نتنياهو يجمّد 138 مليون دولار من الأموال الفلسطينية والسلطة تهدد بـ«قرارات جريئة في مواجهة السرقة»

اشرف الهور
حجم الخط
1

غزة ـ رام الله ـ لندن «القدس العربي» : واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطبيق القرارات والقوانين التعسفية ضد الفلسطينيين. ووافق المجلس الوزاري الأمني المصغر «الكابينت» في إسرائيل، أمس، على تنفيذ قرار للكنيست في شهر تموز/ يوليو الماضي بتجميد المستحقات التي تدفعها السلطة كمستحقات لأسر الشهداء والجرحى والأسرى، وقدرها 138 مليون دولار.

اجتماع ثماني في أيرلندا لبحث قضية الشرق الأوسط… ورئيس وزراء بولندا يلغي مشاركته في قمة في إسرائيل

ولكن السلطة رفضت في الإسبوع الماضي التهديدات الإسرائيلية، ونقل حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية، رسالة من الرئيس محمود عباس الى الإسرائيليين مفادها ان السلطة لن تتسلم أموال المقاصة إذا اقتطع منها فلس واحد.
ووصف محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الإسلامية، القرار الإسرائيلي بـ»السرقة»، لافتا إلى أن العملية تعد «محاولة من سلطة الاحتلال لتطويق وحصار شعبنا مالياً لإرغامه على القبول بالإملاءات الإسرائيلية والأمريكية المتمثلة بما تسمى صفقة القرن».
وأكد أن القيادة الفلسطينية ستتخذ «قرارات صارمة وجريئة» في مواجهة هذه السرقة، ومنها الذهاب إلى المحاكم الدولية، لإجبار إسرائيل على «عدم الاستمرار في هذه السياسة المسعورة في المساومة على الأموال الفلسطينية».
على صعيد آخر قالت القاهرة إن وزراء خارجية 8 دول سيجتمعون في الجمهورية الأيرلندية لمناقشة القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأوضحت في بيان أن وزيرها سامح شكري، بدأ أمس الأحد زيارة إلى أيرلندا، للمشاركة في الاجتماع التشاوري المصغر (لم تحدد موعده) لعدد من وزراء الخارجية حول الشأن الفلسطيني، الذي دعا إليه الجانب الأيرلندي.
وأشار البيان الى أنه «من المتوقع أيضا مشاركة وزراء خارجية كل من أيرلندا وفرنسا وفلسطين والأردن وقبرص (الرومية) والسويد وإسبانيا، بالإضافة إلى أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، للتباحث بشأن آخر المستجدات المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط».
ويأتي الاجتماع الوزاري بشأن فلسطين، بعد أيام من عقد مؤتمر وارسو في العاصمة البولندية، بدعوة من واشنطن، من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية في إطار «مواجهة إيران»، الذي رفضت فلسطين حضوره، الذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي. وحضره إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزراء ومسؤولون عرب، في سابقة تهدد أولوية حل القضية الفلسطينية في المنطقة.
لكن نتنياهو لم يغادر وارسو قبل ان يغضب الشعب البولندي ورئيس وزرائها ماتيوش مورافيسكي، الذي قرر إلغاء مشاركته بشخصه في قمة «فيسغراد» المقررة في إسرائيل غدا الثلاثاء.
وكان نتنياهو وخلال حديثه إلى الصحافيين الذين رافقوه إلى وارسو، قد قال: إن «البولنديين تعاونوا مع النازيين»، مضيفا أنه «لا يعرف أحدا قدمت دعوى ضده بسبب هذه المقولة».
وأفادت وسائل الإعلام البولندية، أمس، أن وزير الخارجية سينوب عن رئيس الوزراء الذي يفترض أن تشارك فيه أيضا كل من هنغاريا والتشيك وسلوفاكيا.
وكان الرئيس البولندي أندريه دودا قد دعا إلى إلغاء القمة، مبديا استعداده لعقدها في وارسو.
واستدعت وارسو السفيرة الإسرائيلية آنا آزاري يوم الجمعة الماضي للتوبيخ، بينما كانت في المطار في طريق عودتها إلى إسرائيل. (تفاصيل ص 6)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    CHRIMATISTIC IS THE FIRST ….. DRINKING IS SECOND …. . … NICE FACE IS 3….GOOD LUCK FOR YOUR STRUGGLING

إشترك في قائمتنا البريدية