الفتنة نائمة في العراق لعن الله من يوقظها
الفتنة نائمة في العراق لعن الله من يوقظهايا شيوخ عشائرنا العراقية الاكارميا ابناء عشائرنا الكرام،تلوح في الافق بوادر حرب اهلية يحاول تأجيجها اعداء شعبنا الصابر ووطننا الجريح وذلك ببث السموم الطائفية بين البسطاء من الناس والذين يسوقون بالخطب والبيانات الهدامة او نتيجة الفاقة والعوز الاجتماعي نحو كل اتون يتفجر كي يكونوا وقودا لافكار السياسين وخصوصا الطائفيين والتكفيريين، اولئك الذين استنبتوا علي ارض الواقع مرتعاً خصباً لنزعات الكراهية والعداء للآخـــــر وعدم التسامح، والتي تعاظمت إثر تفجيرات سامراء الارهابية وراح ضحيتها ما يقارب الف عراقي بريء خلال اسبوع واحد، ناهــــــيك عن تهديم وتفجير المساجد والحسينيات وتدمير خطوط نقل النفط والغاز وتهديد المرافق الحكومية الاخري وخصوصا تلك التي علي مساس بخدمة المواطن. كلنا يعلم ان الطائفية حاضن مشجع علي الارهاب والالغاء والاقصاء، لأنها لا تتسم بالعدل والمساواة والاقرار بالحقوق واحترام التنوع والاختلاف، فهي بيئة إلغائية استئصالية اقصائية، تشجع علي تغذية العنف والعنف المضاد وردود الافعال والانتقام. واليوم يحاول معتنقوها تأجيج نار فتنتها النائمة منذ قرون، وخصوصا بعد ما وأدها اجدادنا العراقيون القدماء بالتصاهر والتعاون والتعايش السلمي بحيث اصبح ضمن العشيرة الواحدة عدة مذاهب وهذه حالة تنطبق علي كل العشائر العراقية من اقصي الشمال الي اقصي الجنوب.. ان الرابطة الابوية ورابطة الدم لايمكن ان تتفرق بمذهب او دين فلا تدعو مروجي الفتنة ينتصرون لان ذلك لوتم لاسامح الله سنخسر الوطن برمته وسنصبح غرباء وتابعين علي ارضه.يا أبناء شعبنا الجريح،ان الايرانيين عندما احتلوا بغداد هدموا مراقد ائمة السنة وكذلك فعلوا العثمانيون فانهم هدموا اجزاء من مرقد الامام الكاظم وحولوه الي مربط خيل ودافع عنه الامام العام ابو يوسف وهو من علماء اهل السنة في ذلك الحين والان قبره قائم بجامع ابو يوسف جوار مرقد سيدنا الامام موسي ابن جعفر(ع) في الكاظمية.ياابناء شعبنا الابيلاحظوا التاريخ ستجدون ان الغرباء هم من يسعون دوما لتأجيج الفتنة بكل الوسائل والامكانيات من اجل اضعاف المجتمع والسيطرة عليه والتمكن منه… فخذوا الحكمة من تراث الاهل والعشيرة وخذو من التاريخ دروس وعبر وتعايشوا كما تعايش الاجداد واتحدوا من اجل مجنمع متوحد يعيش يسلام وامن ورخاء والعنوا الفتنة وميقضيها كما لعنها رسولنا الكريم وفوتوا الفرصة علي ضعاف النفوس من اعداء العراق وشعبه واثبتوا للعالم اجمع ان اخوتكم وانتماءكم لهذه الارض وهذا الوطن اقوي من ان يفرقها دين او مذهب او قومية.. وهكذا كان اجدادنا العظماء الذين صنعوا التاريخ.. وهكذا يجب ان نكون.ثامر الدليمي ـ بغدادالرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية6