أردنيون يغنون للرزاز..”وزع عجوة وطعمينا” ونشطاء التصعيد إلى أمن الدولة بتهمة “إطالة اللسان” ـ (تغريدات وفيديو)

حجم الخط
4

عمان-” القدس العربي”:

مئات الأردنيين وخلال 48 ساعة فقط استذكروا أغنية المنوعات السورية الشهيرة بعنوان ” وزع شوكولاتة وطعمينا ” وهم يحاولون التفاعل مع أول نشاط لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بعد اعلان تعديله الوزاري الخميس الماضي.

ظهر الرزاز بين متطوعين شبان يوزعون التمر والمياه على الإشارات الضوئية في العاصمة عمان.

قام رئيس الوزراء وقت الإفطار وبدون مرافقين بتوزيع التمر والمياه مع المتطوعين ثم امتدحهم علنا بقولة” حولوا الألم إلى أمل”.

 لاحقا نشرت صورته من قبل آلاف الأردنيين على منصات التواصل مع تعليق يقول ” دولة الرئيس .. وزع عجوة وطعمينا “.

وجرى تداول المشهد في نطاق سياسي ساخر بالتزامن مع تذكير الحكومة التي توزع التمور والعجوة بعودة ظاهرة الاعتقال والمداهمات الأمنية، حيث حصلت أحداث شغب في منطقة الهاشمية شرقي البلاد قام بها نشطاء من قبيلة بني حسن احتجاجا على اعتقال قريبهم المحامي نعيم أبو ردينة وصدرت بيانات بالجملة تندد بالاعتقالات الخشنة التي ترافقت مع عودة الوزير سلامة حماد لحقيبة الداخلية.

في الأثناء راقبت منصات التواصل الاجتماعي وزراء الرزاز الجدد بطريقة تفصيلية، فقد هنأ بعض المعلقين وزير العمل الجديد الشاب نضال البطاينة الذي رفض استقبال المهنئين حرصا على وقت العمل والدولة لكنه حصل على أسرع إجازة لحضور حفل تكريم أقيم له في أبو ظبي.

 بالمقابل تعهد سعد جابر وزير الصحة الجديد باستمرار اللجنة التي شكلها سلفه الدكتور غازي الزبن بخصوص أسعار الدواء في عملها.

 الفكرة هنا تبديد الحكومة للرواية التي تقول بان الوزير الزبن غادر موقعه بسبب معركة خاضها مع حيتان الدواء.

ورغم التعليقات الإلكترونية بالجملة التي وصفت وزير الصحة المستقيل بالبطولة إلا أن الزحام مساء السبت لتهنئة وزير الصحة الجديد كان علامة فارقة حيث مظاهر النفاق الاجتماعي لاتزال صامدة.

 في السياق صدرت المزيد من الاجتهادات الدستورية التي تحذر من عوار دستوري حصل بعد الغاء الرزاز لحقيبتي البلديات والاتصالات لصالح تسمية وزارتين جديدتين باسم الحكم المحلي واللامركزية والاقتصاد الرقمي والريادة.

 اعترض رئيس مجلس النقباء المهندس احمد سمارة الزعبي على التعديل الوزاري الذي يعيد البلاد إلى الوراء، وأعاد التذكير في بيان ساخن بان الخطاب الرسمي بكل تلاوينه وتعبيراته خرج من الخدمة ولم يعد مقنعا للناس وفقد قدرته على تخدير المجتمع.

في الأثناء صدرت بالجملة تعليقات وبيانات تطالب بالإفراج عن خمسة معتقلين من نشطاء الحراك الشعبي داهمت منازلهم القوات الأمنية أمس الأول واقترحت هذه الآراء على الحكومة ان تعيد حساباتها بدلا من المساهمة في مضاعفة منسوب الاحتقان الشعبي.

 وتم تحويل الناشطان نعيم أبو ردينة وكميل الزعبي بعد محاكمة زميلين مثلهما الى محكمة امن الدولة بتهمة اطالة اللسان.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول اردني:

    صراحه نفسي افهم الي مو عاجبهم العجب شو بدهم اذا لف حاله بحراسات بحكو عليه واذا طلع بصفه انسان مواطن برضه بضحكو ومو عاجبهم الملك نفسه عماله يروح من مكان لاخر. طب بدي اسال انتو شو بدكو الا انو الشغله وما فيها بس اعتراض اعتراض ولا شي غير الاعتراض اي احمدو الله غيركو ما بشوفو مسول الا بلتلفزيون

    1. يقول حسام من ايطاليا:

      ولو بسيطة يريدون نظام حكم منتخب ويتم اختياره بحرية ونزاهة وليس نظام حكم ديكتاتوري متصهين طاغية متوارث بالوراثة وكان المهلكة بقالة ومزرعة بهاءم وحمير يتم رعيها وسوقها على كيف الراعي واسياد الراعي الطاغية طاغية شعبه وطرطور الصهيونية العالمية والاستعمار ولو انت اما جاهل مغفل أحمق أو انك متصهين كاذب مخادع ومنافق والله اكبر

    2. يقول اردني بحب يعترض:

      اكثر شيء بعجبنا انك تصمت وتصوم عن الكلام ….ما دام الوضع عاجبك ضلك اكتب اعجابات للرزاز وغيره واترك الناس اللي مو عاجبها ايشي تنتقد وتعترض على طريقتها

  2. يقول SAMOR-USA:

    كنت اتمنى ان نرى رئيس الوزراء في عمان الشرقيه في واد الحداده وجبل القصور في المحطه المريخ وسط البلد وليس في غرب عمان بين القصور والفلل ويوزع تمر مغطاه بالشوكولاتة.

إشترك في قائمتنا البريدية