ما سر زيارة أمير قطر لمقر نادي باريس سان جيرمان؟

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:
تسابقت وسائل الإعلام الفرنسية، في الكشف عن السبب الرئيس وراء الزيارة المرتقبة لأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، لمقر نادي باريس سان جيرمان، والمقرر لها الأسبوع المقبل، وذلك بعد حوالي عامين من زيارة الأمير الشاب الأخيرة لملعب “حديقة الأمراء”.
وبحسب ما هو متداول في جُل الصحف والمواقع الرياضية الفرنسية، فإن الأمير الذي يُعتبر المالك الفعلي والحقيقي لعملاق الكرة الفرنسية، بحكم تبعية هيئة قطر للاستثمارات الرياضية –المستحوذة على النادي منذ عام 2011- للدولة الخليجية، سوف يلتقي بمواطنه ناصر الخليفي وكبار المدراء والمسؤولين، لبحث خطط الفريق للموسم الجديد.
وذكرت التقارير، أن مستقبل ثنائي الهجوم كيليان مبابي ونيمار جونيور، سيكون على رأس المواضيع التي سيتم طرحها في اجتماع الأسبوع المقبل، خاصة بعد التصريحات المثيرة للجدل، التي كررها اليافع الفرنسي مرتين أمس الأحد، بالتلميح إلى احتمال انتقاله إلى ريال مدريد الموسم المقبل.
ورفض صاحب الـ20 عاما نفي صحة ما يتردد عن اقتران مستقبله بمشروع زين الدين زيدان الجديد في “سانتياغو بيرنابيو”، إذ اكتفى بالإشارة إلى أنه لا يعرف ماذا سيحدث بعد انتهاء دوره مع منتخب الديوك في العطلة الدولية القادمة، قبل أن يطلق العنان لنفسه في حفل توزيع جوائز الأفضل في فرنسا، مؤكدا أنه لا يعرف ما إذا كان سيبقى مع “إلبي إس جي” لموسم آخر، أم سيرتدي قميص نادٍ آخر في فصل الصيف.
وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية، أن الزيارة ستحدد مستقبل مبابي ونيمار في “حديقة الأمراء”، بالإضافة للثنائي المخضرم الآخر جيانلويجي بوفون وداني الفيس، بعد تزايد الحديث عن اتجاه النادي للتفريط في مجموعة الكبار في السن، وبجانب ذلك، سيعتمد الأمير الميزانية المطلوبة لتدعيم الصفقات الجديدة، التي يحتاجها الفريق الموسم المقبل، لتحقيق نتائج أفضل من هذا الموسم، الذي خرج منه سان جيرمان بلقبه المفضل الدوري الفرنسي.
ولم تتناول التقارير مستقبل المدرب الألماني توماس توخيل، رغم الشائعات التي تحاصره كظله في الآونة الأخيرة، فقط أجمعت جُل المصادر أن الزيارة الأولى للأمير منذ عام 2017، سيعقبها تغييرات جذرية في النادي، بهدف التطوير والتجديد، لمعالجة الأخطاء التي أعاقت الفريق على تحقيق أهدافه المنشودة في الموسم المنقضي بالتحديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية