بغداد: قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، الخميس، إن بلاده طمأنت الشركات الأجنبية بأن جميع المواقع النفطية في البلاد آمنة، مؤكدًا أن المنشآت في عموم البلاد تخضع لحماية قوات الأمن.
وأضاف الوزير العراقي، خلال مؤتمر صحافي، على هامش توقيع عقد استثماري لشركة نفط الشمال ببغداد، أن “شركات النفط العالمية بدورها، طمأنت الحكومة العراقية بأن عملياتها تسير بشكل طبيعي”.
والإثنين والثلاثاء الماضيين، تعرضت ناقلتا نفط ومحطتا ضخ للخام سعودية، لهجومين منفصلين، قالت الرياض إن الهجومين يمسان إمدادات الخام العالمية.
وسرعان ما صعدت أسعار عقود النفط الآجلة حول العالم، على خلفية الهجومين، اللذين لم تتضح خلفياتهما بعد.
من جهته أخرى، أبدى الغضبان استعداد بلاده للنظر بطلب الحكومة التركية، الخاص بزيادة الصادرات النفطية عبر حقول محافظتي كركوك والبصرة.
وتابع: “الحكومة التركية أبدت أمس (الأربعاء)، رغبتها في زيادة الكميات المصدرة لها من حقول كركوك والبصرة للنفط الخام”.
وزاد: أبدينا استعدادا للنظر الإيجابي بطلب الحكومة التركية، كنوع من علامة حسن الجوار ولتلبية الحاجة الداخلية التركية.
وأوضح الوزير العراقي: “نقدر عاليا ما تحدث به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن المساعدة في إصلاح أنبوب النفط العراقي التركي”.
وذكر أن وزارته حاليا، في طور تلقي العروض الخاصة بمد أنبوب نفطي جديد؛ يكون موازيا للأنبوب القديم من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي.
في سياق منفصل، أعرب الغضبان عن أمله في عدم انقطاع الغاز الإيراني الوارد إلى بلاده، “لقد اتخذنا الإجراءات الاحترازية للتحوط لهكذا حالة”، دون تفاصيل.
ووقعت وزارة النفط ممثلة بشركة نفط الشمال اليوم، عقدا استثماريا مع شركة البرهم لاستثمار المنتجات النفطية الفائضة، وتحويلها إلى مادة البنزين المحسن بأوكتان 95.
وأشار الغضبان إلى أن “المشروع، سيكون بطاقة 10 آلاف برميل نفط يوميا، إلى جانب إنتاج الغاز السائل بطاقة 160 طن يومياً”.
(الأناضول)