هيومن رايتس ووتش قلقة علي المعتقلين لدي الـ سي آي ايه الذين لم تنشر اسماؤهم
واشنطن تطلب من محكمة رفض دعوي تعذيب محتجزين سابقين هيومن رايتس ووتش قلقة علي المعتقلين لدي الـ سي آي ايه الذين لم تنشر اسماؤهمواشنطن ـ رويترز ـ ا ف ب: طلبت وزارة العدل الامريكية من محكمة اتحادية رفض دعوي تطالب بتحمل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد المسؤولية عن تعذيب محتجزين سابقين في العراق وافغانستان.وفي اول رد ملموس علي الدعوي التي رفعتها جماعتان حقوقيتان قالت وزارة العدل يوم الاثنين انه يتعين رفض الدعوي ضد رامسفيلد بناء علي الحصانة المطلقة الممنوحة للمسؤولين الاتحاديين بموجب قانون عام 1988 بشأن الدعاوي المدنية.وقالت في طلبها يحظر هذا القانون رفع دعاوي ضد مسؤولين اتحاديين فيما يتعلق بممارسات قاموا بها في اطار وظائفهم باستثناء مزاعم انتهاكات الدستور او القوانين الاتحادية .وقالت الحكومة ايضا ان المحكمة ليست لها ولاية فيما يتعلق بدعاوي التعويض عن اتهامات مزعومة للقانون الدولي. ورفع الاتحاد الامريكي للحريات المدنية وجماعة حقوق الانسان أولا (هيومان رايتس فرست) دعوي في اول اذار (مارس) 2005 نيابة عن تسعة رجال منهم خمسة عراقيين واربعة افغان قالوا انهم تعرضوا للتعذيب اثناء احتجازهم علي ايدي القوات الامريكية. ولم تتم محاكمة اي من الرجال.واطلق سراحهم جميعا. وتقوم الدعوي علي اساس امر وقعه رامسفيلد في كانون الاول (ديسمبر) 2002 يسمح باتباع تقنيات جديدة عند استجواب المحتجزين في الحرب علي الارهاب بما فيها جعلهم يتخذون اوضاعا مؤلمة والاستجواب لمدة 20 ساعة ونزع الملابس واستخدام الكلاب والحبس الانفرادي لفترات طويلة.ويطالب المدعون بان تعلن المحكمة ممارسات رامسفيلد غير دستورية وانها تنطوي علي انتهاك للقانونين الامريكي والدولي. ويطالبون ايضا بتعويضات مالية عن اصاباتهم. وعدلت الجماعتان في كانون الثاني (يناير) الشكوي الاصلية لتشمل دعاوي مماثلة ضد ثلاثة ضباط كبار اخرين هم الكولونيل توماس باباس والجنرال جانيس كاربنسكي واللفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز. ومن جهتها عبرت منظمة هيومن رايتس ووتش ليل الاثنين الثلاثاء عن قلقها لغياب المعلومات عن المعتقلين لدي وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) الذين لم تنشر اسماؤهم في اللائحة التي صدرت الاسبوع الماضي.وقالت المسؤولة في المنطقة كاترين نيويل بيرمان في المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان لوكالة فرانس برس مع اننا اصبحنا نعرف اسماء عدد من معتقلي غوانتانامو، هذه ليست سوي جزء صغير من الصورة. هناك اشخاص آخرون معتقلون .واضافت نعتقد ان الولايات المتحدة تحتجز اشخاصا لم تؤكد اعتقالهم (..) انهم هؤلاء الذين نطلق عليهم اسم المعتقلين الاشباح . واضافت ان الولايات المتحدة ترفض ان تؤكد انها تعتقلهم .وتابعت المسؤولة نفسها ان احتجاز شخص ما يفرض كشف اعتقاله بعد فترة من الزمن. لكن هؤلاء اختفوا . وتؤكد هيومن رايتس ووتش ومنظمات اخري للدفاع عن حقوق الانسان ان وكالة الاستخبارات المركزية تعتقل عددا من الاشخاص المجهولين في اماكن سرية.