أنطاكيا ـ غازي عنتاب ـ «القدس العربي»: بعد إصدار وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أخيراً قراراً بتسريحهم من الخدمة العسكرية، خرج عناصر من الدورة 102 في جيش النظام السوري عن صمتهم بعد ثمانية أعوام من الخدمة، وكشفوا لـ«القدس العربي» عن تفاصيل ربما تروى للمرة الأولى حول مصير الدورة الأقدم التي تخدم في قوات النظام خلال الثورة السورية.
وشكل الاحتفاظ بالدورة 102، وهي أول دورة يجري الاحتفاظ بها من قبل قوات النظام بعد اندلاع الثورة، هاجس خوف كبيرا لدى عناصر الدورات الأخرى، لاسيما وأن تعداد عناصر الدورة الحالي يكشف عن واقع لطالما أخفاه النظام طويلاً عن عناصره وحاول إيهامهم كما جرت العادة، بانتصارات لطالما بقي عدد ضحاياها قيد الكتمان.
سرّح أفرادها بعد سبع سنوات من الحرب وعاد 16 ألفا من 90 ألفا… فماذا حصل للباقين؟
يقول «م. لـ« وهو عنصر سابق في الدورة 102 في قوات النظام، وأحد الواصلين إلى تركيا (لم يذكر طريقة وصوله) في حديث لـ «القدس العربي»، إن «العدد الكلي لعناصر الدورة عند التحاقهم بقوات النظام عام 2010 كان نحو 90 ألفاً بين صف ضباط وأفراد، ولكن الواقع المؤلم أنه عندما جرى تسريح الدورة مؤخراً، كان عدد الجميع بمن فيهم الموظفون والعناصر وصف الضباط وكل من له علاقة بالدورة 102، 16 ألفاً فقط»، مشيراً إلى أن الفارق في الرقم يكشف حجم الخسائر في صفوف الدورة التي فقدت غالبية عناصرها خلال المعارك مع المعارضة وداعش».
يضيف: «أولى الخسائر الكبيرة التي منيت بها دورتنا كانت معركة حاجز بلدة العشارة في ريف مدينة دير الزور الشرقي منتصف عام 2012، حيث كانت المعارضة حينها في أوج قوتها وتمكنت بدعم من قوات عشائرية من السيطرة على كامل الحدود الشرقية مع العراق من بينها الميادين والقورية وغيرها، فيما كانت خسائرنا نحن بشكل خاص في بلدة العشارة، حيث تكبدت دورتنا نحو 1000 قتيل خلال خمسة أيام من المعارك في محيط العشارة وداخلها ويومها فر عشرات العناصر منا وقتل المئات وأعلن آخرون انشقاقهم، وجرى نقلنا بعدها إلى ريف حماة الجنوبي وبالتحديد إلى مدينة السلمية، فيما اختفت جثث رفاقنا القتلى، وقيل لنا إنها سلمت لذويهم، رغم أنني سألت إحدى أمهات رفاقنا عن جثة رفيقي فأصابها انهيار عندما علمت بأن ابنها قد قتل، أي أن تسليم الجثث كان مجرد كذبة فقط».
ويستطرد: «المعركة التالية كانت في مدينة حمص وبالتحديد بابا عمرو في آذار/مارس 2013 حيث تعرض عناصر الدورة وغيرهم من قوات النظام وميليشياته، لسلسلة كمائن قتل على إثرها المئات غالبيتهم كان من الدورة 102 أيضاً، قبل أن يتم نقلهم إلى أطراف الغوطة الشرقية عام 2014، ليلقوا المصير ذاته على يد فصائل الجيش الحر»، مشيراً إلى أنه وبعد ذلك انشق عن طريق فصيل في حماة، والذي أمن له طريقة للدخول إلى تركيا حيث يقيم الآن.
