صدام في قفص الشرف يتحدي

حجم الخط
0

صدام في قفص الشرف يتحدي

صدام في قفص الشرف يتحدي ان الذي يحدث اليوم في عراقنا الجريح ما هو الاّ جريمة بشعة يرتكبها المعتدي المحتل الغازي وبالتعاون مع اعوانه الخونة العملاء الذين وضعوا ايديهم بيد الغزاة وباعوا شرفهم وعرضهم للاجنبي. ذلك الاجنبي الذي سيتركهم ويهرب لينالوا عقابهم من قبل الشعب العراقي الابي الذي يرفض العمالة والخيانة. ان هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب العراقي البطل وقياداته الشرعية ما هي الاّ جرائم مخطط لها بعناية لمحاولة اغراق العراق في الاحقاد الطائفية والصراعات الجانبية لاضعافه وبالتالي يتم استنزاف موارده وامكانياته والتخلص من كل القابليات العلمية والاكاديمية والثقافية، لتخلو الساحة العراقية امام ترويج بضائعهم وسياساتهم الفاسدة وليكون العراق سوقا لهم ولشركاتهم المستغلة لجهود الشعوب.ان من اهم وابرز الجرائم التي يرتكبها ويراهن عليها المحتل واعوانه هو في محاولته اخراج المسرحية التي يسمونها محكمة. تلك المهزلة التي يريدون منها اهانة او اذلال القيادة العراقية الشرعية ولكن هيهات لهم هذا. فوالله… فان هذه المسرحية قد اثبتت بطلان ادعاءاتهم وقد اظهرت الرئيس الشرعي للعراق وكأنه الاسد الذي نعرفه ومثلما اعتدناه. ولم تهتز صورته في اذهاننا بل علي العكس فان صورته قد كبرت في قلوبنا وحتي في قلوب الكثير من الذين كانوا يعارضون النظام قبل الغزو والاحتلال. ذلك الاسد الذي يرهب الاعداء حتي وهو في قفص الشرف. القفص الذي بناه المحتل في محاولةٍ منه لتقديمه كمتهم او ان يصوروه مذلولا ولكن الموقف الذي وقفه ورفاقه ورفضهم التعاون مع اعداء الامة والشعوب فانهم والله يسجلون اروع الدروس والعبر في مقارعة اعتي واشرس مجرمي التاريخ. السيد احمد الراوي[email protected] 6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية