الدوحة: علّق عدد من المسؤولين القطريين بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لقرصنة وكالة الأنباء “قنا”، الجمعة، وما تلاها من حصار الدوحة والأزمة الخليجية واصفينها بالـ”الجريمة المدبرة”.
وغرد وزير خارجية قطر، محمد آل ثاني، قائلا: “يصادف الليلة الذكرى الثانية لطعنة الظهر التي تعرض لها الشعب القطري بجريمةِ قرصنةٍ مدبرة وتلفيق وأكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر على دولة قطر وشعبها.”
ووصف الحادثة بأنها “جريمةٌ وضعت شعوب دول الخليج في موقفٍ مفككٍ لا يحسد عليه”.
يصادف الليلة الذكرى الثانية لطعنة الظهر التي تعرض لها الشعب القطري بجريمةِ قرصنةٍ مدبرة و تلفيق و أكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر على دولة #قطر و شعبها. جريمةٌ وضعت شعوب دول الخليج في موقفٍ مفككٍ لا يحسد عليه.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) ٢٣ مايو ٢٠١٩
فيما قال مدير مكتب الاتصال الحكومي، سيف آل ثاني: “البعض اعتبرها نقمة ونحن نعتبرها نعمة، فطوال العامين الماضيين نجحت قطر في إظهار الحقائق وحققت نجاحات وانجازات”.
مر عامين على حادثة الاختراق التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية، البعض اعتبرها نقمة ونحن نعتبرها نعمة، فطوال العامين الماضيين نجحت #قطر في إظهار الحقائق وحققت نجاحات وانجازات بقيادة سيدي سمو الأمير وبجهود المواطنين والمقيمين على أرضها، وستظل #قطر_تمضي_قدماً.
— سيف بن أحمد آل ثاني (@saifaalthani) May 23, 2019
من جانبه تساءل الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام عبدالرحمن آل ثاني عبر تويتر، هل فرض الحصار “بحجة الخطاب المفبرك” لأمير قطر ؟ “أم بكذبهم أن قطر تدعم الإرهاب؟”.
وفي 24 مايو 2017 تعرضت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) للقرصنة، وتم نشر تصريحات منسوبة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، كانت الشرارة الأولى لأكبر وأعمق أزمة في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي.
من ناحية أخرى قال شقيق أمير قطر، جوعان آل ثاني: “بعد حولين كاملين من عمر الخطيئة أصبحت ذكرى جريمة قرصنة وكالة الأنباء مناسبة لهجاء الغدر ومحفزاً للتأمل في طبيعة تفكير رؤوس الشياطين”.
وأضاف: “لقد كانت تلك الجريمة شرارة الحريق الذي شبّ بين المجتمع الخليجي المتآصر، ورغم ذلك لا تزال حمالة الحطب تحمل حطبها وتمارس عملها الذي فُطرت عليه”.
بعد حولين كاملين من عمر الخطيئة أصبحت #ذكرى_جريمة_قرصنة_وكالة_الأنباء
مناسبة لهجاء الغدر ومحفزا للتأمل في طبيعة تفكير رؤوس الشياطين
لقد كانت تلك الجريمة شرارة الحريق الذي شبّ بين المجتمع الخليجي المتآصر، ورغم ذلك لا تزال حمالة الحطب تحمل حطبها وتمارس عملها الذي فُطرت عليه ..#قنا— جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) May 23, 2019
كما قال مدير المكتب الاعلامي في الخارجية أحمد الرميحي: “اكتشفنا الجار الغادر الكذوب والغير قادر على المواجهة، فقام بقرصنة وكالة الأنباء القطرية وفبركة حديث لسمو الأمير.. كذريعة لحصار قطر.”
وأضاف: “لكن الحمد لله استطاعت قطر وبفضل من الله وبقيادتها الحكيمة والتفاف الشعب حولها بافشال مساعيهم”.
يصادف الليلة الذكرى الثانية لطعنة الظهر التي تعرض لها الشعب القطري بجريمةِ قرصنةٍ مدبرة و تلفيق و أكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر على دولة #قطر و شعبها. جريمةٌ وضعت شعوب دول الخليج في موقفٍ مفككٍ لا يحسد عليه.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) ٢٣ مايو ٢٠١٩
وفي الخامس من يونيو/ حزيران القادم، تحل الذكرى السنوية الثانية للأزمة الخليجية التي قطعت فيها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة. (الأناضول)