لندن-“القدس العربي”:
على الرغم من الغموض المسيطر على بطولة كأس العالم للأندية، التي لم يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا نهائيا حول إقامتها في نهاية العام الجاري، إلا أن التقارير الواردة من داخل “فيفا”، تؤكد أن المؤسسة المسؤولة عن الساحرة المستديرة، تنوي إقامة المسابقة للمرة الأخيرة بنظامها الحالي.
وترددت أنباء في العديد من الصحف البريطانية على مدار الساعات القليلة الماضية، تُفيد بأن كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب، لن تكون محظوظة بالمشاركة في مونديال الأندية هذا العام، وذلك حتى بعد تتويج ليفربول بكأس دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام في نهائي أول أمس السبت.
وأرجعت التقارير الإنكليزية السبب، لنية الاتحاد الدولي للعبة، لإلغاء المسابقة هذا العام، لتبدأ بنظامها الجديد مع صيف 2021، حيث سيشارك فيها 24 ناديا وليس ثمانية كما هو الحال منذ تطبيق النظام الحالي عام 2005، وهو الأمر الذي قد يحرم صلاح ورفاقه من معانقة كأس جديدة، إذا استقر الفيفا على إقامتها كل 4 سنوات بداية من العام بعد القادم، بدلا من كأس القارات.
لكن المفاجأة غير المتوقعة، أنه في الوقت الذي تتردد فيه أنباء أخرى عن تقدم المملكة العربية السعودية بطلب لاستضافة مونديال الأندية هذا العام في نسخته الأخيرة –إذا لُعبت- أو النسخة الجديدة، ذكر الصحافي المعتمد لدى الاتحاد الدولي للعبة روب هاريس، بأن النية داخل الغرفة المتحكمة في القرارات، تميل لإسنادها لدولة قطر، وليست السعودية.
وأفادت تقارير صحافية أخرى، أن رئيس الفيفا جياني انفانتينو لن يقوم بإلغاء كأس العالم للأندية هذا العام، بل سيطلب من قطر تنظيمها، كاختبار حقيقي لاستعداد الدوحة لتنظيم المونديال الكبير في عام 2022، خاصة وأن مونديال الأندية من المفترض أن يُقام في ديسمبر / كانون الأول 2019، حيث لا تزيد الحرارة كثيرا عن 20 درجة مئوية، تقريبا نفس المناخ الذي سيقام فيه الحدث الكروي الأهم عالميا بعد 3 سنوات وبضعة أشهر من الآن.