استطلاع: اغلبية المغاربة مستعدون للتصويت لصالح النساء المرشحات في الانتخابات التشريعية المقبلة

حجم الخط
0

استطلاع: اغلبية المغاربة مستعدون للتصويت لصالح النساء المرشحات في الانتخابات التشريعية المقبلة

استطلاع: اغلبية المغاربة مستعدون للتصويت لصالح النساء المرشحات في الانتخابات التشريعية المقبلةالرباط ـ القدس العربي : أكد اغلبية المغاربة استعدادهم للتصويت لصالح النساء المرشحات في دوائرهم في الانتخابات التشريعية 2007.وقال استطلاع للرأي انجزه مركز البحث الوطني حول القيم قدمت خلاصاته الأساسية الثلاثاء خلال يوم إخباري نظمته جامعة المحمدية، أن الموقف العام اتجاه مشاركة المرأة في السياسة هو موقف ايجابي حيث أن نسبة 82 بالمئة عبروا عن استعدادهم للتصويت لصالح المرأة إذا ترشحت في دوائرهم.واعتبر البحث الذي يعد موضوع المرأة والمشاركة السياسية من بين المواضيع الذي عالجها، أن الأمر يتعلق بتقدير عام يجب التمييز فيه حسب مجالات تدخل المرأة.وأوضح البحث الذي حظي بدعم اللجنة العلمية المكونة من رحمة بورقية وعبد اللطيف بنشريفة ومحمد الطوزي، أنه بالنسبة لمنصب الوزير، أن 40 بالمئة أيدوا الرجال و12 بالمئة النساء و48 بالمئة لصالح الإثنين معا.ففيما يتعلق بوظيفة برلماني، ذكر البحث الذي شارك في إنجازه طلبة من جامعتي الدار البيضاء والرباط ومكتب للدراسات إضافة إلي باحثين من جامعة المحمدية، أن 37 بالمئة يفضلون الرجال و13 بالمئة النساء و51 بالمئة الإثنين معا، مسجلا أن أكثر من ثلث المستجوبين عبروا عن عدم ثقتهم في المرأة لشغل مهمات سياسية عليا.ولوحظت نفس النسب بالنسبة لمهنة القاضي وهي وظيفة تعد ذكورية علي العموم حيث أن 42 بالمئة فضلوا الرجال و14 بالمئة فضلوا النساء و44 بالمئة هما معا.ولاحظ البحث الوطني حول القيم الذي ينجز لأول مرة بالمغرب أن هناك تضاؤلا ملموسا في نسب المواقف السلبية عندما تتم المقارنة مع مجالات أخري كالصحة والتربية حيث سجلت في مجال الصحة أضعف نسبة للمواقف السلبية (19 بالمئة) ذلك أن المستجوبين كانوا أكثر إيجابية عندما يتعلق الأمر بمهن مارستها النساء المغربيات منذ القدم فضلا عن كون تقدير كفاءات المرأة ليس مطلقا بل يتغير حسب طبيعة المجالات فكلما كان المجال جديدا بالنسبة للمرأة كانت المواقف السلبية أقوي.وركز البحث الوطني حول القيم علي أربعة محاور هي القيم والأسرة و القيم والدين والتقاليد و القيم السياسية و القيم والعمل والترفيه . ويتوخي تقديم معرفة موضوعية وعلمية لقيم المجتمع المغربي تفاديا لإنتاج الأحكام المسبقة والمتسرعة التي تلغي الدينامية التي يعرفها المجتمع المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية