تعقيبا على رأي «القدس العربي»: نوري المالكي …اللاعب الذي اكتشف أنه لعبة!

حجم الخط
0

إعادة تشكيل العراق
إن المالكي لا يصلح أن يكون مدير مدرسة ابتدائية. ولا حزب الدعوة في استطاعته وفي قدرته حكم قرية ولا يستحق أي تقدير.
الأمريكان ما زالوا واهمين في تغيير الوجوه من تحقيق نجاح ولا سيما، إلى أن هذا التدخل لا يعني أنه سيكون سهلاً أو فعالاً فهو يأتي بعد سنوات. من محاولات فاشلة للولايات المتحدة وحلفائها لإعادة تشكيل العراق.
بروفسور حمودي

العمل عبادة
ليس دفاعاً عن المالكي ولكن اذا أردنا الحقيقة، فالمالكي فاز في الانتخابات الاخيرة بفارق كبير عن اقرب منافسيه ولا اعتقد ان التاريخ سوف يقول عنه دكتاتور فلا يوجد دكتاتور شارك في انتخابات واعطى حرية الرأي والانتقاد لقد اخطأ وأصاب وهذا هو حال القادة والزعماء لكن انا كعراقي لا أشكك يوما بوطنية ونزاهة نوري المالكي فقد كان وطنيا مخلصا منذ ان كان شابا مشردا هاربا خوفا من ان يعدمه صدام حسين بسبب نضاله في سبيل تحرير وطنه من دكتاتورية وجرائم حزب البعث العراقي. اما بالنسبة لــ(بائع السبح) فلا ضير فالعمل عبادة. هتلر كان ينام في الشارع وسط المزابل والقاذورات وبعدها اصبح زعيم المانيا وقاهر اوروبا. ليس دفاعا عن المالكي اقول هذا الكلام لكن حتى اكون منصفا امام الله والناس .
رافد صباح ـ العراق

ولاية منتهية الصلاحية
المالكي صناعة امريكية بامتياز فقط انتهت صلاحيتها. وايران كانت المصنع الذي تكون فيه وتعلم فن الحقد.
ومن المضحك والمبكي في الان ذاته أن يتحدث المالكي عن تدخل امريكي لازاحته بطريقة غير شرعية وان يتباكى على الديمقراطية .
متى يفهم العراقيون ان الطائفية لن تفيدهم جميعا ؟ متى يعرفون ان امريكا هي العدو الذي دمر العراق اقتصاديا واخلاقيا ؟
ان امريكا اعادت العراق الى عصور الانحطاط والتخلف فالثروة مهدورة والدماء غير مصونة…والنفط اصبح لعنة «العراقي» الذي يعيش تحت حد الفقر، والذي يعيش بلا كهرباء او تكييف.
كان العراق مركز النهضة ولكن امريكا اعادته الى مستوى امارات الخليج وغيرها من سدنة السياسة الامريكية في المنطقة.
المالكي اليوم لا يعدو ان يكون ثريا من اثرياء الحرب على العراق، منبوذا ومكروها من شعبه ولن يتمتع بتقاعده في العراق ابدا.
عبد الحكيم مولهي تونس

مسرحية سيئة الإخراج
أولا: المالكي هو اسوأ شخص تقلد الحكم بالعراق وبطريقه غير ديموقراطية ابدا لان نصيب رئاسة الوزراء كانت من نصيب اياد علاوي وتآمر المالكي عليه. واغتصب المنصب منه.
ثانيا: ان اخر من يتكلم عن تطبيق الدستور هو المالكي لأن صدام حسين رحمه الله اعدم وهو رئيس جمهورية اين الدستور من ذلك المالكي جاء العراق على ظهر دبابه امريكية ولم ينتخب بل هي مسرحية امريكية سيئة الاخراج ثالثا: لا توجد ذرة وطنية عند المالكي لأنه سلم العراق الى الفرس واصبح موظفا تابعا للحرس الثوري وحسب الاحصائيات العالمية تمت تصفيه مليون سني في عهد المالكي. فهو بذلك يستحق لقب جزار العراق بجدارة نحن نقول للمالكي انت طلبت من النواب التوقيع على وثيقة بعدم ملاحقته قانونيا وهذا اكبر دليل وجود آلاف القضايا التي سيحاكم عليها قريبا .
عامر الشمري

العالم قرية صغيرة
من يدعي أن المسمى المالكي أو ما قبله أو ما يليه أتوا بديموقراطية ليس سوى الضحك على الذقون.
فالعالم أصبح قرية صغيرة والكل يعرف هذه الديموقراطية المزيفة المبنية على المحاصصة الطائفية والحقد الطائفي تجاه السنة. المالكي ذلك الكائن الحاقد والجبان هو كمنديل لأمريكا تم رميه بعد أن فاحت رائحته ولم يعد صالحا للإستعمال.
مهاني فؤاد ـ المغرب

الديكتاتورية غير مبررة
المالكي الدكتاتور المنهار هو نتيجة لعراق صدام الذي ارتكب كل الحماقات وأدخل بلاده في نفق مظلم، وحتى لا تنسى ذاكرتنا التاريخ فإن انطلاقة الرصاصة الأولى ضد إيران في عام 1980 وما تلاها من حروب هي مقدمة خلدونية لما تلاها.
نور الدين البشير- تشاد

مهزلة تليق بمهرج
من أغرب التعليقات التي قرأتها ، مقارنة الرجل بهتلر في موضع أراد المعلق ان يدافع فيه عن المالكي فشبهه من حيث أدرك او لم يدرك بأكبر طاغية ربما في التاريخ!
لكن الفارق لخصه السطر الأخير الرائع جدا في المقال، و خلاصته ان المالكي لم ينجح حتى في ان يكون دكتاتورا بكل المآسي التي خلفها فأنتهى به المآل ان يكون مهزلة تليق بمهرج!
اما ديمقراطية القرود التي صدعوا رؤوسنا بها والتي جاءت به و بسلفيه و خلفه، فهي ديمقراطية شوهاء، تعتبر مجرد اجراء انتخابات هي غايتها القصوى، وتستند الى عملية سياسية مسخ ، المحاصصة الطائفية جوهرها والى دستور مفخخ والى مرجعية سياسية ذي ايديولوجية عنصرية، وما آل اليه البلد اليوم هو الدليل الأنصع على الفشل الذريع الذي انتهى اليه العراق كأفشل دولة عبر التأريخ مقارنة بما يملك من موارد بشرية ومادية وتاريخ وجغرافية، تحول الى سجن هائل ترتكب فيه كل أنواع الموبقات.
لذا فإن المسألة ليست تغيير الشخوص مطلقا، المسألة تغيير المنهج الفاسد والدستور المفخخ و المسطرة السياسية وإلا اﻷمر لا يعدو ان يكون اكثر من تبديل مدير سجن بآخر ليس إلا ، خاصة اذا علمنا انه ينتمي لنفس ايديولوجية سلفية وحزبهم ذي اﻷجندة المشبوهة بنظر جزء كبير من الشعب والخلف الجديد لم يغب عن المشهد المرير ولا لحظة واحدة وكان مساهما فيه بكل خرابه، وبالتالي لا جديد يذكر وسيعاد القديم وربما اسوأ.
إن كانت الديمقراطية بافضل صورها وتطبيقاتها يقول عنها ونستون تشرشل انها أفضل اﻷنظمة السيئة، فما بالك بديمقراطية القرود اياها؟
د. اثير الشيخلي – العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية