الجزائر: قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الإثنين، إن مشاكل البلاد مهما تعقدت لن تبقى طويلا دون حلول مناسبة، معربا عن إيمانه بأن التوصل لهذه الحلول يتطلب التحلي بروح المسؤولية.
وكان قايد صالح يتحدث في كلمة أمام قادة عسكريين في محافظة تندوف (جنوب غرب) خلال زيارته إلى المنطقة العسكرية الثالثة، ونشرت مضمونها وزارة الدفاع عبر بيان.
وأضاف المسؤول العسكري الجزائري: “المشاكل مهما تعقدت لن تبقى من دون حلول مناسبة، بل وملائمة، هذه الحلول التي نؤمن أشدّ الإيمان بأنها تتطلب التحلي بروح المسؤولية من أجل إيجاد الحلول في أقرب وقت، بإذن الله تعالى وقوته”.
وتابع: “الأمل في أن تبقى الجزائر دائما وأبدا فوق كل التحديات، هو أمل قائم ودائم، أمل يتجدد في النفوس والوجدان، وينبعث في القلوب والأذهان، أمل يحمل في طياته البشرى بغد أفضل وبالقدرة على ربح الرهانات كل الرهانات”.
وحسب قايد صالح، “هذا الاستبشار بالمستقبل الأفضل الذي يفتخر الجيش الوطني الشعبي بأنه من صنّاعه، وبأنه يستلهم هذه القدرة من قربه من شعبه ومن خزان التقارب الذي يختزنه هذا الشعب العظيم حيال قواته المسلحة”.
وعاد المسؤول إلى الإشادة بسلمية الحراك الشعبي بالقول: “لقد أثبت الشعب الجزائري اليوم، في هذه الظروف الحالية، حسّا وطنيّا بل وحضاريّا بالغ الرّفعة، ينمّ عن وعي شعبي عميق أذهل الجميع في كافة أصقاع العالم”.
وأضاف: “أنا على يقين تامّ بأن الشعب الجزائري، الذي لطالما وضع مصالح البلاد فوق كل اعتبار، يحوز ويملك من الإمكانيات الضرورية لجعل بلده يتفادى أيّ وضع صعب من شأنه أن يستغل من قبل أطراف أجنبية لإلحاق الضرر به”.
ومنذ إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 10 فبراير/شباط الماضي لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.
وعلى وقع ذلك، أعلن بوتفليقة، الإثنين، إقالة حكومة أحمد أويحي وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة، إلى جانب الدعوة لمؤتمر للحوار يفضي إلى تعديل دستوري وانتخابات جديدة لن يترشح فيها .
لكن تلك القرارات لم توقف الاحتجاجات؛ حيث اعتبرتها المعارضة بمثابة “تمديد” لحكم الرئيس الجزائري، و”التفافا على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله”. (الأناضول)
حيث اعتبرتها المعارضة بمثابة “تمديد” لحكم الرئيس!!! عن اي معارضة تتكلم !! الشعب هو من قال لا و هو من واصل قول لا!!
حسب ما تبين من خلال تحليل الخرجات.. ان الشعب الجزائري
فطن إلى حيل ومراوغات النظام ..
ولم يعد يبقى للنظام إلا اللعب على ورقة الوقت
والكذب ..وخلق فزاعات واهية الغرض منها تكسير المطالب الشعبية بإسقاط نظام العسكر
الذي إستبد بالسلطة والثروات أزيد من 40 سنة
نفس الكلمات نسمعا منذ الاستقلال اي مستقبل بوجود نفس الرموز و الوجوه.
الحل في لافتات ومطالب الشعب…الملايين من ابناء الشعب الجزائري اعلنوها جهارا نهارا .فما عليكم الا الرضوخ للارادة الشعبية ..
لغة خشب سئم منها الشعب و لم تعد تجدي نفعا .. تطمين مجاني و أقراص مُسكنة لا تفيد و الدواء هو رحيل النظام برمته بمن فيهم القايد صالح نفسه ..
الحل عندهم سهل هو إخراج الدبابة كما أخرجوها يوم ١١ يناير ١٩٩٢
يسقط يسقط حكم العسكر
سمعنا هذا الكلام من جمال عبد الناصر منذ ٦٧ عاماً … كانت مصر عندئذٍ لؤلؤة الشرق المتألقة الغنية المتعلمة النظيفة الرائدة فى محيطها الإسلامى والعربى والإفريقى
.
والآن بعد ٦٧ عاماً من حكم جيش الجمبرى منفرداً, يعترف رابعهم السيسى, أن مصر أصبحت شبة دولة, وأنها لا تملك تعليماً ولا صحة ولا وظائفاً ولا حاضراً ولا مستقبلاً … وأجيب لكم منين .. واحنا فقرا أوى أوى!!!
.
وأصبحت رواندا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا دول عظمى بالنسبة لمصر البائسة المحتلة, بعد أن كانت عدة دول إفريقية تتمنى أن تكون رعايا تحت حكم المملكة المصرية!! … فمن الذى أوصلنا إلى هذا الذل وهذا التسول وهذا الخراب يا عبيد البيادة?!
.
من يصدق حرفاً واحداً مما يقوله عسكر أمتنا المنكوبة, فلا يلومنَّ إلا نفسه
الملابس العسكرية للدول لمغاربية مجملها خضراء وكأنهم سيحاربون في الأمازون
أسأل الإخوة الجزائريين في المهجر، متى سمعتم رئيس أركان شيج البلد الدي تعيشون فيه يتكلم في أمور سياسية؟ انا لم أسمعه قط.
.
هل هو مكتوب في قدر الجزائر أن يكون الجيش حاضرا و دائما منذ نشأة الدولة في الساحة السياسية؟
.
هل وصل الأمر هناك إلى هذه الدرجة بحيث لا نرى هذه الخرجات المكثفة للقايد صالح على انها نشاز …
.
و لماذا هذا التبجيل للجيش هناك؟ علما ان كل جندي في العالم مستعد أن يموت من أجل بلده. و على الأقل هناك جيوش في العالم لا يتاجر بعض جنرالاتها بالكوكايين. و علما ان من سرق ثورة الجزائر هم ضباط اصلا. علما ان أغلبية رؤساء الجزائر هم من الجيش.
.
الجيش مكانه الثكنات و موقفه الحياد سياسيا. بدون هذا، فلن تكون هناك ديموقراطية، لأن الجيش يملك السلاح و القوة، و المدني لا.
أكثر الناس عداءا للجزائر هم جنرالاتها …من انقلب على اول ديموقراطية و اول ربيع جزاءري سلمي و من قتل نصف مليون من الحاضنة الشعبية التي صوتت ضد الأفلان حزب العسكر و من قتل بوضياف على المباشر و من هجر الآدمغة و ثلثي الشعب يعيش فب الغرب و من قام بتبدير الف مليار و طبع النقود بدون قيمة مالية …و..و…الى ما لا نهاية