وحسب المصدر ذاته فإن حملة التسريح التي لاقت استجابة كبيرة من قبل عناصر النظام والتي كان أول من أطلقها هم عناصر الدورة 102 في قوات النظام، جاءت بعد وساطات كبيرة لدى ضباط في النظام. وبعد السماح لعناصر الدورة بإطلاق الحملة عام 2017، كانت هناك وساطات كبيرة من قبل عناصر وضباط مجندين في الدورة، دفعوا ثمنها مبالغ طائلة ليقوم هؤلاء الضباط (أغلبهم في الحرس الجمهوري) بالتوسط مع قيادة الجيش من أجل تسريح الدورة والذي تم بالفعل في أيار/ مايو من عام 2018. وذكر: «لم ينتهِ الأمر هنا فقد كانت هناك نوايا جديدة لإلحاق عناصر الدورة في صفوف الاحتياط من جديد، وهو ما أدى لفرار معظم العناصر لا سيما في ظل المكافأة الذليلة التي منحتها قيادة الجيش لذوي القتلى ومصير من أصيبوا بإعاقات دائمة خلال الحرب، لاسيما بعد أن انتشرت صورة لأحد عناصر الدورة وقد بترت قدمه وهو يبيع على (بسطة) في دمشق».
وكانت التصرفات التي وصفتها صفحات موالية بـ«المهينة» بحق من أسمتهم (حصون الوطن ودروعه) قد أثارت غضب الشارع الموالي برمته، حيث سبق أن قالت صفحة «سوا للمطالبة بحقوق المسرحين من الجيش العربي السوري» الموالية بالتزامن مع بدء تسلم التعويضات: «أليس من حقنا أن تؤمن الحكومة لنا حياة كريمة؟ أليس من حق من دافع ودفع فاتورة الحرب من عمره ان يكون له شاغر وظيفي كما وعدتنا الحكومة في القرارات السابقة؟ أليس من حقنا أن يكون لنا شقة في هذا الوطن الذي دافعنا عنه ولم نتركه هاربين إلى أوروبا؟ أليس من حقنا أن نُعطى تعويضاً مالياً لائقاً تقديراً لجهودنا؟».
هذا يهدف لتقليل عدد المدنيين الذين قتلهم بشار الاسد. الثورة السورية كانت سلمية و الارهاب هو من افسدها. طبعا لم يبق الا بضعة الاف من الدورة المذكورة فلقد هرب معظم جنود جيش الاسد “العقائدي” و هاهو شاهد العيان قد هرب الى تركيا. مقتل مئات الالف من الجنود السوريين هو اتهام لمشروع الثورة و مصداقيتها و استقلال قرارها! معظم القتلى كان من المدنيين والقول بان نصف الموتى كان من الجنود يعزز نظرية الحرب الاهلية التي يسوقها النظام على حساب نظرية الثورة
الثوره السوريه كانت حق، ولكن سرعان ما اختطفت من الشعب وحل مكانها مجموعات اجراميه هدفها تدمير قوة سوريا، وصناعة محرقه لاي عربي او مسلم في اي مكان تراوده فكرة الجهاد او فكرة قيام خلافه٠
نظام المجرم ابن المجرم بشار الكيماوي بائع سورية يا يهمه أبدا المواطن السوري ولا يكترث لمطالبه والدليل انه عندما اندلعت الثورة كان شعارها الأول الشعب يريد اصلاح النظام لكن الكيماوي بشار وجه الرصاص الى صدور المتظاهرين بل انه اغتال صهره آصف شوكت وكبار ضباط الجيش لانهم أرادوا ان يقيموا إصلاحات في النظام ويوقفوا المجزرة الكبرى ثم اخرج التكفيريين من السجون السورية ليشكلوا ميليشيات شوهت الثورة كي تتهم بالإرهاب والحقائق ستظهر واحدة بعد الاخرى
هذا مصير من يناصر الظالم! يخسر دنياه وآخرته!! قال جيش الوطن قال وهو الذي بدأ بقتل المواطنين السلميين!!! ولا حول ولا قوة الا بالله