أتعجب للكاتب الذي يبدو وأنه لا يزال يعيش على أنغام أمجاد الماضي.
لا يوجد صراع ولا يحزنون وأتحدى هذا الكاتب أن يأتي بدليل واحد يثبت من خلاله ماذهب إليه.
أولا- لأن المسألة قانونية محضة فالإختصاص الإقليمي يعود لمالي باعتبارها موطن الحادث وتنازلت عن اختصاصاتها لفرنسا باعتبارها لا تملك الإمكانيات المادية والبشرية للقيام بالواجب.
ثانيا- لا أتصور أن حكام الجزائر قادرون على التصدي لأجل هذه القضية وهم الذين تنازلوا عن أهم شيئ في تاريخ الجزائر والمتعلق بطلب الإعتذار. ألم يقولوا للفرنسيين قولوا ماترونه مناسبا نيابة عنا وسنكون راضين. قيل ذلك اثناء زيارة أولاند وهو الذي صرح به عند عودته لفرنسا.
ثالثا- الحكام الذين عملوا ما بوسعهم لردم مبادرة قانون تجريم الاستعمار. أبدا لن يكون بمقدورهم تحمل صراع مع فرنسا لما هو أهون…..
هي ليست قضية هر وأسد بل قضية ذنب ومقدمة أو تابع ومتبوع والتابع هنا لا يمكنه أن يحيد فالأجدر به أن يوفر لنفسه مستشفى لكي يتعالج حينها قد نصدق ان للسيادة مفهوما لدى النظام الجاثم على صدر وطني.
عماد عبد المجيد – باريس