يقول salem Ateek:

أُم الآفات أمام تحرير فلسطين لا زالت كامنة في تفكك وتشتت وتلوث النظام العربي الرسمي الى درجة وصلت حِدَّة الفساد والإفساد فيه حد خيانة الأمانة والتواطؤ مع ذات خصوم أمته، وعلى حساب ذات الشعب والمقاومة العربية الإسلامية، ناسين ومتناسين بأنه بدون هذا الشعب ومقاومته الباسلة لإنتزاع حقوقه المغتصبة، يستحيل أن تسمح لا الحركة الصهيونية ودولتها المارقة على كل الأعراف السوية، ولا حتى القيادة الأمريكية الوسيطة لأنها متصهينة حتى النخاع، بإقامة دولة عربية فلسطينية مُستقلة، لا حسب قرار التقسيم الأُممي، ولا على حدود ما قبل حرب 1967 العدوانية حسب إتفاق أوسلو، ولا حتى على شبر واحد من أرض فلسطين التاريخية، والدليل الأنصع على ذلك هي ذات المفاوضات العبثية لإفتقارها الى الحد الأدنى من الندية. لذلك، لا وترليون كلا لمزيد من المفاوضات الماراثونية الغير متكافئة لأنها ستزيد من الطين بلّة، ونعم كبيرة للمقاومة المُركبة، الى جانب إحالة أوراق القضية الفلسطينية الى محكمة العدل الدولية، فهذه مهما كانت مُخترقة حتماً سوف تكون نتائج أحكامها أفضل بكثير من الوساطة الأمريكية المنحازة أبداً لإسرائيل، أو دور اللجنة الرباعية المحابي لها، لهذا إصرار واشنطن وموفد هذه اللجنة المجرم توني بلير على مواصلة إبعاد القضية عن المحافل الدولية لتقول فيها كلمتها.

يقول كمال رمضان:

“وعن فحوى هذا الحل قال مصدر فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لـ «القدس العربي» ان المبادرة بالاساس ترتكز على مطالبة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم دون مواربة بعد تحطيم اسرائيل للمفاوضات وسعيها للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، والتأكيد على ان الجانب الفلسطيني لن يقبل استمرار الوضع على ما هو عليه، وانه سيضطر اذا لم يحسموا امرهم من حل الدولتين، الى انتهاج سياسة جديدة، مذكرا بأن فلسطين دولة تحت الاحتلال وما ينطوي عليه مثل هذا الوضع.”
صح النوم يا رايس انه اكتشاف حقا “غير اعتيادى” ?

يقول S.S.Abdullah:

بعد فضيحة وعار هزيمة النخب الحاكمة العربية في حزيران عام 1967 إن كان في ميدان المعركة بقيادة جمال عبدالناصر، أو في الساحة السياسية في الأمم المتحدة بقيادة عبدالعزيز بوتفليقة، كان كل ما يطمح له النخب الحاكمة هو ترك ما قبل الحرب من فلسطين للكيان الصهيوني الذي أعطيت له شهادة ميلاد من الأمم المتحدة عام 1947-1948 مقابل أن تعترف الأمم المتحدة واعطاء شهادة ميلاد فلسطين على ما خسروه في حرب 1967 أي خيانة حقيقية بلا حياء ولا خجل.
ومع ذلك لم تستطع النخب الحصول على شهادة ميلاد بسبب حق النقض/الفيتو والذي بسببه ما زال حتى الآن نظام بشار الأسد في محارقه كما هو محارق الكيان الصهيوني في غزة.
وبما أنّه أعلن أن ما سيطرحه ليس إعلان حرب.
أنا في رأيي لو اجتمعت النخب الحاكمة العربية والإسلاميّة وأعلنت انسحابها من الأمم المتحدة فيه فوائد كثيرة
أولا أنَّ هذه المهمة أسهل لعدم وجود حق نقض/فيتو يوقفها
ثانيا هذه جمهورية الصين الوطنية (تايوان) وسويسرة ليستا أعضاء في الأمم المتحدة وهم في مقدمة الدول
ثالثا إعلان الانسحاب معنى ذلك إلغاء شرعية الأمم المتحدة وبالتالي إلغاء شرعية الكيان الصهيوني.
رابعا إلغاء شرعية الكيان الصهيوني يعني فلسطين كاملة من البحر إلى النهر
السؤال هل لمحمود عباس مستشارين يمكن أن يقترحوا مثل هكذا اقتراحات؟! لا أظن ذلك
ما رأيكم دام فضلكم؟

يقول رشيد:

الملحمة التي حدثنا عنها رسولنا محمد عليه السلام تقترب يوما يملأ المهدي لها قسطا وعدلا