استيلاء «داعش» على سنجار وسد الموصل

بغداد ـ «القدس العربي» من : على نحو غير متوقع، ووسط مخاوف وتحذيرات دولية من «مجازر»، سقطت سنجار وزمار وسد الموصل بأيادي «الدولة الإسلامية» بعد فرار القوات الكردية (البيشمركة). واصدرت الامم المتحدة تحذيرا من «كارثة انسانية» بعد فرار نحو مائتي الف عراقي ايزيدي من بيوتهم في سنجار التي دخلتها داعش فجر امس، وقامت على الفور بحرق مرقد السيدة زينب هناك.
وأعلنت المصادر الكردية انسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق «لاعادة تنظيم نفسها تاركة التنظيمات المسلحة تفرض سيطرتها عليها».
وكانت مصادر اعلامية كردية قد أعلنت أن مسلحي تنظيم داعش قد دخلوا فجر الأحد قضاء سنجار غرب الموصل ورفعوا راية التنظيم فوق مبنى القائمقامية، فيما اشار شهود عيان أن المئات من الأسر الايزيدية والشبكية الشيعية نزحت إلى جبل سنجار. واكدت مصادر امنية أن سد الموصل الآن بيد العناصر المسلحة بعدما سلمتهم قوات البيشمركة السد وانسحبت باتجاه دهوك من دون أية تدخلات عسكرية واشتباكات حرصا على ارواح اهالي محافظة نينوى بحسب قولها.
ويعتبر سد الموصل أحد أهم السدود المائية في العراق وكان تحت سيطرة القوات الكردية.
وحتى يوم السبت الماضي كانت الأنباء متضاربة حول الجهة التي حسمت معركة السيطرة على ناحية زمار التي تضم حقلين نفطيين.
(تفاصيل ص2)

مصطفى العبيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Ali:

    اﻻكراد اﻻنفصاليون في شمال العراق يريدون اسلحة متطورة ودعم امريكي واسع من اجل تحقيق حلمهم في دولة كردية في شمال العراق. اتفقوا مع isis في مسرحية بان قوتتهم اﻻكردية عاجزه عن مقاومة isis حتى اﻻدارة اﻻمريكية تعطف على اﻻكراد بالمال واﻻسلاح.

  2. يقول شوان محمد صالح - الولايات المتحده:

    سقوط سنجار وزمار وسد الموصل وغيرها من القرى المحيطه بايدي جالوت وجنوده ( داعوش وجنوده ) لم تكن مفاجأه لي على الاطلاق. للاسباب ادناه:-
    أولا – قوات البيشمركه الكرديه تنقصهم الخبره في حرب المدن. واخر حرب لهم كانت قبل اكثر من 20 عاما في الجبال.
    ثانيا – المقاتلين الاكراد يقاتلون باسلحه خفيفه وهذه الاسلحه غير كافيه.
    ثالثا – كيف يمكن ان تتوقع من البيشمركه القتال ولم يستلموا رواتبهم منذ اشهر بينما الساده في اربيل مشغولون بجمع فتات البترو دولار عن النفط العراقي الذي يباع في الاسواق السوداء بسعر التراب ( 10 دولار للبرميل المبلغ الصافي لاربيل) المستفيدون هم تركيا والشركات النفطيه وليس البيشمركه او الشعب الكردي.
    رابعا – عندما يرى البيشمركه المسؤلين العسكريين وحتى السياسيين اصبحوا خامليين جدا بسبب كروشهم الكبيره وحياه الرفاهيه التي ينعمون بها بينما المقاتل الكردي يترك عائلته بدون مصاريف ويذهب الى الجبهات الاماميه انا شخصيا لااتوقع منه القتال والتضحيه.
    خامسا – انا كردي من العراق واعترف ان الاكراد كانوا دائما ضحيه وعود من الدول المجاوره كايران في عهد الشاه والان تركيا . كيف يمكن لمسعود بارزاني ان يعتمد على وعود من الدوله التركيه بمنسانده استقلال الاكراد وفي نفس الوقت اكراد تركيا والذي يبلغ عدد نفوسهم اكثر من 20 مليونا مظطهدون وليس لهم ادنى الحقوق وحتى قائدهم اوجلان في السجن منذ عام 1998 والان يدفع النظام التركي باكراد تركيا للقتال في سوريا او اي مكان اخر غير تركيا. ان على مسعود البارزاني ان يفيق من نومه هذا ويتذكر ماقام به والده في عام 1975 بالقاء السلاح عندما اتفق صدام مع شاه ايران على شط العرب القى الاكراد باسلحتهم وانتهت الحركه الكرديه خلال ايام. ان من مصلحه اكراد العراق ان يبقوا ضمن الدوله العراقيه وان يشاركوا السنه والشيعه بحكومه وحده وطنيه ويصدوا الخطر القادم من جالوت وجنوده (الدواعش) الذي تم تبنيه من جهات اخرى لتدمير منطقه الشرق الاوسط…. اللهم اشهد اني بلغت.

  3. يقول Ziad:

    بارك الله فيك ياخ شوان لقد قلت الحقيقة على اخوتنا الاكراد ان يتحدوا مع العراق لمحاربة الارهابين وفك التحالف مع اردوغان المجرم الذي هو من سمح بدخول الارهابين الى العراق ليقتل العرب والاكراد معا ان جماعة داعش 10% منهم اتراك وقادة داعش عايشون في تركيا فلو اسقطوا حكومة العراق سوف يسقطون حكومة كردستان لان الارهابين مرتبطين مع المخطط الاردوغاني الذي يظهر بما لا يبطن وعندما يستلون الارهابين على العراق لن يسلم احد فالاتحاد هو الحل للقضا على الارهابين .

إشترك في قائمتنا البريدية