إسلام أباد: يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد في باكستان جولة آسيوية تشمل ثلاث دول يأمل في الحصول على عقود مهمة فيها وفي تأكيد أنه ما زال لاعبا سياسيا مهما على الساحة الدبلوماسية بعد خمسة أشهر على كشف قضية الصحافي جمال خاشقجي.
ويصل ولي العهد السعودي الأحد إلى العاصمة الباكستانية حيث سيبقى حتى الإثنين.
وتأمل إسلام أباد التي أدى عجزها الخارجي إلى انكماش الاقتصاد، في أن تقدم لها حليفتها منذ فترة طويلة مساعدة لإنقاذه. وقد يتخذ ذلك شكل استثمارات بمليارات الدولارات في مصفاة أو في مجمع نفطي في جنوب البلاد.
ويمكن أن تتزامن زيارة ولي العهد السعودي مع محادثات جديدة ممكنة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان حول أفغانستان. وقد أعلنت الحركة عن جولة جديدة من المفاوضات ولقاء مع رئيس الحكومة الباكستانية عمران خان في العاصمة. لكن لم تؤكد واشنطن ولا إسلام أباد هذه المعلومات.
وتساهم باكستان والسعودية في المفاوضات الطويلة لإنهاء النزاع في أفغانستان. لكن لم يعرف ما إذا كان الأمير محمد سيشارك في مفاوضات محتملة في محادثات الإثنين إن جرت.
وسيتوجه بعد ذلك إلى الهند حيث سيلتقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي ويناقش مسألة النفط مع وزير البترول والغاز الطبيعي دارميندرا برادان. وسيزور الصين الخميس والجمعة.
وألغيت السبت محطتان كانتا مقررتين الأحد والإثنين في إندونيسيا وماليزيا، دون ذكر أي توضيحات.
ويصل الأمير محمد إلى باكستان في أجواء من التوتر الإقليمي الشديد. وتتهم الهند وإيران المتجاورتان إسلام أباد بالتورط في هجومين انتحاريين أسفرا عن سقوط قتلى خلال الأسبوع الجاري على أراضي الدولتين.
كما تأتي هذه الجولة بعد خمسة أشهر ونصف الشهر على مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، في قضية أثارت استياء كبيرا وأساءت لصورة السعودية وخصوصا ولي العهد.
وقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة أن بلاده لم تكشف بعد عن جميع العناصر التي بحوزتها في التحقيق في مقتل الصحافي السعودي الذي لم يتم العثور على جثته بعد وكان من أشد منتقدي الأمير محمد الذي ينفي تورطه في القتل.
لكن المحللين يرون أن هذه الجولة الآسيوية لولي العهد السعودي هي أهم ظهور له على الساحة الدبلوماسية منذ مشاركته في قمة العشرين في الأرجنتين في كانون الأول/ديسمبر. (أ ف ب)
باكستان تصنع احسن انواع المناشير على شان هيك اخذ معه ٨٠ سيارة Mercdes Van
بالنسبة للمنشار ولد سلمان يُعتبر رئيس باكستان مثل كرة كريكيت فالمال مُغير لبطل كريكيت ولكل من يشتريه M B S.
لا أظن الزيارة من أجل شراء المناشير ، ولكن من أجل التخابر وتدمير الأمة لاغير وإيهام الغرب بأن له شعبية وأظن كذلك من أجل النووي لأنه شم من أمريكا ريحة مافيه نووى لهم ولكن مستشاري إبن منشار لا يعرفون بأن الأمريكان هم من يشرفون على نووي باكستان من حراصة وخدمات ومراقبة ….!
سبحان الله صورة معبرة !! انظروا إلى الغيوم في سماء باكستان وكانها غاضبة على هذا المجرم الطاغوت