلب عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، إلا أن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أعلن، في بيان وصل “القدس العربي” نسخة منه، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وردا على سؤال لـ”القدس العربي” حول سبب عدم قيام أعضاء مجلس الأمن بزيارة غزة رغم أنهم زاروا جميع مناطق الصراع في العالم، قال خوزيه سنغر إنه “لا يعرف الجواب! وإنه سيقوم بطرح هذا السؤال على أعضاء المجلس “وعندما يكون لدي جواب سأكون سعيدا بتمريره لك”.
وحول زيارة عباس للمجلس، أشار سنغر إلى أنه يرحب بها لأن المجلس معني بالاستماع إلى أطراف النزاع مباشرة عندما يكون هناك فرصة “وهو موقف بلادي أيضا من ضرورة الاستماع إلى الأطراف المتأثرة بالنزاع”.
يذكر أن خمس دول جديدة انضمت لعضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة للسنتين القادمتين 2019-2010، وهي بلجيكا وألمانيا وجمهورية الدومينيكان وإندونيسيا وجنوب أفريقيا إذ ستحل محل بوليفيا وإثيوبيا وكازاخستان وهولندا والسويد، التي انتهت عضويتها بنهاية عام 2018. وهناك خمس دول أخرى ستنتهي عضويتها مع نهاية عام 2019 هي كوت ديفوار وغينيا الاستوائية والكويت وبيرو وبولندا.
جدير بالذكر أن جمهورية الدومينيكان تدخل المجلس للمرة الثالثة بينما تدخله بلجيكا وألمانيا للمرة السابعة، وإندونيسيا للمرة الخامسة وجنوب أفريقيا للمرة الرابعة. وتأتي اليابان على رأس الدول الأكثر انتخابا للمجلس، 11 مرة، متبوعة بالبرازيل، 10 مرات.
ومن بين الـ193 دولة عضوة في الأمم المتحدة، لم ينتخب 60 منها قط لعضوية المجلس، معظمها من الجزر الصغيرة، ولكن تأتي أيضا سويسرا وإسرائيل وكوريا الشمالية في هذه القائمة. وعلى الرغم من ترشيح السعودية للمجلس عام 2013 لعضوية المجلس لعامي 2014-2015 إلا أنها إعتذرت عن قبول العضوية.
وتحتل مصر الدول العربية الأكثر انتخابا لعضوية المجلس، 5 مرات؛ ثم الأردن وسوريا وتونس والمغرب والجزائر، ثلاث مرات لكل منها؛ ومرتان لكل من العراق والكويت ولبنان وليبيا؛ أما عمان وقطر والبحرين والإمارات واليمن والسودان والصومال وموريتانيا فقد شغلت المقعد لمرة واحدة.
والله هذا عالم يحيا فية ويديرة ما هم إلا بضعة من المجرمين الذين يدعون انهم من الإنسانيين ويدافعون عن حقوق الانسان وما يصرحون به ما هو إلا كلمات لا نفهم منها إلا قدر ظلمهم وجبنهم للشيطان والمارد الصهيوامريكي ويدعون في نفس الاءنة انهم من الاحرار ولا اري الا انهم من العبيد الذين يفعلون ما يؤمروا به من دولة من يحكمها ما هم إلا من مجرمي الحروب ويدافعون عن حقوق الإنسان فقط إن كان هذا الإنسان يعمل لهم وللمحافظة علي مصالحهم الاستعبادية الظالمة وهم لا يمتوا للانسانية بشيء إلا المظهر وما يدير حياتهم إلا كل ما حرمة الله علي بني الإنسان،
إن ما يفعلوة في العالم لن يغفرة الله لهم ، وسيصب غضبة عليهم ، وهو ليس سعيد بما يحدث علي الأرض، فما حياتكن الآن بعض ان فقد صبرة عليكم ، إلا حيز كلمة منه ليكون دماركم ودمار ارضكم . وبدء يوم الحساب .