صبري اتهمها بالاستقواء بالخارج.. شيرين في قبضة النائب العام مجدداً بتهمة الإساءة لمصر

حجم الخط
0

القاهرة ـ القدس العربي:
عادت المطربة شيرين عبد الوهاب لقوائم المطلوبين للمثول أمام النيابة العامة المصرية؛ بسبب تهمة الإساءة لمصر التي لاحقتها من قبل أكثر من مرة.

وتقدم المحامي سمير صبري ببلاغ عاجل للنائب العام، ضد شيرين، وذلك لما وصفه بتطاولها على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر للتدخل في الشأن المصري.

وكشف “صبري” في بلاغه، عن أنه “في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة جميعها على إعادة مصر لدورها الحضاري العالمي وتنظيمها للمهرجانات والمؤتمرات العالمية لتشجيع الاستثمارات وتنمية الاقتصاد عن طريق الدعاية لمصر في كل المحافل الدولية، ومن المعروف أن للفن دورا فعالا حيث يعد الفنان سفيرا لبلده ووطنه بالخارج، ولكن وللأسف ضربت المدعوة شيرين عبد الوهاب بكل الأعراف والمبادئ القيم والاعتبارات عرض الحائط”.

ووصف المحامي في بلاغه ما قامت به المطربة “بالأسلوب المتدني”. قائلاً: “أثناء إحيائها لحفل غنائي في البحرين أساءت المبلغ ضدها لمصر عندما صرحت أثناء ذلك الحفل بالآتي: أيوه كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن”.

وواصل “صبري” المعروف بدفاعه عن السلطة وملاحقة كل من ينتقدونها، وكذلك كل من يشوه صورة البلاد، مؤكداً في بلاغه أن “المدعوة شيرين عبد الوهاب بتصريحها سالف الذكر، قد أساءت لبلدها إساءة بالغة عالميا وعربيا، بخلاف الاستقواء واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري بصفة عامة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر، وإعطائها مادة للتحدث فيها ونشرها بغية الإساءة للدولة المصرية، بالإضافة إلى نشرها لأخبار كاذبة”.

وطالب صبري بالتحقيق في الواقعة وسماع شهادة كريمة رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي – الشاهدة على الواقعة – وإحالة المبلغ ضدها عقب ذلك للمحاكمة الجنائية العاجلة.

يذكر أن المطربة نجت من قبل بأعجوبة من تهمة مماثلة حيث كانت مهددة بالسجن على إثر سخريتها من مياه النيل واصفة اياها بالملوثة خلال مشاركتها في احدى الحفلات.

جدير بالذكر أيضا، أن كثيرا من المعارضين للسلطة يتهمون المحامي سمير صبري بأنه يمثل أداة في يد النظام لترويع المعارضين وهو ما ينفيه جملة وتفصيلاً. مؤكداً لـ”لقدس العربي” عن أن ما يحركه هو ضميره الوطني ومخاوفه على مصر بسبب المؤامرات التي تتعرض لها من قبل خصومها الذين لا يسعدهم أن تنطلق “القاهرة” نحو المكانة اللائقة التي تستحقها مشدداً على أنه لن يقبل بأن تتعرض أهم دولة عربية بلد الأزهر الشريف للتشويه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية