تونس ـ «القدس العربي»: أعرب وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، عن أمله بأن تخرج القمة العربية بقرارات نوعية في إطار العمل العربي المشترك، مؤكدا أن تونس ستعمل على وضع القضية الفلسطينية في صدارة اهتمامات القادة العرب حتى تسترجع مكانتها على الساحة العربية، مقللا من أهمية اندفاع بعض الدول العربية نحو التطبيع مع إسرائيل، معتبرا أن القضية تستمد قوتها من الشعوب العربية المتمسكة بدعمها.
وأبدى أمله بأن تكون قمة تونس انطلاقة للحل في ليبيا، معتبرا أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية.
وحول تصريحه السابق عن إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية، قال : «مع الأسف اليوم حاضر سوريا ومستقبلها يناقش في جنيف والأستانة خارج الإطار العربي»، داعيا لأن يكون للنظام العربي الرسمي دور في صياغة أمن سوريا واستقرارها.
وعن سؤاله حول كيف ستنظر القمة العربية فيما يوصف بـ«الربيع العربي» الجديد في السودان والجزائر ، أوضح أن تونس «لا تريد هذا التوصيف»، وإن «الحل لن يأتي من الخارج»، مؤكدا أن «الجزائريين سيخرجون من الأزمة».
أما عن الأزمة الخليجية فقال إن ما يجمع دول الخليج أكثر مما يفرقهم، متمنيا عليهم أن يتجاوزوا خلافاتهم.