السودان: الأمن يعتقل العشرات من أساتذة الجامعات والأطباء والإعلاميين ـ (فيديو)

حجم الخط
0

الخرطوم: اعتقلت قوات الأمن في الخرطوم اليوم الثلاثاء، العشرات من أساتذة الجامعات والأطباء والإعلاميين ,أثناء وقفات احتجاجية للتنديد بالوضع الاقتصادي في السودان ورفضهم عمليات اعتقال وقتل المتظاهرين من قبل السلطات .
ونفذ عدد من الكوادر الطبية اليوم الثلاثاء، سلسلة وقفات احتجاجية داخل مباني “18” مستشفى عام في العاصمة الخرطوم وثمانية ولايات أخرى في أنحاء البلاد.

وكان تجمع المهنيين السودانيين، وهو “تجمع نقابي غير رسمي “، دعا الفئات المهنية لتنفيذ وقفات احتجاجية اليوم الثلاثاء ,داخل مقارها ,ضمن خطط التجمع للضغط على النظام في الخرطوم وإجباره على التخلي عن السلطة .

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الأمن اعتقل نحو “15” أستاذا جامعيا فضلا عن مهندسين اثنين , من أمام دار أساتذة جامعة الخرطوم في قلب العاصمة، عند محاولتهم الاحتجاج خارج أسوار الدار , وأشاروا إلى إقدام الأمن على تطويق الدار منذ الصباح الباكر وإغلاقه كافة المنافذ , وذلك للحد من الوصول اليه , مع منع أي أستاذ من الدخول للدار والانضمام لنحو مائة محتج كانوا قد وصلوا للمبنى قبل تلك الاجراءات .
وعلى الصعيد ذاته، هدد أطباء مستشفى مدني العام بولاية الجزيرة وسط السودان بالتوقف عن العمل مساء اليوم , ما لم تطلق السلطات الأمنية في الولاية سراح اثنين من زملاءهم الأطباء , كانا قد اعتقلا عقب الوقفة الاحتجاجية داخل المستشفى ظهر اليوم .
وفى السياق ذاته، أعاقت قوات الأمن في الخرطوم وقفة احتجاجية نظمها تجمع الإعلاميين السودانيين أمام مباني وزارة الإعلام في قلب العاصمة الخرطوم على بعد مائة متر فقط من القصر الرئاسي حيث اعتقلت العشرات منهم قبل بداية الوقفة.
وفي سياق منفصل حذرت لجنة الصيادلة المركزية من كارثة جديدة تنعكس سلبا على المواطن السوداني بخروج شركة “صن فارما” الهندية من سوق العمل في السودان وإغلاق المكتب العلمي لشركة جمجوم السعودية.
وأكدت اللجنة أن الشركة الأولى متخصصة في توفير أدوية الأمراض النفسية والعصبية للمستهلك السوداني والثانية بأدوية العيون.
ورأت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن خروج الشركتين وانضمامها لشركات عالمية أخرى خرجت من سوق العمل السوداني منذ تحرير أسعار الدواء في العام 2016 , سيمثل كارثة على المواطن السوداني لاسيما في ظل غياب البدائل.(د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية