الخرطوم: قال رئيس حزب “الأمة” السوداني، الصادق المهدي، إن التصعيد بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، “فتح الطريق أمام الثورة المضادة لعرقلة المسيرة”.
وأوضح المهدي، في كلمة له في الإفطار السنوي لحزبه بأم درمان، أن التصعيد من قبل قوى “إعلان الحرية والتغيير”، دفع المجلس العسكري أيضا للتصعيد، وذلك أدّى لانتعاش قوى الثورة المضادة.
وأكد أن الإضراب العام الذي جرى يومي الثلاثاء والأربعاء، “أنعش الثورة المضادة”، مشيرًا أن الإضراب جعل المجلس العسكري “يتزحزح من مواقفه”.
لكنه حذر المجلس العسكري من “التموضع في موضع الرئيس المخلوع عمر البشير، والعودة إلى المربع الأول”.
وأضاف أن “تزحزح المجلس العسكري يفتح الباب واسعاً أمام تحركات انقلابية مضادة للثورة، أو تحركات انقلابية من قبل حركة يسارية من الضباط الأحرار كما حدث في مايو”، في إشارة إلى تنظيم الضباط الأحرار الذي نفذ انقلاب 1969 بقيادة جعفر نميري.
وطالب المهدي بتكوين مكتب قيادى لقوى الحرية التغيير، هو الذي يكوّن حكومة مدنية من خبراء لا محاصصة حزبية فيها، ومجلس تشريعي.
وحدد ثلاثة نقاط للتفاوض مع المجلس العسكري، هي “مجلس سيادة مشترك، ومجلس دفاع وأمن مشترك، وهيئة قضائية مستقلة”.
(الأناضول)
البرادعي السوداني…الافضل لك الاكتكاف بالبيت وترك الحراك للشباب ونخب السودان..زمانكم انتهى ..فمتى تنتهون انتم