الخرطوم ـ «القدس العربي»: في وقت ارتفع فيه إلى أكثر من مئة، عدد قتلى المجزرة التي نفذتها قوات المجلس العسكري في السودان خلال فض اعتصام المعارضة قرب وزارة الدفاع وسط الخرطوم، عمد عناصر «الدعم السريع» إلى زرع الرعب في العاصمة ومدن آخرى، لترهيب السودانين، ومنعهم من التظاهر.
لجنة أطباء السودان المركزية نشرت تقريراً يوضح بالتفصيل عدد القتلى منذ فض الاعتصام، إذ أوضحت أن «108 شهداء تم قتلهم بواسطة مليشيات الجنجويد والمجلس العسكري الانقلابي منذ مجزرة القيادة العامة واستمرار القتل بعد ذلك في الأحياء والطرقات، في العاصمة والأقاليم حتى الآن».
الاتحاد الافريقي يعلّق عضوية السودان… ووساطة أثيوبية بين الجيش والمعارضة
وزادت أن : «من بين هؤلاء الأبطال استطعنا حصر ما يزيد عن 40 من أجساد الشهداء الطاهرة تم إخراجها من النيل، أول من أمس الأربعاء كما تم انتشال عدد من الشهداء من النيل نهار أمس الخميس لا نعلم عددهم ولم يتم إدراجهم في هذه الإحصائية».
وبينت أن « 64 شهيداً تم حصرهم في المستشفيات و4 شهداء تم قتلهم بالرصاص، داخل منازلهم بينهم ثلاثة أطفال أمام ناظري والدتهم، إضافة لموظف الملاحة الجوية الأستاذ محمد أحمد عبدالقيوم».
وأوضحت أن «العدد يفوق الـ500 من الإصابات بالرصاص في المستشفيات المختلفة».
وفي المقابل، قال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار، إن «عدد القتلى في الأحداث التي شهدتها البلاد حتى اليوم (أمس) 61 قتيلاً.
ودعت منظمة العفو الدولية، إلى إجراء دولي ضد الحكّام العسكريين، وأدانت قوات «الدعم السريع» لدورها في العنف.
وفتحت الشوارع الرئيسة في العاصمة الخميس مع انتشار كثيف لقوات الدعم السريع، وقالت حسنى عمر، التي تسكن منطقة جبرة جنوب الخرطوم «نعيش في حالة رعب بسبب إطلاق النار الذي يحدث من وقت لآخر».
حسين محمد الذي يسكن أم درمان المجاورة للخرطوم، أكد أن «انتشار سيارات عسكرية بهذه الكمية يجعلنا نحسّ بالرعب.
وجدّدت قوى إعلان «الحرية والتغيير»، رفضها العودة إلى المفاوضات مع المجلس العسكري، بعد أن نفذ الأخير مجزرة فض الاعتصام.
وفي السياق، قال مصدر دبلوماسي في سفارة إثيوبيا في الخرطوم إن رئيس الوزراء أبي أحمد سيزور العاصمة السودانية، اليوم الجمعة، للوساطة بين المجلس العسكري وتحالف المعارضة بشأن الانتقال نحو الديمقراطية.
وقرر الاتحاد الافريقي، أمس الخميس، تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته لحين لتسليم السلطة للمدنيين.
جاء ذلك وفق ما أورده مجلس السلم والأمن الافريقي (تابع للاتحاد الإفريقي)، في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر».
وأعربت فرنسا، عن أسفها لسقوط «عدد كبير من الضحايا» جراء فض الاعتصام في السودان، مطالبة بتشكيل «حكومة مدنية» في هذا البلد.
وفي الوقت الذي استدعت فيه وزارة الخارجية البريطانية السفير السوداني للتعبير عن القلق بشأن أعمال العنف في الخرطوم، دعت روسيا إلى «استعادة النظام» بوجه «المتطرفين والتحريضيين» في السودان.
الارهاب الجنجاويديزرع الموت في شوارع الخرطوم…
قوات الدعم السريع هي عصابات أسسها الإجرامي حميدتي لدعم العصابة الحاكمة … وليس لحماية الشعب ودعمه!!
قوات الموت السريع للسودانيين هم مرتزقة مجرم الحرب ولد زايد والمنشار ولد سلمان من الجنجويد.
مجرما الحرب ولد زايد وولد سلمان قتلة أطفال اليمن ليست لهم غير مهمة أوامر القتل وتقديم الرشاوي بتريليونات الدولارات لترامب ولدول أوروبا وبعض الفُتات للحكام الخونة.
