عراقجي: معاهدة عدم الاعتداء تمهد لبناء الثقة مع دول الجوار

حجم الخط
1

طهران: قال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن من شأن “آليات مثل مجمع الحوار الإقليمي” في الخليج وتوقيع معاهدة عدم الاعتداء، بناء ثقة متبادلة بين إيران وجيرانها.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الإيرانية على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، قيم خلاله عراقجي آخر التطورات بالمنطقة، عقب لقاء جمعه في الدوحة بوزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ورفض المسؤول الإيراني أي احتمال لإجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الأولوية لدى إيران هي إجراء حوار مع بلدان المنطقة.
وبخصوص العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده، والتطورات بالمنطقة قال عراقجي: “الأمن والاستقرار الكاملان يتحققان بالمنطقة بمجرد تحقيق المصالح الاقتصادية والأمن القومي لكافة الدول”.
ولفت إلى أن إيران تلعب دورها من أجل الأمن الإقليمي، مشددًا على “ضرورة تحمل الولايات المتحدة وإسرائيل، ودول المنطقة المتعاونة معهما، نتائج التوترات التي تسببوا فيها بالمنطقة”.
وحول لقائه مع وزير الخارجية القطري، ذكر عراقجي أنهما تناولا العلاقات الثنائية، والمشكلات الإقليمية المشتركة.
كما أعرب عراقجي عن استعداد بلاده للحوار مع دول الخليج من أجل استقرار المنطقة، وأمنها.
ووفق ذات البيان، أعرب وزير الخارجية القطري عن امتنانه من اللقاء الذي جمعه بنائب نظيره الإيراني، والمشاورات التي أجرياها خلال اللقاء، كما أعرب عن قلقه من التطورات التي تشهدها المنطقة حاليًا.
تجدر الإشارة أن عراقجي قبل قطر، كان قد قام بزيارة كل من عمان والكويت في إطار سلسلة من المباحثات يجريها مع دول الخليج العربي.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    من وجهة نظري عنوان (عراقجي: معاهدة عدم الاعتداء تمهد لبناء الثقة مع دول الجوار) يطرح إشكالية لا حل لها بالنسبة لعقلية البيضة أول، أم الدجاجة، لماذا؟!

    هل إيران تعترف بأنها تعتدي على دول الجوار بدعمها للشيعة في الدول المحيطة لشبه جزيرة العرب وشبه القارة الهندية،

    أم أنّ دول مجلس التعاون هي المعتدية وباكستان وأفغانستان، بسبب دعم صدام حسين قبل 8/8/1988، والاستعانة بأمريكا وأوربا بعد 2/8/1990؟!

    فمن يضحك على من هنا، أو من يأكل بعقل من حلاوة، من أجل كسر الحصار الإقتصادي؟!

إشترك في قائمتنا البريدية