رام الله: أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الاثنين، على الموقف الفلسطيني بشأن “عدم أهلية الإدارة الأمريكية في رعاية عملية السلام وقيامها بعزل نفسها بنفسها عن المنظومة الدولية، وانقلابها على القانون الدولي”.
وأشار عريقات، في بيان عقب لقائه السيناتور عن الحزب الديمقراطي الأمريكي تينا سميث في رام الله، إلى “الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الإدارة من جانب واحد، وأثر ذلك على الأمن والاستقرار ليس في فلسطين وإسرائيل فحسب، بل وعلى المنطقة والعالم أجمع”.
وقال: “تتهمنا الإدارة الأمريكية أننا نرفض خطتها، ولا أعلم عن أية خطة يتحدثون، من حيث المبدأ لم يعرض علينا أية خطة، ونعم نحن نرفض أية خطة تنتقص من حقوق شعبنا ولا تعتبر القانون الدولي مرجعية لها”.
وتابع: “نرفض جميع الإجراءات والأعمال الأحادية التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية الداعمة للرواية الإسرائيلية، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها، وإسقاط ملفات القدس واللاجئين، ووقف الدعم عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمستشفيات والمساعدات الإنسانية ودعم الاستيطان وإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن وغيرها”.
وشدد عريقات على أن “حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 هو الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تغيير نهجها وسياساتها غير القانونية والالتزام باستحقاقاتها السياسية والقانونية بموجب القانون والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة”.
ودعا عريقات السناتور سميث إلى العمل بشكل جماعي لدعم حل الدولتين وتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194، حيث إن غياب حل الدولتين لن ينتج عنه سوى دولة واحدة بنظامين أحدهما نظام “الأبارتهايد” والذي لن يقبل به الشعب الفلسطيني وسيقاومه. (د ب أ)