باريس: ذكرت محطات تلفزيونية فرنسية، أنه جرى إطلاق الغاز المسيل للدموع في مواجهة قصيرة بين متظاهري حركة السترات الصفراء، والشرطة على ضفاف نهر السين في وسط باريس السبت.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المتظاهرين ألقوا مقذوفات على الشرطة ،التي ردت بالغاز المسيل للدموع. ونزل أنصار حركة السترات الصفراء الاحتجاجية إلى الشوارع عبر فرنسا السبت، ولكن يبدو أن الإقبال أقل بكثير من الأرقام التي شهدتها الحركة خلال الاحتشاد الرئيسي في تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر الماضيين.
وفي باريس، التقى المتظاهرون عند الشانزليزيه وهو موقع اشتباكات مع الشرطة في الأسابيع السابقة، قبل أن يتوجهوا إلى مبنى البورصة القديمة بالمدينة.
وبعيد منتصف النهار، تجمع المئات من المتظاهرين هناك، محدثين صخبا ، ولكن في مناخ سلمي.
وذكرت إذاعة “فرانس إنفو” العامة أن التجمعات تراوحت من العشرات إلى أكثر من 1200 شخصا ،في بلدات ومدن أخرى عبر البلاد. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في بلدتي بوفيه ومونبلييه.
ولم تتوفر تقديرات رسمية عن أعداد المتظاهرين على الفور.
ولكن الإقبال المتدني نسبيا يشير إلى أن الحركة، التي ليس لها قادة، وتتمركز في الأساس في بلدات أصغر ومناطق ريفية، تعاني من استعادة الزخم بعد عطلات عيد الميلاد (الكريسماس).
وشهدت أول عطلة أسبوعية لاحتجاجات السترات الصفراء في منتصف تشرين ثان/نوفمبر، توافد أكثر من 280 ألف متظاهر إلى الشوارع وسدوا الطرقات عبر فرنسا احتجاجا على زيادة مخططة للضرائب على الوقود.(د ب أ)