تعقيبا على مقال الياس خوري: الموت وأشباحه!

حجم الخط
0

شكرا اخي الياس والحمد لله انك حي ترزق وتكتب بقلمك (او بيدك) الكلمات التي نحترمها وتعز علينا قراءتها بعيدا عن هذه الفبركات الفكرية في المآتم والاحتفالات لقد ذكرتني انني في اليوم نفسه (ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة) كنت اقف الى جانب معرض للصور والتي جمعتها بنفسي من الانترنت (او الشبكة العالمية) اقمته بالقرب من جامعة كاسل امام تمثال صغير عن المحرقة النازية لليهود كان الحضور متواضعا وكان بقربي من العرب فقط! ابنتي الصغيرة وزوجتي وصديقتها (كلاهما من سوريا) وزارنا شاب من تونس والتقى بنا مصادفة شابين من درعا ومع ان هذا المشهد البسيط للمعرض يبدو عميقا جدا لكن تأثيره لا يتعدى قليلا من الاشخاص (الألمان) الذين وصلت اليهم رسالتي بهدوء وإنه حقيقة لوضع مخجل ان ترى العالم (بما فيهم نحن العرب) لم يعد يهتم بالموتى من الاطفال اوبدمائنا التي اصبحت مجرد خبر او تعليق واستهلاك اعلامي وسياسي الخ. لاشك ان متابعك تقدم لنا الكثير من الضوء الفكري الذي يرافقنا في مسيرتنا ولك جزيل الشكر وكما ختمت المقال اختم كلامي بالدعاء رحم الله سميح القاسم، محمود درويش، توفيق زياد، أميل حبيبي وكل من اضاء لنا بكلماته طريقنا وليالينا.
أسامة كوليجيا

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية