اعيدوا ممتلكات الشعب الفلسطيني وردوا له الاعتبار!

حجم الخط
0

اعيدوا ممتلكات الشعب الفلسطيني وردوا له الاعتبار!

د. جمال المجايدةاعيدوا ممتلكات الشعب الفلسطيني وردوا له الاعتبار! حملت الينا الاخبار بان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس اصدر مؤخرا، تعميما داخليا لوزارات السلطة طلب فيه من المسؤولين متابعة أمر استعادة سيارات وممتلكات السلطة من موظفين كبار تسلموها كعهدة أثناء توليهم مهامهم قبل احالتهم للتقاعد. تطور مهم، وخطوة نحو الحفاظ علي المال العام وممتلكات الدولة، تطور مهم لانه قد يضع حدا للفساد والمحسوبية في كل مكان من الضفة الي غزة، في كل دائرة ووزارة وجهاز ومؤسسة حكومية، كل مسؤول يقال او يحال الي التقاعد يتصرف بمنتهي الوقاحة في ممتلكات الدولة ويجيرها الي عائلته وكانها كانت ملكية خاصة وليست عامة تعود للدولة والشعب في نهاية المطاف!حصل هذا في اكثر من وزارة واكثر من سفارة في الخارج، ملكية السيارات او المبني او مقر الاقامة او السكرتيرة تعود للمسؤول المقال او المحال الي التقاعد ويرفض التنازل عنها لدرجة ان بعض المسؤولين رفض التخلي عن سكرتيرته عقب احالته الي التقاعد، فما كان من اولاد الحلال سوي ابلاغ زوجته، التي حضرت وانهت ملكية زوجها للسكرتيرة بضرب الزوج اولا والسكرتيرة المسكينة ثانيا وطــــاقم المرافقــين كان واقفا يتفرج! الله اكبر هذه هي الحالة في اروقة سلطة فلسطين الوطنية، علي العموم دعونا نتفاءل خاصة بعد صدور القرار الرئاسي لانه اجراء طبيعي جدا، حيث ان كل مسؤول تقاعد يجب ان يعيد سيارته والعهدة التي بحوزته والأمانات التي حملها عند مغادرته للمنصب لأن هذه العهدة ليست ملكا شخصيا او عائليا له وانما هي أموال ومقدرات للشعب.كل مسؤول انتهت خدماته الجليلة في السلطة في الداخل او الخارج ويرفض اعادة السيارات مع سائقيها يجب ان يشتريها ويدفع رواتب السائق من جيبه الخاص لان جيبه عامر والحمد لله من سنوات الحصاد التي اعقبت الانتفاضة الاولي والثانية التي جني فيها البعض عشرات ملايين الدولارات! علي جميع المسؤولين الذين تركوا مناصبهم او تقاعدوا ان يعيدوا العهدة وممتلكات الدولة لان الوضع تغير كثيرا وحماس لن تقبل هذا الظلم ولن تقبل افتراءات المستشارين او الوزراء السابقين او السفراء المحالين الي التقاعد!ونحن هنا لا نقصد بعض القادة والمسؤولين الذين يحق لهم إبقاء العهدة معهم حتي وفاتهم مثل المسؤول برتبة لواء حيث يحق له الاحتفاظ بسيارة وحارس شخصي وليس اكثر من سيارة، ولا نقصد بعض الوزراء السابقين الذين لهم حقوق يحفظها لهم القانون. اعيدوا الاموال والممتلكات حرام عليكم ما ارتكبتموه من جرائم بحق ابناء شعبكم وكفي الله المؤمنين شر القتال!ہ صحافي من فلسطين يقيم في الامارات[email protected] 8

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية