بغداد – وكالات: قال وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب أمس الإثنين ان العراق سيواصل استيراد الكهرباء من إيران بمعدل 1100 ميغاوات حتى نهاية العام الحالي لسد احتياجاته من الطاقة الكهربائية.
وأضاف، في تصريحات للصحافيين خلال افتتاحه معرض الصناعات الكهربائية الإيرانية الأول بمشاركة 20 شركة ايرانية «نرحب بالشركات الإيرانية المتخصصة في مجال الطاقة الكهربائية للعمل بالعراق، ونحن سعداء أن نرى هذا الكم النوعي من الشركات الإيرانية في بغداد للمشاركة في إعادة إعمار البلاد».
وأضاف «أبوابنا مفتوحة للشركات الإيرانية للعمل في العراق وخططنا واعدة، وسنعمل على تحسين وضع الطاقة الكهربائية، وان العام الحالي سيكون افضل من العام الماضي».
وأوضح ان «استيراد الطاقة الكهربائية من ايران وقتي لأن العراق بلد غني وان الاستيراد مسألة وقتية إلى حين استثمار الغاز في العراق ولدينا خطط في هذا الاتجاه، ولدينا عقد حاليا مع ايران لاستيراد 1100 ميجاوات من الطاقة الكهربائية ينتهي بنهاية العام الحالي، وحسب الاحتياجات والطلب على الكهرباء».
وفيما يتعلق بالديون المترتبة على العراق من استيراد الكهرباء من ايران، قال الوزير العراقي «هناك آلية معتمدة بين البلدين تنظمها الأجهزة المصرفية في كلا البلدين لحسم موضوع الديون».
وتنفذ بغداد مشاريع لرفع توليد الطاقة الكهربائية، مع شركات عالمية، لزيادة الإنتاج والتوقف نهائيا عن الاستيراد.
ويحتاج العراق إلى أكثر من 23 ألف ميجاواط/ ساعة من الطاقة الكهربائية، لتلبية احتياجات السكان والمؤسسات دون انقطاع.
وتزداد نقمة السكان على الحكومة في فصل الصيف (موسم الذروة)، مع تكرار الانقطاعات في الشبكة الوطنية للكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، لتصل في بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية.
وكان وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان قد صرح أمس الأول أن بلاده لديها خطة لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء في العراق، على مدار ثلاث سنوات.