بيروت : قال المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم في كلمة له اليوم الجمعة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ” إن أطماع العدو الإسرائيلي في أرضنا ومياهنا وثرواتنا الوطنية لا تزال تشكل تهديداً كبيراً لوطننا”.
وقال “هذا يحتم علينا اليقظة والسهر الدائمين والعمل الدؤوب للتصدي له وإفشال مخططاته الهادفة إلى زعزعة استقرارنا كما فعلنا طيلة السنوات الماضية عندما نجحتم في تفكيك عشرات شبكات التجسس التي تعمل لمصلحته”.
وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون قد عاهد في كلمة له اليوم الجمعة وجهها للعسكريين بتحرير كامل الأراضي اللبنانية من “الاحتلال” الإسرائيلي، وقال “اليوم أعاهد وإياكم اللبنانيين أننا لن نستكين حتّى تحرير كامل أرضنا من الاحتلال الإسرائيلي، ولن نبخل بعرق أو دم لتحقيق هذه الغاية النبيلة مهما عظُمت التحديات”.
يشار إلى أن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اعتبر أن نضال الشعب اللبناني أدى إلى هزيمة جيش “الاحتلال”، خلال كلمة له بالمناسبة.
وشدد الرئيس اللبناني “على تمسك لبنان بتنفيذ القرارات الدولية التي تحفظ سلامته وسيادته الكاملة على أرضه، ولاسيما القرار الدولي الرقم 1701، مشيراً في الوقت نفسه إلى خرق إسرائيل المستمر لهذا القرار. ودعا المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في مطالبته الدائمة باحترام هذا القرار بكل مفاعيله ومندرجاته، حسبما ذكرت اليوم الجمعة الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وحيا عون نضال الشعب اللبناني على مدى أكثر من عشرين سنة، “لدفع جيش الاحتلال إلى الهزيمة، واستعادة السيادة الكاملة على أرضنا، باستثناء المناطق المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي نتمسك بلبنانيتها”.
يذكر أن القوات الاسرائيلية كانت قد انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 أيار/مايو عام 2000، بعد احتلالٍ دام 22 عاماً باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
ويحتفل لبنان بعيد المقاومة والتحرير في 25 أيار / مايو من كل عام. وأصدر رئيس مجلس الوزراء مذكرة إدارية قضت بإقفال المؤسسات العامة والبلديات والمدارس والجامعات التي تعمل أيام السبت بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير”. على أن تخصص الحصة الأولى من يوم الاثنين 27 آيار/مايو في جميع المدارس والمعاهد والجامعات لشرح أهمية هذه المناسبة الوطني.
(د ب أ)