أبو الغيط من بيروت: سوريا ستعود إلى الجامعة العربية حال وجود توافق عربي

حجم الخط
0

بيروت: قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، إن عودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة مشروطة بحدوث توافق عربي.

وقال أبو الغيط بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشيل عون في بيروت “إن للمسألة السورية جوانب مختلفة، كما لها حساسية، ويجب الاعتراف أن سوريا هي دولة عربية مؤسسة للجامعة العربية”.

وأضاف “عندما يتم توافق عربي، ونتأكد أنه لا توجد اعتراضات من هذا الطرف أو ذاك، فما أسهل أن يطرح الأمر كبند على جدول أعمال مجلس وزاري في أي لحظة، مع التحضير الجيد له”.

وتابع” إذا توافقت الدول العربية إلى دعوة سوريا من أجل شغل مقعدها، فمن جانبنا كأمانة عامة وكأمين عام نحن في خدمة الدول العربية، فالأمين العام هو الذي يسعى للحفاظ على المصالح العربية، ونحن ننفذ فورا هكذا قرار ومن دون تأخير”.

وأشار أبو الغيط إلى عدم وجود توافق عربي بعد على عودة سوريا قائلا “هذه حقيقة، وأنا تحدثت بذلك، وإلا ما أسهل أن يتوصل الأمين العام إلى خلاصة ويقول: هذه هي الخلاصة، وحتى الآن لم أتبين أن هناك حسما نهائيا في أي من الاتجاهين”.

ومؤخرا، التقى الرئيس السوداني عمر البشير، رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، في أول زيارة لرئيس عربي منذ اندلاع الثورة السورية، وتلتها إعادة الإمارات فتح سفارتها في سوريا، وتأكيد البحرين استمرار عمل سفارتها هناك أيضا.

وفي تصريحات سابقة، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن بلاده باتجاه إعادة العلاقات مع سوريا “كما كانت من قبل”.

وقررت الجامعة العربية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه.

وفي مارس/ آذار 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي (يضم السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، وقطر، والبحرين) سحب سفراء الدول الست من سوريا.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية