“القدس العربي”: يعتبر لوك أندريه ديوف، أول رجل إفريقي يفوز بمقعد انتخابي عن “الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني”ويحظى بعضوية مجلس النواب الإسباني.
وينحذر لوك أندريه من أصول سينغالية، ولد بجوال فديوت عام 1965، ودخل الديار الإسبانية بتأشيرة سياحية عام 1992 عبر جزر الكناري، وبعد انتهاء صلاحيتها، أصبح مهاجرًا غير قانوني حيث أمضى 45 يوما جرب فيها معنى النوم في العراء وخاصة عند شاطئ لاس كانتيراس بجزر لاس بالماس.
ولأنه يتقن خمس لغات، عمل لوك في الترجمة الفورية، كمهني ومتطوع، في مراكز الشرطة والمحاكم بالتنسيق مع جمعيات المهاجرين. كما عمل وسيطا ثقافيا ثم تقنيا متخصصا في الهجرة بمراكز العمال الأجانب ومسؤولا عن قسم الهجرة بنقابة اللجان العمالية.
ويشغل لوك أندريه حاليا مهمة المسؤول التنفيذي لسياسات اللجوء في “الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني” .
ويدافع النائب الاشتراكي عن إسبانيا متعددة الأعراق والثقافات تتسع للجميع “أنا أؤمن بإسبانيا التعددية والتي تكون فيها حركات الهجرة ميسرة لتفادي الوفيات ومشاكل أسوار سبتة ومليلية.. وعلى الاتحاد الأوروبي أن يعنى بها أكثر حتى لا تشكل الهجرة مشكلة”.
كما يولي أهمية قصوى للنهوض بقطاعي الصحة والتعليم لدورهما في تسهيل انذماج المهاجرين وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ويسجل لوك أندريه ضيوف ديوه على أنه أول رجل سينغالي/ إفريقي يفوز بمقعد نيابي. لكن، في تاريخ الديموقراطية الاسبانية، تبقى ريتا خيرتوديس بوساهوغوري أول نائبة من أصل إفريقي، من غينيا الاستوائية، تتمكن من دخول مجلس النواب الاسباني عام 2015 عن الحزب اليساري“بوديموس”.