ساو باولو: اتهم الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو بأنه “مريض يعتقد أن مشكلة البرازيل تحل بالأسلحة”.
واعتبر الزعيم التاريخي لليسار البرازيلي الذي يقضي عقوبة بالسجن مدتها ثماني سنوات وعشرة أشهر بتهمة الفساد، أن “مشكلة البرازيل تحل بالكتب والمدارس”.
ووقع بولسونارو الذي وصل إلى السلطة في كانون الثاني/ يناير، مرسوما هذا الأسبوع سيتيح لآلاف البرازيليين حمل سلاح في الشارع أو في أماكن عملهم.
ومن بين المسموح لهم بحمل سلاح، النواب والمسؤولون القضائيون وسائقو الشاحنات والمحامون وحتى بعض الصحافيين. غير أن منتقدي هذا النص يعتبرون أنه غير دستوري وسيؤدي إلى تفاقم العنف.
ولولا الذي دخل السجن منذ نيسان/ أبريل 2018، سمح له الشهر الماضي بالتحدث إلى الصحافة. وفي مقابلة سابقة في 26 نيسان/ أبريل، قال لولا لصحيفتي “إل باييس” و”فولها دي ساو باولو” إن البرازيل تحكمه “مجموعة مجانين”.
(أ ف ب)