لوس أنجليس ـ «القدس العربي»: للمرة الأولى في تاريخها تمنح الأكاديمية جائزة أوسكار لممثل من أصول عربية، وهو الأمريكي المصري رامي مالك، الذي نال أوسكار أفضل ممثل عن أدائه لدور مغني فرقة كوين، فريدي ميركيري، في فيلم «بوهيميان رابسودي». وفي خطاب مؤثر قال إنه ابن عائلة هاجرت من مصر، وشكر من آمن بقدراته وساهم في تحقيق حلمه.
تصدر «بوهيميان رابسودي» الجوائز بأربع منها، ضمت أيضا أفضل توليف صوت وأفضل مزج صوت وأفضل توليف فيلم.
شهدت حفلا قصيرا وأكثر ترفيها من دون مقدّم… والمخرج سبايك لي يغضب ترامب
لكن الجائزة الكبرى، وهي أفضل فيلم، ذهبت لـ«الكتاب الأخضر»، الذي يدور حول علاقة عازف بيانو أسود، دون شيلي، مع سائقه الأبيض خلال جـــولة فنية له في جنوب الولايات المتحدة في فترة الفصل العنصري.
الفيلم فاز أيضا بأوسكار أفضل سيناريو أصلي، وأفضل ممثل مساعد لماهرشالا علي. وهذه هي الجائزة الثانية التي يفوز بها علي، ليصبح ثاني ممثل أسود يفوز بجائزتي أوسكار، فضلا عن دينزل واشنطن، وهو المسلم الثاني الذي يفوز بأوسكار تمثيل إضافة إلى رامي مالك.
أما فيلم «روما» الذي كان مرشحاً بقوة للفوز بأوسكار أفضل فيلم ولم يفز بها، فنال جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، ليصبح أول فيلم مكسيكي يفوز بها. كما فاز مخرجه كوارون بأوسكاري أفضل تصوير وأفضل إخراج، التي سلمها له زميله غييرمو ديل توروا، الذي فاز بها العام الماضي. وهذه المرة الخامسة التي يفوز بها مخرج مكسيكي بأوسكار أفضل مخرج منذ عام 2013 عندما فاز بها كوارون عن فيلمه «جاذبية».
فيلم بطل القوى الخارقة الأسود، «الفهد الأسود»، حصد أيضا ثلاث جوائز أوسكار، كلها تقنية، وهي أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم انتاج وأفضل لحن أصلي، بينما نال فيلم بطل قوى خارقة أسود آخر وهو «سبايدار مان انتو ذي سبايدر ويب» أوسكار أفضل رسوم متحركة.
وللمرة الثامنة يجافي أوسكار أفضل ممثلة الممثلة العريقة غلين كلوز، حيث ذهبت هذا العام للبريطانية أوليفيا كولمان عن دور الملكة الإنكليزية المضطربة نفسيا، آن، في فيلم «المفضلة»، الذي لم يفز بجوائز أخرى، رغم تصدره الترشيحات بعشر منها.
ورغم عدم ترشحها لجوائز نقابة الممثلين و«البافتا»، اقنتصت رجينا كينغ أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كأم تسعى لتبرئة خطيب ابنها من تهمة باطلة في فيلم «لو تمكن شارع بيل من الكلام».
للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما يعقد حفل توزيع جوائز الأوسكار دون مقدم، فجاء قصيرا وأكثر ترفيها، حيث ضم عروضا للأغاني المرشحة، من ضمنها أغنية ليدي غاغا، شالوا، التي فازت بالأوسكار.
كما تفادى الفائزون الخطابات السياسية ما عدا مخرج «بلاك كلانسمان» سبايك لي، الذي تحدث عن تاريخ العنصرية في الولايات المتحدة عندما تسلم أوسكار أفضل سيناريو مقتبس، ملمحا للرئيس الأمريكي، مما أثار ترامب، الذي رد عليه عبر «تويتر».
نتائج جوائز الأوسكار تعكس التقدم الذي حققته أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة في التعددية الجنسية والعرقية، إذ للمرة الأولى تذهب غالبية وأهم الجوائز للنساء وللأقليات العرقية ولأفلام تعالج قضاياهم. وبلا شك أن هذا التطور ساهم أيضا في فوز مالك بأول أوسكار لعربي.
رامي مالك مسيحي قبطي وليس مسلما” .
اولا النفاق هل الاقليات وضحايا العنصرية والمسلمين يتغير وضعهم ان نال احدهم الاوسكار ؟ هل نالوا حقهم السود في امريكا وكان رئيس امريكا اسود؟ المعركة الحقيقة في الحرم القدسي وفي الجدار في المكسيك وفي بيت لحم في مهد المسيح والمظاهر لا تسمن ولا تغني من جوع حتى مالك المصري الاصل ولو نصرانيا فكلنا في الهم شرق قرات في صحف الكيان 0 وان تمسسكم حسنة تسؤهم0 خبرا يقولون فيه ان مالك بعد تسلمه الجائزة تعثر ووقع على المنصة والسلام على من اتبع الهدى0