لندن-“القدس العربي”:
استقبل عشاق ريال مدريد أنباء سارة جدا صباح اليوم الخميس، عن تجدد اهتمام رئيس النادي فلورنتينو بيريز، بالنجم المصري محمد صلاح، لتعزيز هجوم مشروع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بعد غلق صفقة الموهبة البلجيكية المتفجرة إدين هازارد.
واقترن اسم الفرعون باللوس بلانكوس في فترة الانتقالات الصيفية الماضية كبديل محتمل لصاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو بعد انتقاله ليوفنتوس، لكن على أرض الواقع، لم يتقدم سلطان القارة العجوز بطلب رسمي لشراء هداف البريميرليغ، لتتوقف الصحف ووسائل الإعلام عن الحديث عن هذا الملف أو مجرد فتحه لأشهر طويلة.
لكن صباح اليوم، نقلت صحيفة “آس” المدريدية عن محطة “كانال بلوس” الفرنسية، أن الميرينغي لن يكتفي بصفقة “جلاكتيكوس” واحدة في الهجوم، والإشارة إلى هازارد القريب جدا من توقيع عقد ارتباطه بنادي القرن، بل سيضم معه صلاح، لدعم زيزو في مشروعه الجديد، الذي يهدف من خلاله، لإعادة الريال لمكانته الطبيعية بعد موسمه الحالي المخيب للآمال.

وبحسب ما ذكره الصحافي فليبي كارايون في حديثه مع القناة الفرنسية، فإن إدارة نادي القرن تواصلت بالفعل مع وكيل أبو مكة، المثير للجدل رامي عباس، وذلك للاتفاق على البنود الشخصية في عقد صاحب الـ27 عاما، قبل وضع اللمسات الأخيرة مع الإدارة الأمريكية المالكة للنادي الإنكليزي.
وفي رد الصحافي على سؤال حول إمكانية قدوم “جالاكتيكوس” ثاني للملكي بعد حسم صفقة هازارد عمليا، فأجاب قائلا “لدي معلومة مؤكدة أن إدارة ريال مدريد في مرحلة المفاوضات الأولية مع وكيل أعمال صلاح”، مؤكدا “زيدان سيواصل بناء مشروعه القوي، وهم (ريال مدريد) في طريقهم للتعاقد مع مهاجم كبير، ومن الواضح أنه سيكون صلاح بعد إعلان صفقة هازارد عقب نهائي اليوربا ليغ”.
واستند المصدر وكذلك الصحيفة الإسبانية، للتصريحات العفوية التي أطلقها صلاح منذ فترة، بالتعبير عن إعجابه الشديد بالأسطورة زين الدين زيدان كلاعب، معترفا أنه كان مُلهمه في فترة الطفولة، مع الملك فرانشيسكو توتي والظاهرة رونالدو البرازيلي، وهو ما اعتبر إشارة واضحة لرغبته في الانتقال لصفوف الريال، وليس البرسا، رغم أنه قبل سنوات –قبل أضواء الشهرة-، قال في حديث تلفزيوني مصري إن حلمه الكبير كلاعب، هو اللعب جنبا إلى جنب مع ليو ميسي في “كامب نو”.

وجاءت هذه الأنباء عكس ما صرح به النجم المصري بعد تتويجه بجائزة هداف البريميرليغ للعام الثاني على التوالي، حيث أصر على أنه سيبقى في “أنفيلد روود” لموسم آخر، على أمل أن يجد حلا لعقدة عدم فوز الريدز بالبريميرليغ منذ 30 عاما، وذلك قبل أسبوعين من مباراته الأهم هذا الموسم ضد توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا.