لندن – “القدس العربي” :أسدل الستار على الموسم المحلي في بلدان كرة القدم الحقيقية في أوروبا، بانتهاء الدوريات الخمسة الكبرى وتبعتها المباريات النهائية للكؤوس المحلية، ليتبقى فقط أهم مباراتين في الموسم، لتحديد هوية بطلي القارة العجوز، وستكون البداية مساء الاربعاء المقبل بالدربي اللندني العنيف الذي سيجمع آرسنال بجاره العدو تشلسي على ملعب العاصمة الأذربجانية “باكو”، وسيعقبه بـ48 ساعة، اللقاء الذي ينتظره الملايين وربما المليارات في كل بقاع الأرض، الذي سيكشف النقاب عن أول بطل غير إسباني منذ عام 2014، وفي عاصمتهم مدريد، وتحديدا على ملعب أتلتيكو مدريد الحديث “واندا متروبوليتانو”.
طموحات مشروعة
يبقى القاسم المشترك بين ليفربول وتوتنهام، أو بالأحرى بين المدرب الألماني يورغن كلوب ونظيره الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، هو طموح ورغبة وحاجة كل مدرب لإنهاء سنواته العجاف مع ناديه، فبالنسبة لمدرب بوروسيا دورتموند السابق، فرغم نجاحاته المدوية التي لا يشاهدها إلا من يعيش في عالم مواز، بتحويل الريدز لواحد من أمتع وأسرع فرق كرة القدم على هذا الكوكب، إلا أنه يعاني من صداع “زيرو بطولات”، رغم أنه كان قريبا منها أكثر من مرة، ولولا التفاصيل البسيطة، لخرج من موسمه الأول بثاني أهم بطولة قارية “اليوربا ليغ”، بعد الريمونتادا العظيمة أمام فريقه السابق، بجانب إزاحة العدو الأزلي مانشستر يونايتد، لكن في النهاية انحنى بغرابة وفي غمضة عين أمام كبير الدوري الأوروبي إشبيلية، وفي نفس الموسم أيضا، خسر أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس الرابطة بركلات الترجيح، قبل أن يتحسر على الكأس ذات الأذنين أمام زين الدين زيدان وكريستيانو رونالدو في نهائي “كييف”، والآن تبدو فرصته شبه مثالية ليضرب عصفورين بحجر واحد، منها الرد عمليا على من يصفه بالمنحوس، كونه تساوى مع ملك ملوك النحس هيكتور كوبر في خسارة المباريات النهائية، بالسقوط في 6 مباريات نهائية في مسيرته كمدرب، نصفها نهائيات أوروبية، ومنها أيضا سيصالح جماهير النادي بعد الحزن العميق على ضياع لقب البريميرليغ بفارق النقطة الملعونة عن كتيبة الفيلسوف بيب غوارديولا، بجانب الدفعة المعنوية التي سيتلقاها هو وفريقه، كأفضل هدية وتتويج للعمل الكبير الذي يقوم به المدرب منذ أكثر من 3 سنوات، وهو ما سيجدد الرغبة والطموح لدى اللاعبين، خصوصا الكبار المحاصرين بعروض الإغراء الضخمة من عملاقي الليغا ويوفنتوس وباريس سان جيرمان وأندية أخرى تُجيد فن إغراء النجوم المتعطشة للتقدم خطوة إلى الأمام بالمال والبطولات، ولعلنا نتذكر تصريحات رئيس الريال فلورنتينو بيريز، عندما أجهر بإغراء نيمار جونيور بقميص اللوس بلانكوس، ليقربه من جائزة أفضل لاعب في العالم أو الكرة الذهبية.
توابع الهزيمة
أما في حالة الهزيمة، فقد تكون العواقب وخيمة وقد تتسبب في رحيل أهم اللاعبين، إذا لم يصمد أمام الإغراءات الخارجية، أيضا كلوب نفسه، قد يصيبه اليأس والإحباط، وتكون الهزيمة منعرج طريق في رحلته مع أحمر الميرسيسايد، لذا سيكون الفارق شاسعا بين الفوز والخسارة بالنسبة لليفربول، والأمر ينطبق بشكل كربوني على توتنهام، هو الآخر مدربه ماوريسيو بوتشيتينو يبحث عن المجد من أوسع أبوابه، ومثل يورغن، ينتظر كذلك لحظة جني ثمار مشروع العمر، الذي دشنه ووصل به إلى أعلى مستوى تنافسي في العالم بأقل التكاليف، بل بزيرو إنفاق في آخر فترتين انتقالات، ليعطي الجميع درسا وأملا في كيفية تحقيق هدفك بدون إنفاق الملايين الطائلة كل ستة أشهر أو كل عام، أشياء كنا نعتقد أنها ولت وباتت من الماضي، لولا عبرة أياكس وتوتنهام، التي هزمت ونسفت معتقداتنا حول المال وتحكمه في كل شيء في عالم الساحرة المستديرة، ما فعله الفريق اللندني والآخر الهولندي بغض النظر عن صدامهما معا، ذكرنا من جديد بقيمة المواهب والعمل الجماعي، بعد سنوات انحصر فيها النجاح على أسماء لاعبين معينين أكثر من أنديتهم، وخير دليل على ذلك لحظات كريستيانو رونالدو الخارقة، التي ساهمت في إنجازات ريال مدريد في السنوات الخمس الماضية، ووضح الفارق بين الميرينغي قبل وبعد صاروخ ماديرا، ومثله البرغوث ليو ميسي، الذي تغير عليه الزمن واللاعبون والمدربون، وظل كما هو، وكما يقول رؤوف خليف “يحكم بأحكامه في كتالونيا”، لكن مع السبيرز وعملاق الأراضي المخفضة، تغيرت هذه النظرية، استكمالا لما حدث في مونديال روسيا 2018، حيث انتصرت الكرة الجماعية على منتخبات النجم الأوحد، وهو من ضمن الأسباب التي جعلت أفضل لاعب في العالم ليس من الفريق الفائز باللقب الحلم للكبير قبل الطفل الصغير، وهذا إن دل على شيء، فمؤكد على أن الفرص بين توتنهام وليفربول تبدو متكافئة بنسبة 50 لـ50%، خاصة مع عودة الهداف هاري كاين في الكتيبة اللندنية والبرازيلي روبرتو فيرمينو في المعسكر الآخر، حتى التفوق الكبير لليفربول على مواطنه على الصعيد المحلي بالخسارة منه في مباراة واحدة منذ عام 2013، لا يعطي أي ضمان أو أفضلية لصاحبه، لاختلاف طبيعة المنافسة واستعداد اللاعبين والمدربين والجميع للمباريات الحاسمة القارية، بجانب عامل التوفيق والحظ.
فلاش باك
ونتذكر الموسم الماضي، كانت كل المؤشرات تصب في مصلحة مانشستر سيتي عندما تصادم بليفربول في ربع نهائي الأبطال، لكن على أرض الواقع، ذاق غوارديولا أبشع وأثقل هزائم في مسيرته التدريبية، نفس ما فعله توتنهام مع بطل البريميرليغ هذا الموسم، بإقصائه في مباراة ملحمية على ملعب “الاتحاد”، ما يعني أنه بعيدا عن استبعاد حدوث أي شيء في المباريات الإنكليزية الخالصة، فمن الصعب جدا التكهن بنتيجة نهائي بين فريقين على نفس الكفاءة والجودة، باستثناءات طفيفة على المستوى أفراد لاعبي ليفربول، بالتحديد في الثلث الأخير من الملعب، أما غير ذلك، فالمستوى بالكاد متقارب جدا في جُل المراكز فيما يخص التشكيلة الأساسية، وما ينذر بأنه معركة خارج التوقعات، أن ليفربول لن يلعب في المكان الذي لا يفلت منه أحد “أنفيلد”، وهذا في حد ذاته، يأخذ من رصيد قوة الفريق أكثر من 30%، بخسارته 6 مباريات في آخر 14 مباراة في هذه البطولة كلها خارج ملعبه، عكس توتنهام، الذي يؤدي خارج ملعبه أحيانا أكثر من اللعب في ملعبه، يلعب بدون ضغوط وتحرر أكثر، لذا في الغالب ستكون مباراة التفاصيل البسيطة، التي تنتهي بلحمة إبداعية من لاعب موهوب أو كرة ثابتة أو قرار من الحكم ودخول “فار”، وبالنظر إلى العوامل التي قد ترجح كتيبة كلوب، فالآمال كلها بين أقدام ثلاثي الهجوم صلاح وماني وفيرمينو، هذا الثلاثي يشكل أكثر من 90% من قوة ليفربول، والنسبة المتبقية على الكرات الثابتة ورأس فان دايك بالتحديد وبدرجة مماثلة المفاجأة السارة أوريغي، ومعروف أنه أحيانا يسرح بوتشيتينو بخياله ويلعب بطريقة الثمانينات والتسعينات 3-5-2 ومشتقاتها مع فرق تجيد أسلوب الضغط المتقدم كما يقول الكتاب، أقربها مباراة ذهاب نصف النهائي، عندما أجبرته إصابة فيرتونخن على تصحيح أوضاعه والعودة إلى طريقته المعتادة بأربعة مدافعين في الخلف، والمفارقة أيضا أنه ارتكب نفس الخطأ في آخر لقاء جمعه بكلوب، ولم يدخل اللقاء إلا بعد التغييرات، التي أسفرت عن هدف حفظ الماء الذي سجله الأرجنتيني إيريك لاميلا في مباراة الهزيمة 2-1، هذا ما ينتظره كلوب ويحلم به ليلة السبت، ليراه حقيقة على أرض الواقع، لأنه يدرك جيدا أن عدم ذبح الديوك في أول المباراة، سيدخله في دوامة هو في غنى عنها، والسر يكمن في معدلات اللياقة البدنية للتوليفة التي جمعها العبقري الأرجنتيني، بمزيج من أصحاب الخبرة والشباب والعدائين الأذكياء والإشارة إلى سون ولوكاس مورا المنتشي بمباراة العمر أمام أياكس، هما يعادلان قوة وقيمة صلاح وماني في هجوم ليفربول، كما هو الوضع بين هاري كاين وفيرمينو، حتى أم المعارك (صراع الوسط)، من الصعب التنبؤ أو توقع المنتصر فيها، في وجود ساحر ككريستيان إريكسن والمقلق والمزعج لأي منافس ديلي آلي بأدوار هجومية، أمامهم فينالدوم المتوهج والعائد من الإصابة أليكس تشامبرلين أو نابي كيتا حال تمكن من اللحاق من المباراة.
أفضلية وإحصاءات
الأفضلية التي لا يختلف عليها كثيرون بالنسبة لليفربول، تكمن في تماسك منطقته ما بين الدفاع والوسط، لا توجد حلقة مفصولة بينهما، في وجود جيمس ميلنر والقائد جوردن هيندرسون، يلعبان معا منذ فترة طويلة، وخلفهما أفضل مدافع في العالم وأفضل لاعب في البريميرليغ فان دايك، تشعر وكأنها منطقة عسكرية ممنوع تصويرها أو الاقتراب منها، بينما في توتنهام، أحيانا تكون منطقة مستباحة للمنافسين، لعدم استقرار بوتشينيو على اثنين بشكل ثابت على الدائرة، تارة كان يعتمد على إيريك داير، وتارة على واناياما وآخرين، غير مستقر على اثنين بشكل ثابت ربما لمشاكل الإصابة أو لرؤية فنية منه، كون أكثر تبديلاته عادة لقلب طريقة اللعب بإخراج لاعب وسط دفاعي وإشراك مهاجم أو جناح، وإذا لم يحل المدرب الأرجنتيني هذه المعضلة، على الأقل بتفادي حمى البداية أمام صلاح ورفاقه، فقد يدفع الثمن باهظا، ولا ننسى الحالة الفنية والمزاجية التي سيكون عليها لاعبي كلا الفريقين، وتوفيق كل مدرب في تهيئة وتحضير لاعبيه للمباراة، وغيرها من الأمور التي ينتظرها كاتب التاريخ، ليسطر في صفحاته إذا كان توتنهام، الذي يعتبر سعيد الحظ رقم 40 الذي نال مرتبة شرف اللعب في نهائي الأبطال، سيكون البطل الـ23 الجديد، بعد وقوف الوجوه الجدد عند رقم 22، عندما فعلها الجار العدو تشلسي عام 2012 بهزيمة بايرن ميونبخ على ملعبه “آليانز آرينا” وأمام جماهيره بركلات الترجيح، أضف إلى ذلك، سيصبح السبيرز (ثامن ضيف إنكليزي في نهائي الأبطال أكثر من أي دولة أخرى) من القلائل الذين رفعوا كل الكؤوس الأوروبية بعد الخماسي مانشستر يونايتد، بايرن ميونيخ، يوفنتوس، أياكس وتشلسي، وذلك لو حدث، سيكون في مباراته النهائية القارية الخامسة، التي حقق الفوز في واحدة منها على حساب ولفرهامبتون، بنظام كأس الكؤوس الأوروبية القديم، عندما كان يلعب ذهابا وإيابا، موسم 1971-1972، والمفارقة أنه في الموسم التالي، خرج “الليلي وايتس”، على يد ليفربول في الدور النصف النهائي الموسم التالي، ليتوج باللقب في النهاية، لتتسلم لندن الراية بعد هيمنة مدريد العام الماضي، باستحواذ الريال والأتليتي على اللقبين، بعد تحديد البطل اللندني في سهرة الخميس، أما إذا فاز أحمر الميرسيسايد، سيبقي كاتب التاريخ خانة الأبطال عند الرقم 22، لكنه سيضيف الكأس السادسة للنادي، بعد خسارة آخر نهائيين أمام ميلان عام 2007 وريال مدريد في مثل هذه الأيام العام الماضي، كما سيكون زيادة تأكيد على أن ليفربول هو كبير الإنكليز على المستوى القاري، بتفادي الهزيمة أمام أقرانه المحليين في آخر 6 مواجهات مباشرة، قبل سهرة السبت، حقق الفريق الفوز في 3 مباريات مقابل تعادلين في آخر 5 مباريات مباشرة قارية ضد الفرق الإنكليزية، وبلغة الأرقام أيضا سيصل عملاق الشمال للفوز الـ80 على السبيرز من أصل 171 مواجهة في مختلف المسابقات، في المقابل حقق ممثل العاصمة 48 فوز وحضر التعادل في 43 –قبل المباراة-، فمن يا ترى ستبتسم له الكرة وتنصبه ملكا للقارة العجوز بعد التخلص من الحكم المدريدي والإسباني عموما الذي دام خمس سنوات كاملة؟ دعونا ننتظر ونستمتع بما سيحدث يوم السبت.
