لندن ـ «القدس العربي»: نشرت وزارة الشباب المصرية أسماء المقبولين لصلاة يوم الجمعة 18 يناير/كانون الثاني 2019 في مسجد «الفتاح العليم» في العاصمة الإدارية الجديدة. وأثارت كشوف الأسماء التي تضمنت أكثر من 850 طالبا موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنها جاءت بعد صلاة الجمعة الأولى في المسجد، والتي حضرها حشد من القوات المسلحة بالملابس الموحدة.
وسخر كثيرون من فكرة المنشور باعتبار أن «الصلاة لا تحتاج طلبات رفض وقبول». وكان السيسي افتتح مساء الأحد قبل الماضي مجمع الأديان في العاصمة الإدارية، والذي يضم مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية الجديدة للأقباط، بتكلفة تجاوزت مليار جنيه مصري (120 مليون دولار) حسب ما نشرته وسائل الإعلام المصرية. ويقع المسجد في مدخل العاصمة الإدارية، على مساحة 16 فدانا، ويضم 4 مآذن بارتفاع 95 مترا و21 قبة، ويحتوي على 520 وحدة إضاءة، و74 نجفة، وقامت ببنائه شركتان رئيسيتان و30 شركة فرعية، بالإضافة لكتيبة طرق وكتيبة إنشاءات عسكريتين، وهو يتسع لـ 17 ألف مصل.
وتداول مستخدمو الإنترنت صوراً لأول صلاة جمعة فيه، تضمنت تعليقات ساخرة لحشد مصلين من القوات المسلحة ارتدوا الملابس الموحدة. وقالوا إن الهدف من هذا كان ملء المسجد الذي يقع وسط الصحراء في مكان غير مأهول. كما انتقد رواد مواقع التواصل في مصر إنفاق مبالغ كبيرة لبناء في بلد يواجه مشاكل اقتصادية كبيرة.
وانتقد آخرون تسمية المسجد باسم «الفتاح العليم»، معتبرين أنها مقصودة ولها ارتباط باسم عبد الفتاح نفسه. (رأي القدس ص 23)
وكيف يصلون وهم جياع ولا يملكون نفقة المواصلات للذهاب والإياب ، هل يعلم من يدعي الإسلام، انه وإن بني قصور ليصلي فيها الناس وهو ساجد أمامهم ياءمهم فلن تقبل صلاة من ياءمهم وصلاتهم لأنه مجرم وقاتل للاءبرياء وخاءن لدينة وكل من ياءمهم يعلم ذلك وسيكون شريك له في جرمة وأن صلاته ولاتهم ما هي إلا نفاق والله يكرة المنافقين ، أم انه فرعون ويعتقد انه الله ، فمصير البحر الأحمر سينشق مرة أخري لهذا الفرعون حتي يغرق مع جيشة وستكون المياة اشد حرارة من النار .
هذا المسجد الجميل والانيق كلف 120مليون دولار نحن في الجزائر قال لك المسجد الاعظم كلف خمسة ملايير دولار !!!!!تحية لاهلنا في مصر ومبروك عليك ابانجاز الجميل بسعر مقبول
ملاحظات على الساحة الجارحية القريبة
والمحيطة بالمسجد:
1- لم يراعى عمل سواتر جمالية
بالرخام مرفوعة بأربعة أعمدة
رخامية بسقف رخامى، أسفل كل منها
مقعد رخامى طولي للجلوس كالموجودة
فى الحدائق العامة، وكأن تلك السواتر
الجمالية من المحرمات، ولتكن للجلوس
عليها لمن أراد التفكر أو التدبر أو قراءة
كتاب الله العزيز.
2- قبة المسحد الرئيسية، تشكيلاتها
الجمالية التى تغطى مساحتها الكلية
كالقباب الجمالية التى نراها فى الشيشان
وروسيا، تم تصميمها دون مراعاة فنون
العمارة الإسلامية فى العصر العثمانى
على أبسط مثال.
كفَى، فالملاحظات السلبية كثيرة، وكان
الله فى عون المصلين، فجوانب كثيرة
من تصميمات المسجد وكأنه صُممت لعذاب المصلين وليس للترويح عنهم وراحتهم. ناهيك عن تسجيل الأسماء، وناقص يرفعون لافتات بعبارة: ممنوع الاقتراب والتصوير!!
هي المرة الاولى التي بطلق فيها الشعب المصري النكات ساخرا من بناء مسجد – الفتاح – مقرنا بما تيسر من اي من اسماء الله الحسنى وقد اختار ان يكون – الفتاح العليم –
السبب ان الشعب قد ايقن الغرض من بناءه وقد اكتشف ان الموضوع بالنسبة لعبدالفتاح ليس اكثر من – اللقطة – في اطار الترويج لعظمة ومهولة الانجازات الكبرى التي تتم في عصر عبدالفتاح السيسي
وفي ظل تكرار عبدالفتاح – الغير عليم – عن فقر مصر الذي لا يمكنها من التوقف عن زيادة الاسعار او انهيار كل مناحي الحياة الاجتماعية والصحية والتعليمية الخ الخ – فإن عبدالفتاح – الغير عليم – وجد نقودا ليبعثرها في الصحراء في بناء اضخم مسجد وكنيسة ليستطيع ان يأخذ الصورة – السلفي – ونستمر نحن الشعب المصري في اخذ – الخازوق –
كان على فتاح الانقلابي ان يفتتح مسجد الفتاح العليم بصلات جنازة على ام الدنيا والام صفية ومن ماتوا بالبرد والقمع وفي السجون وعلى الشعب المصري المحكوم عليه بالموت البطيئ
إنه مسجد ضرار؟!،الأولى به أن يهدم؟!،أيها المصريون لا تقيموا فيه ولا تصلوا فيه أبدا؟!،لمساجد مصر _الكثيرة_المؤسسة على تقوى من الله أحق لكم أن تقيموا وتصلوا فيه؟!،
الظاهر انه كمسجد الضرار لم يقم ابتغاء وجه الله مخلصا
لمسجد اسس على التقوى خير
وهل المقبولين فى كشوف الصلاة ضمنوا دخول الجنة ؟