بروكسل- يوسف خطيب: كشف تقرير للاستخبارات البلجيكية، أن اليمين المتطرف في أوروبا الغربية بدأ بتغيير نمط أنشطته، وأن قيادات بعض مجموعاته المتطرفة بدأت تأمر عناصرها بالتدريب على الرماية وحيازة أسلحة بطرق قانونية أو غير قانونية.
وأكد التقرير، الذي سمحت الاستخبارات البلجيكية للرأي العام بالوصول إليه، وجود اليمين المتطرف ببلجيكا وبقية دول غرب أوروبا، بالإضافة إلى تغييرات جذرية في بنيته.
ولفت التقرير إلى أن أنصار اليمين المتطرف لا يخفون إعجابهم بالنازية، وأنهم يتبنون العنف.
وأشار التقرير إلى أن معاداة الإسلام والمهاجرين أصبح من أهم المواضيع على أجندة الأوساط المتطرفة منذ أزمة المهاجرين في 2015 و2016.
وأوضح أن المجموعات المدنية مثل حركة “جنود أودين”، التي تتخذ من فنلندا مركزا لها، هي نموذج للمجموعات اليمينية المتطرفة.
“اليمين المتطرف ذو الياقة البيضاء”
ووصف تقرير الاستخبارات البلجيكية الشكل الجديد لليمين المتطرف بـ”اليمين المتطرف ذو الياقة البيضاء”.
وقدم التقرير حركة “جيل الهوية” في فرنسا و”حركة جيل الهوية الألمانية” كنماذج لليمين المتطرف ذو الياقة البيضاء.
ولفت إلى أن هذه المجموعات تحاول لفت الأنظار إليها عبر الإعلام، وتدافع عن “الهوية المسيحية لأوروبا”.
وأفاد بأن الاستخبارات البلجيكية تترقب مجموعة “الدروع والأصدقاء” اليمينية المتطرفة في بلجيكا، مبينا أن المجموعة تخاطب فئات مختلفة في المجتمع بما فيها “اليمين المحافظ” وغير الداعمين للعنف، بالإضافة إلى داعمي العنصرية والنازية.
“المجموعات المتطرفة تتسلح”
الأمر الآخر الذي يلفت الانتباه في تقرير الاستخبارات البلجيكية، هو”تصاعد ميول التسلح” لدى اليمين المتطرف.
وأكد التقرير، في هذا الإطار، أن قيادات بعض المجموعات المتطرفة بأوروبا الغربية بدأت تطالب عناصرها بـ”تلقي تدريبات في الرماية، وحيازة أسلحة بطرق قانونية أو غري قانونية”.
قيادات بعض المجموعات المتطرفة بأوروبا الغربية بدأت تطالب عناصرها بـ”تلقي تدريبات في الرماية، وحيازة أسلحة بطرق قانونية أو غري قانونية
ولفت إلى أن اليمين المتطرف يدعي بأن سبب تسلحه هو أن “الصراع الاجتماعي بين الإسلام وأوروبا المسيحية أصبح أمرًا لا مفر منه وعليهم التحضير لذلك”.
ونوه التقرير بأن وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت صعدت من خطابات اليمين المتطرف، وباتت وسائط مهمة في الدعاية وكسب مؤيدين جدد.
وأشار إلى أن بعض رسائل المجموعات المتطرفة على موقع فيسبوك تحصد إعجابات كبيرة.
“ينظمون أنفسهم في الجامعات”
تقول النائبة المستقلة في البرلمان البلجيكي ماهينور أوزدمير، إن الياقات البيضاء التي يتم الحديث عنهم في اليمين المتطرف يتألف من خريجي جامعات وشباب يشبهون في ملبسهم، النازيين الجدد.
وأضافت أن هؤلاء تبرز لديهم بشكل أكبر خطابات الهوية.
وتابعت: “العنصرية وصلت إلى درجة مختلفة عن العنصرية التقليدية. ومع الأسف هناك مؤيدون لها. يبرزون خطابات مثل المسيحية والفلمنكية الأصلية”.
وشددت على أن الفئات المتطرفة ببلجيكا تتحدث بلغة الشعب وليس السياسيين، مؤكدة أن “متوسط أعمار هؤلاء الأشخاص 22 عاما. ينظمون أنفسهم في الجامعات. وهذا يظهر مستوى الخطر”.
وأثنت أوزدمير على نشر التقرير المذكور أمام الرأي العام، إلا أنها أفادت بأن “الحكومة لا تتخذ أي تدبير” في هذا الخصوص.
(الأناضول)
ما ورد تحت عنوان (الاستخبارات البلجيكية: اليمين المتطرف في أوروبا الغربية يسلّح عناصره) في سياق الزمن والمكان، وحدث نيوزيلندا، يثبت لي هؤلاء مشكلتهم مع اللغة الإنجليزية،
واستفتاء بريكست أصلا، كان بسبب عقلية سيادة لغة الرجل الأبيض (القاتل الأسترالي في مذبحة نيوزيلندا) في أجواء العولمة والإقتصاد الإلكتروني،
وهنا مربط التناقض، بسبب الفشل الاقتصادي، في عقلية الشخصية الأوربية، التي يمثلها دلوعة أمه (الرئيس غير الأوربي دونالد ترامب) الذي وصل لكرسي الحكم بنفس عام استفتاء البريكست في 2016، الذي تم اقتراحه في 2013 للفوز في انتخابات،
وفضيحة فشل عقيدة النفاق السياسي، في أجواء العولمة والإقتصاد الإلكتروني،
هو بعد نجاح الفوز في الإنتخابات والاستفتاء، استقالت قيادة الحزب السياسي، خجلا أو تغطية لفضيحة؟!
ولضح ان المشكلة هنا، هي مع اللغة العربية، والله المستعان
ربنا يرحم لاننا فى بداية النهايه واذ لم يتم على الارهاب بكل اواعه سواء داعش او ككوحرام مع تصحيح المفاهيم الخاطئه
سيودى حتما الى الصدام بين الدول
بسم الله الرحمن الرحيم. يوجد تنسيق ومصلحة بين الأنظمة الاستبدادية والحركة الصهيونية من جهة وبين اليمين المتطرف والامبراطوريات الشرسة من جهة أخرى إن لم يتم إيقاف هذا التحريض ضد المسلمين سيتفاقم الأمر وستحدث عمليات انتقامية بعدها ستنشط تجارة سلاح وقد يكون تجار السلاح وراء التحريض .. أوروبا مفعمة بالمخدرات من أدخل المخدرات وتمكن من إحداث الفتنة لن يصعب عليه تهريب السلاح والذخيرة .. إن لم تتخذ الحكومات الغربية قوانين صارمة ضد التطرف وتسارع لإيقاف التحريض قد تصبح أوروبا غير آمنة لكل من يعيش فيها.
قبل عشرين سنة أو أكثر استغل بعض الدعاة والخطباء المسلمين في المساجد بأوروبا مبدأ حرية التعبير فأشاعوا خطابات تحريضية على المجتمعات الغربية وعلى دياناتها وعاداتها وأنماط حياتها ، وكنت أعجب كيف تسكت الحكومات الغربية عن هذا التحريض العلني ؟
وكيف لم يثر المواطنون الغربيون على المساجد التي تبث خطاب الكراهية وتسخر من ديانتهم وحياتهم؟