رام الله ـ «القدس العربي»: تحت عنوان «هل أنت جاهز للسلام الذي انتظرناه طويلا في الشرق الأوسط»، أعلنت «مؤسسة الهيكل اليهودية»، مشروعها الجديد لبناء الهيكل المزعوم، وبثت المؤسسة على موقعها شريطا مسجلا تحت عنوان «التاسع من آب الأطفال جاهزون لبناء الهيكل الثالث»، وتستغل المؤسسة اليهودية انشغال العالم بمتابعة تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا التي كشفت النقاب عن القضية، أن عملية جمع التبرعات بدأت بالفعل لتنفيذ مشروعها، في ما زعمت المنظمة أن مشروع بناء الهيكل يحظى بدعم واسع في أوساط الحكومة الصهيونية وأعضاء الكنيست المتطرفين.
وجاء في بيان المنظمة العربية، أن الإعلان عن هذا المشروع في ظل الحرب العدوانية على قطاع غزة ليس من قبيل المصادفة، فسلطات الاحتلال وجماعات المستوطنين يبحثون عن الفرصة المناسبة لتنفيذ مخططاتهم، فالقدس تتعرض لتهويد يومي من بناء للمستوطنات وهدم للبيوت واعتقالات للمقدسيين وقتل للمواطنين واقتحام للمسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة فيه وتعريضه للهدم بسبب الحفريات دون أي مبرر، دون أن يكون هناك صواريخ تطلق من المقدسيين لتتذرع إسرائيل بما تدعيه في قتلها للمدنيين في قطاع غزة أنه دفاع عن النفس، فهل ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس من تهويد وانتهاكات يومية يعتبر من قبيل الدفاع عن النفس، مؤكدة ان هذا سؤال جوابه برسم الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكل من يدعم إسرائيل في حربها العدوانية على قطاع غزة وفي جرائمها المتواصلة بحق السكان في الأراضي المحتلة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى أخذ هذه المشاريع على محمل الجد سيما أنها تحظى بدعم حكومة دموية تسعى بكل جهودها لتهويد مدينة القدس، واتخاذ إجراءات من شأنها منع المساس بالمسجد الأقصى حفاظا على السلم والأمن الدوليين وأن يقوموا بما يلزم لحل المؤسسات الداعمة لبناء الهيكل وتجريم التبرع لها على حد تعبير البيان.
ويأتي هذا الكشف في وقت استأنف فيه المستوطنون، اقتحامهم للمسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، بمرافقة حراسة عسكرية مشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. فقد اقتحم أكثر من 100 مستوطن المسجد في مجموعات صغيرة ومتتالية، وقاموا بجولات استفزازية في باحات ومرافق المسجد برفقة عدد من كبار المتطرفين ونشطاء منظمات الهيكل المزعوم.
فيما اقتحمت قوة من جنود الاحتلال الحرم القدسي وداهمت المسجد القبلي، وفتشت الغرفة المعروفة باسم «غرفة عمر»، وهي المرة الأولى التي يتجرأ فيها جنود الاحتلال على الدخول إلى هذه الغرفة. وفرضت قوات شرطة الاحتلال الخاصة حصاراً مشدّداً على المصلين من الرجال والنساء في المسجد الأقصى، بالاضافة لاجراءات وقيود بحق روّاد المسجد من فئة الشبان والشابات على المداخل الرئيسية للمسجد المبارك.
يذكر أن شرطة الاحتلال أعلنت وقف اقتحامات المستوطنين وأفواج السياح الأجانب في العشرة الأواخر من شهر رمضان وحتى نهاية عيد الفطر.
فادي أبو سعدى
هم يبنوهيكلهم الغير موجود اصلا ونحن نبني اطول عمارة في العالم هم يهدمو البيوت علي ساكنيها في غزة ونحن نهدم مقدسات المسلمين الشيعة فوق راوسهم هم يبنونة قبة حديدية ضدصواريخ المقاومة ونحن نبني قبة مظلية تقي من حرارة الشمس في المونديال في عام 2022 من اجل لاعبي كرة القدم وضيوف القادمين الينا هم ياتو اليهود من جميع انحاء العلم ليسكنو في فلسطين ويعطو هم اموال ويسكنو بيوت مريحة ويعيشو احسن عيشة ونحن نجلب المسماون كعمال من جميع انحاء العالم لنذلهم وناكل عرقهم ونستعبدهم ونذلهم ونستغلهم اسوا استغلال هم يقولون انهم شعب الله الممتا ز ونحن نقول الله تعالي قال علينا كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر با تري هل نحن كذلك
يا عمي ابنوه وخلصونا خلينا نشوف المسلمين شو بد هن يعملوابكرا العرب بتهموا حماس