الخرطوم: دعا تجمع المهنيين السودانيين، وثلاث تحالفات معارضة، لتنظيم مظاهرات عامة، وأداء صلاة الجمعة في الساحات العامة؛ وذلك عقب الإعلان عن سقوط قتلى في احتجاجات شهدتها الخرطوم ومدن وقرى، الخميس.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر، فجر الجمعة، عن تجمع المهنيين (مستقل يضم أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعيين)، وتحالفات “نداء السودان” و”الإجماع الوطني” والتجمع الاتحادي المعارض”.
وقال البيان “على طريق الإضراب السياسي، والعصيان المدني، وفي إطار تصاعد وشمول وتمدد انتفاضة الحسم والظفر هاهو الشعب يتقدم”
وأضاف “ويؤكد الشعب تصميمه على المضى لآخر الشوط في معركته؛ لإسقاط النظام، ولو اقتضى الأمر بذل مزيد من التضحيات الغالية”.
وذكر التجمع أنه “في إطار تنظيم الحراك يقدم برنامج الأسبوع المقبل، بالدعوة لمظاهرات عامة، وأداء صلاة الجمعة في الساحات العامة(بمختلف المدن)، على أن يعقبها غداً السبت مظاهرات ليلية في المدن والأحياء”.
وأضاف “وأن يكون يوم الأحد(المقبل) اعتصامات في ميادين تعلن لاحقا، ووقفات احتجاجية للجاليات(السودانية) أمام سفارات السودان(بالخارج) ومقار الأمم المتحدة(في البلدان المختلفة)”.
وأشار أن يوم الإثنين سيكون لمواكب الريف، والثلاثاء لمواكب الشهداء، والأربعاء حدده التجمع ليكون للاعتصامات وفق البيان.
كما حدد التجمع أن يوم الخميس القادم سيكون موكب الزحف الأكبر من كل مدن وقرى السودان.
والخميس أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، مقتل متظاهرين اثنين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، أحدهما إثر تعرضه للتعذيب”.

ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات السودانية حول الحادثة..

فيما أعلن رئيس النيابة العامة المكلف بالتحقيق في الأحداث الأخيرة بالسودان، عامر محمد إبراهيم، الخميس، عن وفاة متظاهر (عبد العظيم أبو بكر)، في احتجاجات بمدينة أم درمان، غربي الخرطوم، دون توضيح لسبب الوفاة.

وبذلك يرتفع عدد قتلى الاحتجاجت التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفقاً للإحصاءات الحكومية إلى 29 قتيلا، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 40 قتيلا.

وتجددت الاحتجاجات في 5 مدن سودانية كبيرة، الخميس، من بينها الخرطوم، وعدد من قرى ومناطق شمالي ووسط البلاد، منددة بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير
وتشهد البلاد منذ 19 ديسمبر 2018، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن بينها الخرطوم

الأناضول