هولندى يعيد جائزة لإسرائيل بعد مقتل أقارب له فى غزة

حجم الخط
8

أعاد رجل هولندى يبلغ من العمر 91 عاما، جائزة “الصالحين من بين الأمم” الإسرائيلية التى حاز عليها لقيامه بإنقاذ صبى يهودى خلال الحرب العالمية الثانية، معللا ذلك بقوله إن ستة من أقاربه قتلوا على يد الجيش الإسرائيلى خلال هجومه فى قطاع غزة.

فى رسالة إلى السفير الإسرائيلى فى هولندا، نشرتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم الجمعة، قال “هينك زانولى” إن زوج أمه قتل فى معسكر اعتقال ماوتهاوزن، بينما هلك أقارب آخرون خلال الاحتلال الألمانى للبلاد.

كانت والدته قد أخفت صبيًا يهوديًا فى منزلها مخاطرة بذلك بحياتها الشخصية وبحياة أولادها” حتى حرر الحلفاء هولندا 1945، وهاجر الصبى الذى توفى والداه فى معسكرات الاعتقال فى نهاية المطاف إلى إسرائيل.

وأفادت الرسالة أنه “فى ضوء هذه الخلفية فإنه من المروع والمأساوى خاصة اليوم وبعد أربعة أجيال تعانى عائلتنا اليوم من قتل أهلنا فى غزة، وقد نفذت دولة إسرائيل القتل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    الاعتراف بالحق فضيله وهذه هي عزه النفس الشريفة

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    فعلا انه رجل صالح
    وانسان رفض العدوان على الانسان

    صحيح أن المنصفين في زماننا قليلون وهذا واحد منهم

    ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول أمة الله *الجزائر:

    كثر الله من أمثالك

  4. يقول ابو عيسي:

    ليس ما تأمن به فقط يجعلك إنسان صالح
    ولكن ما تفعله أيضاً هو ما يجعلك إنسان صالح

  5. يقول النمري:

    إعادة الجائزة نوع من الغباء ، لقد تبرع بها إلى اسرائيل لتشتري بها مزيدا من أسلحة الدماروالقتل ، كان أولى به أن يتبرع بها إلى غزة لأطعام الجائعين ، أليس كذلك.

  6. يقول siddig:

    يعيدها إلى أصحابها لإحراجهم ويعريهم أمام العلم الغربى النائم وبعضهم شريك فاعل ومجرم ، وحتى يفكر أى شخص مليون مره قبل أن يقبل جائزه من كيان مجرم مغتصب لحقوق الغير . لماذا يعيدها الآن فقط؟، لأن الجريمه هذه المره مسه فى دمه ، وماذا عن هناك دماء أسر فلسطينيه دمرت بكاملها ومنذ اكثر من ستين عاماً فلماذا كان صامتاً كل هذه الفتره ؟!!!!

  7. يقول جاك عبود. هولندا:

    عندما ترد هديه او جاءزه فهي اكبر احتقار. لمهديها ولو غلا ثمنها انه استنكار وهذه. بدايه سقوط اسراءيل ومن وراءها. فلا تزايدون على الرجل الشريف الف الف تحيه له ولامثاله …

  8. يقول النمري:

    من يزايد على من ؟ الرجل قبل الجائزة لأنة كان يرى اسرائيل نظيفة ، وأعاد لها
    الجائزة عندما دمرت غزة وبعد أن وجدها مجرمة . السؤال الآن … متى كانت إسرائيل حمامة سلام لتستحق قبول جوائزها ؟ المعروف للعالم كله أنها غلى مدي
    66 سنة وهي تمارس القتل للشعب الفلسطيني . ما أقوله إعادة الجائزة كان خطاء
    بقيمة الجاشزة سوف تشتري ذخيرة لتدمر مزيدا من الحياة لغزة وللشعب الفلسطيني اينما وجد .سامحة الله.

إشترك في قائمتنا البريدية