سان فرانسيسكو – د ب أ: بعد عام من الانتقادات التي تعرضت لها نتيجة فشلها في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في منشآتها أعلنت مجموعة آبل الأمريكية العملاقة للإلكترونيات أن 75′ تقريبا من الطاقة المستخدمة في منشآتها في مختلف أنحاء العالم تأتي من مصادر متجددة مثل الشمس والرياح. ورغم أن مصانع أغلب الشركات الموردة لآبل في الصين مازالت تعمل بالوقود الحفري، فإن المراكز الرئيسية للشركة في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية وفي مدينة ميونيخ الألمانية وأوستن الأمريكية وكورك الأيرلندية إلى جانب أكبر مركز بيانات تابع لها بمدينة مايدن بولاية نورث كارولينا الأمريكية تعمل بالطاقة المتجددة بحسب التقرير البيئي السنوي لشركة آبل. وقال سكوت برودريك المسئول بقطاع التسويق الدولي في آبل إن ‘العديد من أكبر مواقعنا وأكثفها استهلاكا للطاقة تعمل الآن بالطاقة المتجددة بالكامل بما في ذلك مكاتبنا في وادي السيليكون وأوستن وكورك’. وأضاف ‘نحن نفاخر بصورة خاصة بتقدمنا في مركز البيانات بمدينة مايدن الذي قلنا في البداية إنه سيكون نموذجا للمباني الصديقة للبيئة ونحن التزمنا بذلك. لذلك فعندما يتم تنزيل أغنية من خدمة آي تيونز على الإنترنت فإنها تأتي من منشأة تعمل بالطاقة المتجددة بنسبة مئة في المئة’. وأشار التقرير الذي بث على الموقع الالكتروني للشركة إلى أن معدل استخدامها للطاقة المتجددة قفز إلى 114′ منذ 2014. من ناحيتها أشادت منظمة ‘السلام الأخضر’ أو ‘جرين بيس’ المعنية بالدفاع عن البيئة بالتقدم الذي حققته آبل بعد أن كانت قد صنفتها العام الماضي ضمن أقل الشركات استخداما للطاقة المتجددة. وذكرت ‘جرين بيس’ أن إعلان آبل يوضح إحرازها تقدما حقيقيا في الوفاء بتعهدها بأن تقود الطريق نحو مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة. qec