ليلة أخرى خارج التوقعات
بالنسبة للمعركة اللندنية المنتظرة، فمن المرات النادرة التي سيكون خلالها عشاق اللعبة على موعد مع قمة جماهيرية لا تقل إثارة أو شعبية عن نهائي الأبطال، ففي العادة مباريات الدربي اللندني على مستوى البريميرليغ تحظى بمشاهدة تفوق التوقعات، فما بالك عندما يتعلق الأمر بدربي على كأس أوروبية، وبين فريقين على مستوى متقارب ربما أكثر من توتنهام وليفربول، الاستثناء الوحيد في لحظات هازارد الإبداعية، ويقابله بالاجتهاد وحاسة التهديف أوباميانغ، فيما عدا ذلك، فالأمور بالكاد متشابه ومتقاربة بين الاثنين في كل شيء، حتى على مستوى الطاقم الفني، كل من ساري واوناي إيمري حديثا العهد بالكرة الإنكليزية، ولكل واحد فلسفته الخاصة، التي تعتمد في الأساس على النقل السريع جدا في الثلث الأخير من الملعب واستغلال هفوة الخصوم بالضغط العالي المتقدم، كما وضح في مباراتهما معا في البريميرليغ هذا الموسم، في الأولى، رغم تقدم البلوز في البداية بهدفين، وقبلها كان آرسنال مهزوما أمام البطل مانشستر سيتي، إلا أن الفريق أظهر رباطة جأش يحسد عليها، بعودة مذهلة أسفرت عن هدفين قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، ثم حسمت في النهاية بهدف ماركوس الونسو في آخر 10 دقائق، وحتى مباراة الدور الثاني في قلعة “الإمارات”، حدث فيها العكس، تقدم صاحب الأرض بهدفين، وبعدها دخل فريق ساري المباراة، ولو حالفهم التوفيق، لقلصوا نتيجة 2-0، وهذا يبين لنا حجم التقارب والتكافؤ بين الاثنين، فضلا عن أهداف كل واحد من الكأس.
ضغوط وأهداف
صحيح ستبقى بطولة في التاريخ، لكن من يتابع الأخبار يعرف جيدا أن المدرب الإيطالي يعيش ساعات أشبه بالكوابيس، في ظل تزايد الأنباء التي تتحدث عن رحيله وتولي فرانك لامبارد المهمة، حال فشل في العودة من أذربيجان بالكأس، حتى هو رد بنفسه على هذه التقارير، مؤكدا أنه لو مصيره معلقا على مباراة، لما قضى ليلة واحدة في المملكة المتحدة بأكملها، ما يظهر حكم الضغوط التي يتعرض لها الرجل لخوفه من مواجهة مصير أبناء جلدته كارلو أنشيلوتي، الذي أقيل في الموسم التالي لفوزه بالثنائية المحلية الدوري وكأس الاتحاد الإنكليزي، لخروجه من الموسم بلا بطولات، وكذا أنطونيو كونتي، لم يشفع له فوزه بالكأس العام الماضي، هو الآخر طُرد من “ستامفورد بريدج” لفشله في التأهل لدوري الأبطال، وما يبدو واضحا، أن الحديث عن ساري لا يتوقف في الصحافة البريطانية، نفس الضغوط وربما أكثر منها يتعرض لها مدرب باريس سان جيرمان السابق، أولا يريد استعادة أمجاده في بطولته المفضلة التي فاز بها مع إشبيلية 3 مرات من قبل، والأهم من ذلك، الرد على كل من يشكك في قدراته وأسلوب إدارته في أغلب المباريات الصعبة التي يخوضها خارج ميدانه، وستكون فرصة “باكو” مثالية بالنسبة له، ليستعين بخبرته العريضة في مثل المواعيد، لينجو من مقصلة الجماهير وسندان الإعلام، بعد التفريط في فرصة التأهل لدوري الأبطال من بوابة البريميرليغ، وتركيزه على البطاقة من خلال بطولته المحببة كما فعل مورينيو في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، المشابه لحد التطابق لموسم المدفعجية الحالي، عندما قضت الإصابات على نصف اللاعبين، وفي النهاية أنقذ “سبيشال وان” عنقه بالفوز على أياكس في نهائي اليوربا ليغ، الذي منحه تأشيرة اللعب في الأبطال في الموسم التالي، أيضا فريق إيمري مر بظروف صعبة ما بين إصابات طويلة الأجل كهولدينغ وهيكتور بيليرين وآخرين غابوا لفترات ليست قصيرة، والآن، يبحث عن طوق النجاة أمام جاره الذي ضمن مسبقا بطاقة الأبطال باحتلال المركز الثالث في البريميرليغ، فهل ستكون نهاية موسم إيمري كربونية من موسم لقطة “عكاكيز” لاعبي مانشستر يونايتد؟ أم ستكون من نصيب تشلسي للمرة الثانية له وللفرق الإنكليزية عموما، باعتباره ممثل البريميرليغ الوحيد الفائز بها عام 2013.