الغارديان: تزايد جرائم معاداة الإسلام في بريطانيا

حجم الخط
4

“القدس العربي”: كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير بعنوان “تزايد جرائم معاداة الإسلام في بريطانيا بعد إطلاق النار في مسجدين بمدينة كرايست تشيرتش”، أن معدل جرائم معاداة المسلمين المبلغ عنها عبر البلاد زاد خلال الأسبوع الماضي بمعدل 593 في المائة بعدما قام متعصب بإطلاق النار على المصلين في مسجدين في نيوزيلاندا.

وذكر كاتب التقرير فيكرام دود أنه حسب الإحصاء الذي أصدرته منظمة “أخبر ماما” لمراقبة حقوق الإنسان فإن نسبة الزيادة في معدلات جرائم معاداة الإسلام قد زادت خلال الأسبوع الذي تلى هجوم كرايست تشيرتش بما يفوق معدلها خلال الأسبوع الذي تبع هجمات مدينة مانشستر عام 2017.

ووفقا للمنظمة، فإن 89 في المائة من البلاغات التي تلقتها في الفترة بين 15-21 مارس/ آذار كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بهجوم كرايست تشيرتش، بما في ذلك ترديد عبارات ساخرة تحوي ألفاظا موحية بإطلاق الرصاص على المسلمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد وقائع معاداة المسلمين المرتكبة خلال الأسبوع الماضي كان ثاني أكبر عدد من نوعه خلال أسبوع في تاريخ إحصاءات المنظمة منذ عام 2012، حتى أنه كان أكبر من عدد الوقائع التي سجلت خلال الأسبوع التالي لتصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول واحد من الناس:

    معظم من يدعي أنه من المسلمين في هذا العالم وإن كانوا من المتدينين هم من المنافقين الذين يفعلون ما يأمرهم به رؤساء وملوك بلدانهم ولا يساندون كلمة الحق وما امر به الله ، ويرهبون حكامهم من دون الله ، ولا يعني هذا إلا عدم الإيمان ورفضهم لدينهم وعدم ثقتهم انفسهم في وجود الله وقد اعتنقوا الدين الإسلامي ليس بعد يقين ولكن لوراثتهم الثقافة والدين الاسلامي عن آباءهم وعن أجدادهم ، إن كان هؤلاء الناس لا يرضون بدينهم ، ويعملون علي محاربة الدين الاسلامي ويرفضونه كميثاق فيالحياة ، ففي ذلك خيانة للالله وكذب والله غني بدونهم ، وليصفوا مع من كفر به ، أليس ذلك بدليل علي وجوده وعلي انه يحمي دينة .

  2. يقول تيسير خرما:

    يخلط مسيحيون بين الإسلام وبين إمبراطورية عثمانية نشأت من قبائل مغول بإرث همجي يناقض الإسلام فدمرت ونهبت البلقان وشرق أوروبا وقتلت رجال وسبت نساء وجندت يتامى أطفال بجيش إنكشاري همجي وجوعت وقصفت مدنيين عزل داخل أسوار القسطنطينية بمنجنيقات حارقة وهجرت الباقين غرباً وشمالاً وحولت كنيسة آيا صوفيا لمسجد وذبحت مليون أرمني وشردت الباقين بل وقمعت مسلمين عرب وفرس وأكراد، وكل ذلك يناقض ثقافة أول دولة مدنية بالعالم أنشاها محمد (ص) بوثيقة المدينة تحترم مكونات وحقوق إنسان ومرأة وطفل وتحمي نفس ومال وعرض وعدالة

  3. يقول فلان الفلاني:

    الانجليز هم نبعة الحقد على الاسلام والمسلمين

  4. يقول AL NASHASHIBI:

    لإرهاب. ليس له وطن… والمجرم الوحشي ليس له وجود بين الشعوب الإنسانية…سافك دما البشر ليس له وطن
    مغتصب الأرض والعرض والشرف ليس له وطن
    فكيف يكون وطن لمحتل مغتصب متوحش. منافق لا يعتبر للانسانيه من قيمه؟؟
    نعم هذه وصمة عار بحق الإنسانية جمعا عامه. والدول التي تعامت عن الحق الإنساني خاصه
    فلسطين ستبقي وطن الإنسانية للأبد. ولن تعترف للاجرام من وجود..علي ذره من تراب فلسطين خاصه والعالم عامه
    نعم للحق الإنساني بالعيش الكريم العفيف الشريف وليس إذلال أو ابتزاز أو استبداد أو عنف أو إكراه…

إشترك في قائمتنا البريدية