ترامب سيطلب من الكونغرس 8.6 مليار دولار لبناء جدار مع المكسيك

حجم الخط
1

واشنطن: قال مسؤولون مطّلعون على ما سيطلبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميزانية العام المقبل إنه سيطلب من الكونغرس الأمريكي غدا الاثنين تمويلا إضافيا بقيمة 8.6 مليار دولار للمساهمة في تكاليف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.

وسيمثل هذا الطلب أكثر من ستة أمثال المبلغ الذي خصصه الكونغرس للجدار في كل من العامين الماليين الماضيين ويزيد بنسبة ستة في المئة عن المبلغ الذي أعاد ترامب تخصيصه لصالح الجدار بعد إعلانه حالة الطوارئ الوطنية هذا العام.

وقال مسؤول في إدارة ترامب، طلب عدم نشر اسمه، عن طلبه بشأن الميزانية “هذا يمنح الرئيس القدرة على القول إنه أوفى بوعده بالسيطرة على الحدود الجنوبية الغربية”.

وقال مسؤول ثان في الإدارة “وفرنا طريقة التحرك والاستراتيجية وطلب استكمال هذا العمل بصورة نهائية. السؤال هو هل سيسمح لنا الكونغرس بإتمام هذا العمل؟”.

ويتعين تمرير تشريع بهذا التمويل قبل الأول من أكتوبر تشرين الأول الذي يبدأ فيه العام المالي الاتحادي 2020، وإلا واجهت الحكومة الإغلاق مجددا.

وقال مسؤولون إنه حتى الآن تم تشييد الجدار على مسافة 179 كيلومترا سواء انتهى العمل فيها أو ما زالت تحت الإنشاء. وفي العام المالي 2017، جرى تخصيص 341 مليون دولار لتشييد 64 كيلومترا، كما جرى تخصيص 1.375 مليار دولار لتمويل بناء 132 كيلومترا آخر في عام 2018.

وطلب ترامب في العام المالي 2019 تمويلا بقيمة 5.7 مليار دولار للجدار لكن الكونغرس لم يوافق على تخصيص سوى 1.375 مليار دولار.

وبعد رفض طلبه، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية، في خطوة عارضها الديمقراطيون وبعض الجمهوريين، وأعاد توجيه 601 مليون دولار من الأموال التي صادرتها وزارة الخزانة و2.5 مليار دولار من مخصصات مكافحة المخدرات و3.6 مليار دولار من ميزانية البناء العسكرية، ليصل إجمالي الإنفاق على الجدار إلى 8.1 مليار دولار. (رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول .Dinars.:

    بناء ” حائط أمريكا ” جاء دعوة من اللوبي اليهودي الأمريكي لتبرير بناء جدار الفصل العنصري بفلسطين ومن أموال حائط أمريكا بناء وحدات استيطانية يُغرّد فيها البوم هناك عند اليهود الذين يحتلون فلسطين. وأثناء الشروع في بناء حائط أمريكا يدفع العربان M B S وحِلفه ما عليهم نحو ترامب ومن أتوا بترامب بوتين واليهود في أمريكا وروسيا دون استغراب فهناك بلدان تُنفق على الفرنسيين على مدى قرن.

إشترك في قائمتنا البريدية