واشنطن :توعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، النظام السوري بـ”الرد المناسب” في حال التأكد من أنباء شنه هجوم كيماوي جديد.
جاء ذلك في كلمة لها بالبرلمان، الأربعاء، خلال جلسة تناولت أنباء حول استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في منطقة إدلب (شمال غرب).
واستذكرت ماي، تنفيذ وشنطن وباريس ولندن، في 14 أبريل/ نيسان 2018، ضربة ثلاثية على أهداف للنظام السوري.
وقالت: “ندين استخدام جميع الأسلحة الكيميائية. نحن على علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة، ونراقب الوضع عن كثب، وسنرد بشكل مناسب إذا تم التأكيد من استخدام (النظام السوري) أسلحة كيماوية”.
وأشارت إلى أن موقف بلادها حيال النظام السوري واضح.
وأضافت “نعتقد أن بشار الأسد، لا يستطيع توفير سلام دائم، وفقد النظام شرعيته بسبب همجيته ضد شعبه”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، الأربعاء، إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية “خط أحمر” بالنسبة للولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة في تصريحات لقناة “الحرة” المحلية، أن “القوات الأمريكية في المنطقة تراقب تحركات النظام السوري”.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، رصد واشنطن تنفيذ نظام بشار الأسد هجمات كيماوية جديدة شمال غربي سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، في بيان صادر عن الوزارة، إن “الولايات المتحدة تتابع عن كثب العمليات التي يشنها نظام الأسد شمال غربي سوريا، بما في ذلك مؤشرات على استخدام النظام لأسلحة كيماوية جديدة فيها”.
المتحدثة تابعت قائلة “مع الأسف نستمر في رصد دلائل تشير إلى استئناف نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم بغاز الكلور شنه النظام شمال غربي سوريا في 19 مايو/أيار 2019”.
وأضافت في ذات السياق “مستمرون في جمع المعلومات المتعلقة بهذه الواقعة، وإذا ما ثبت استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية، فإننا نكرر تحذيرنا من أن الولايات المتحدة، وحلفاؤها سيكون لهم رد سريع ومناسب”.
وفي 14 أبريل/نيسان 2018، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شن ضربة ثلاثية على أهداف سورية، ردا على استخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما، بالغوطة الشرقية لدمشق.
وفي السابع من الشهر ذاته، استخدم النظام السوري أسلحة كيماوية في هجوم على دوما، أسفر عن مقتل 78 شخصاً وإصابة مئات، وفق مصادر طبية محلية.
(وكالات)
أمريكا وبريطانيا يؤيدون قتل السوريين بجميع انواع الأسلحة ويدعون مليشيات بشار وحزب الله وارهابهم اليومي منذ 7 سنوات ما عدا السلاح الكيميائي فهو جدا غير مقبول
لانحتاج الى شرح طويل وتعليق طويل عن اهدأ الحلف الصهيوصليبي منذ بداية الربيع العربي وحتى يومنا هذا هؤلاء لن يتخلوا عن المجرم العلوي حامي حدود الصهاينة وحامي المسيحيين بحسب اعتقادهم نحن اليوم نعرف حق المعرفة ان من أبقى النظام العلوي المجرم على سدة الحكم ليس الروس والمجوس وحدهم بل الحلف الصليبي بقيادة امريكا يعاونها الفرنسيين والبريطانيين والألمان وباقي الدول الأوربية وأستراليا وكندا ولو كان لدى هذه الدول ذرة من الأخلاق والإنسانية اخجلوا عن أنفسهم وهم يصرحون بأنهم فقط ضد استخدام السلاح الكيميائي بينما أسلحة الدمار الشامل اللتي يستخدمها المجرم وروسيا فهي خارج حسابات هؤلاء المجرمين وغير ذالك كلام فارغ
لا زالت الولايات المتحدة الأمريكية تردد الخط الأحمر منذ أوباما والنظام لا زال في السلطة ويستخدم السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري لعدة مرات بدون أن يردع بشار سوى بعمليات محدودة كتأديب لكلب حراستهم لإسرائيل.
نظام الطاغية بشار ومن قبله أبيه، إستعملا الكيماوى وكل أنواع ألأسلحة المحرمة ضد الشعب السورى ولم يهب أحد لردع هذا النظام الفاشى. نريد أفعالا لا أقوالا. نريد ضربة قاصمة لهذا النظام الفاشى حتى يتخلص الشعب السورى من عائلة الوحش التي غيرت إسمها للأسد.
خدعة أخرى من الغرب المنافق.. يحلو للغرب أن يرى الشعب السوري يباد عن بكرة أبيه من قبل الدكتاتور السفاح الطاغية بشار لأن هذا الأخير هو ضمان لأمن إسرائيل و بقاءه في الحكم هو مطلب الصهاينة و ترامب بالذات و التهديد باستخدام القوة ضده هو مجرد لعبة مكشوفة للجميع!!