برلين: قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس يوم الأحد إن مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجوب “استعادة” 800 من مقاتلي الدولة الإسلامية “سيكون من الصعب للغاية تنفيذ ذلك”.
وقال ماس في برنامج تلفزيوني مساء الأحد إن عودتهم ستكون ممكنة فقط “عندما يمكن التأكد من أن هؤلاء الأشخاص سيمثلون على الفور أمام القضاء، ويكونون رهن الاحتجاز”.
وأوضح أن السلطات من أجل القيام بذلك، ستحتاج إلى معلومات وتحقيقات جنائية لا يمكن ضمانها. “وطالما أن الأمر كذلك، أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية تنفيذ ذلك”.
وأضاف أن الأشخاص الذين يحملون الجنسية الألمانية يحق لهم العودة إلى ألمانيا، لكن في سوريا لا توجد وسيلة للتحقق من ذلك في الوقت الحالي.
وتابع أن هذا “هو السبب في أننا سنقرر مع الفرنسيين ومع البريطانيين ما يجب فعله”.
ومن جانبه انتقد نوربرت روتجين، عضو الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، أيضا مطلب ترامب.
وقال روتجين لصحيفة (باساوير نوين بريسه) في عددها الصادر الاثنين، إن “هذا المطلب من الرئيس الأمريكي ليس بناء لا في لهجته أو فحواه”.
وتابع: “إذا بدأت في تمرير المسؤولية فإن هذا ليس نهجا بناء أو واعدا”، مضيفا أن مشكلة التعامل مع مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” الأجانب يجب أن يتصدي لها الجميع.
وطالب ترامب يوم السبت أوروبا بـ”استعادة أكثر من 800 من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الذين أسرناهم في سوريا وتقديمهم للمحاكمة”، مهددا بأن الولايات المتحدة ستضطر إلى إطلاق سراحهم في حالة عدم استردادهم.
وكتب على تويتر: “الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مقاتلي داعش وهم يتغلغلون في أوروبا، حيث من المتوقع أن يتوجهوا”.
وأضاف: “نقوم بالكثير وننفق الكثير- وقد حان الوقت ليتقدم الآخرون للقيام بالعمل الذي هم قادرون على القيام به. نحن ننسحب بعد انتصار بنسبة مئة في المئة على الخلافة!”. (د ب أ)
في الأسبوع التالي لمؤتمر وارسو وميونيخ للأمن في2019،
ماذا يعني عنوان (ألمانيا: مطلب ترامب بشأن مقاتلي تنظيم الدولة “صعب التنفيذ”)
https://www.alquds.co.uk/ألمانيا-مطلب-ترامب-بشأن-مقاتلي-تنظيم-ا-2/
وفي نفس اليوم عنوان (سيناتور أمريكي بارز يعد بالتحقيق في محاولة “الانقلاب” على ترامب)؟!
https://www.alquds.co.uk/سيناتور-أمريكي-بارز-يعد-بالتحقيق-في-مح/
هل انتقلت عدوى ضرب القانون والدستور عرض الحائط التي نعاني منها، إلى أوربا وأمريكا، أم ماذا؟!??
??????
هؤلاء الذين دفع بهم تجار الحروب الغربيين للفتن والان لم يبقى لهم دور… أعيدوا سمكم الى جعبتكم
لقد تغير التعبير في شان داعش بعد ضن الحلفاء انهم انتصروا على داعش تغير ندائهم لهم و اصبحو ينادونهم جنود الدولة الاسلامية و القضاء على الخلافة. هلا استفاق المتبطؤون الذين يقذفون المجاهدين و تنعيتهم بأبشع الصفاة هاهم أعداء الاسلام يقولون عليهم جنود الخلافة و الدولة الاسلامية و انتم لازلت في سباتكم يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار يا منافقين
من بركات الرجل البرتقالى أنه لا يلتزم باللغة الديبلوماسية ( الخشبية ) المعتادة …..و هذا فى مصلحة العامة ليدركوا ” سخرية ” ” le cynisme “بعض الدول ……
بعد ان اكملوا دورهم المناط بهم من قبل المخابرات العالمية في تدمير سوريا والعراق سيرجعونهم معززين مكرمين ليكونوا مستعدين لاهداف واغراض جديدة, للاسف اصبح اللعب على المكشوف وهذا البضاعة هي امريكية الصنع , فكيف يمكن لارهابي ان يعود بهذه السهولة بعد ان قتل ودمر دون ان يكونوا هؤلاء جنودا للمخابرات وليس للدولة (الاسلامية) , هل هناك من مغفل على وجه الارض لازال يصدق ان هؤلاء لم يكونوا مجرد مرتزقة لتدمير البلدان
المشكلة في صورة عودتهم كيف ستتم محاكمتهم هل سيحاكمون فقط لانهم انتموا الي داعش او لأنهم شاركوا في القتال فمشاركتهم في القتال لا يمكن لقضاء أن يضبطها تحتاج الى ادلة صعب وجود أدلة
وهذه مشكلة للقضاء في الغرب التي يدعي النزاهة والحياد ترامب عقد كل المؤسسات