هكذ تجبر الشعوب التى تطالب بحقوقها بالوسائل السلمية تجبر إلى ثورة مسلحة لتصنف فيما بعد ثورة إرهابية هكذا تستدرج الشعوب
إلى المربع الممنوع والحل إحداهما مر إما أن تكون
مسالم وتواجه الموت بدم بارد أو تدافع عن حقك
وتصنف إرهابي ولايوجد طريق ثالث للخروج
من المأزق
لن يحدث شئي .. الاتحاد الافريقي علّق في السابق عضوية مصر بعد انقلاب السيسي …والسيسي الان يتربع علي عرش الاتحاد الافريقي… في السودان ايظا سيبقي العسكر في الحكم وترجع الدكتاتورية كما كانت…. هذه هي الجيوش العربية في كل مكان نصرف عليها الاموال لتقتلنا ولتحكمنا …. الغريب هو اؤلئك المثقفون الذين يطبلون طول اليوم للجيش الوطني علي اساس انه حامي الوطن … وفي الواقع هو حامي الدكتاتورية والجهل والتخلف وكبح ارادة الشعوب العربية في اللحاق بصف الدول المتقدمة… تبا لكل من دعم وطبا واصطف مع هذه المليشيات الحكومية في ربوع وطننا العربي الكبير
ياناس في خطا تربوي في الامه العربيه لايوجد لاتطبيق لنهي الاسلام عن القتل بلعكس تجد انه اسهل شي عند المسلم و العربي قتل اخيه المسلم لاجل مشكله بسيطه عند العرب لايوجد عقلانيه ولا خوف من الله ولاكن تجدهم يخافو من اسراىيل والغرب وانضمتهم حتى النخاع الجيويش العربيه لم تاتي من القمر هم اناس من نفس الشعب لاكن عندما تعطيه سلطه يقتل كل شي من امته غير ابه لا ب اسلام ولا شرع الله. ان لم نربي انفسنا على فهم الاسلام وتعاليمه والتيقن من ان القتل والخيانه حرام بكل ما تعنيه كلمه حرام من سخط وعذاب من الله سوف تبقى الامه في اخر الامم ولن تتعافا وسوف يبقى حكامها ينكلون بها ما استطاعو
لا خير يُرجى…من حكم العسكر، هم سرطان يدمر خلايا الأمة من الداخل…و الامثلة كثيرة من تركيا إلى اليونان إلى جنوب شرق آسيا إلى أفريقيا.. الى امريكا الجنوبية و الوسطى الى اوروبا الشرقية..الى عالمنا العربي المختطف من طرف عصاباتهم…الاجرامية ، الإشكال إن كثير من هذه الدول تخلصت من هذا الداء..من هذه النفايات القذرة…و لكن الغريب أن هناك من مازال يُطبل للعسكر و سياساتهم..هم شر لا بد من اقتلاعه…ليس لهم أمان..هم في النهاية شياطين في جلود الانس…متى نستريح منهم و من أتباعهم.. العبيد…!! و شكرا لقدسنا الموقرة
*الله يرحم الشهداء ويشفي الجرحى.
كان الله في عون الشعوب(العربية)
المنكوبة بقادة فاسدين فجرة
سفاحين لا يخافون الله..
كلّ التعليقات – في هذه الصفحة – على الموضوع تقترب من عين الصواب – برأيي – ولا تجانب الحقيقة .. ولكن الملاحظة التي ربما تختصر المسألة التي لامسها المعلّقون أيضاً .. هي أنّ ملامح الوعي الحضاري التي بدأت تتَّضح عند الشعوب العربية .. بمعرفة حقوقها الإنسانية الطبيعية في الحرية – بشروطها – والتطور والتقدم والعمل للوصول إلى العدالة والإزدهار بكل أمن وسلام .. لم تصل بعدُ للمتنفِّذِين المسيطرين على المال والسلاح ووسائل القوة .. الذين يعيشون – كالمستحاثات البشرية ـ في عالم متحجِّر يحكمهُ الخوف من الشمس ومن نور الحق والعدل والخير والجمال .. والذي يظنونه – جهلاً أو تجاهلاً – سيفتت قمقم التخلّف هذا الذي يعيشون فيه ويهدمه على رؤوسهم..! ولو عرفوا بشيء من الوعي الحقيقة لأدركوا أنّ في العدل حقٌ للجميع وفي السلام والأمن مكان للجميع تحت دستور- مقدّس – يؤمن بقوانينه ومبادئه الجميع وبه يلتزمون ..