لماذا تنطبق شروط الكرة الذهبية على صلاح أكثر من فان دايك وميسي؟

عادل منصور
حجم الخط
0

لندن – “القدس العربي” : أخيراً بعد سنوات من الانتظار، ابتسمت كرة القدم لنادي ليفربول وجماهيره وأنصفتهم بأغلى وأهم بطولة على مستوى الأندية في عالمنا، كأفضل مكافأة للمدرب الألماني يورغن كلوب على الطفرة التي قام بها منذ وصوله لسُدة حكم “أنفيلد”، خلفا للايرلندي الشمالي برندان رودجرز في أواخر 2015، وأيضا تعويضا له وللمشجعين على حسرة ضياع لقب البريميرليغ بفارق النقطة اليتيمة عن إعصار مانشستر سيتي السماوي.

سنوات العجاف

باللهجة المصرية التي لا تحتاج مفسراً لأي ناطق بالعربية، يقولون “المكسب بيجيب مكسب والبطولة بتجيب بطولة”، وبالنسبة لليفربول، أو بالأحرى مشروع كلوب في الجزء الأحمر من مدينة نهر الميرسيسايد، كان في أمس الحاجة لبطولة، وكأنها “الكرزة” التي ظل يبحث عنها قرابة الأربع سنوات، ليزين بها قطعة الكعكة الجميلة، ليضرب بها أكثر من عصفورين بحجر واحد، أبسطها إنهاء عقدته الشخصية مع المباريات النهائية، بجانب التخلص من صداع ضغط الإدارة بحثا عن لقب، لحفظ ماء الوجه أمام الجماهير، المتعطشة هي الأخرى لرؤية فريقها على منصات التتويج للمرة الأولى منذ شتاء 2012، حين رفع الزعيم ستيفن جيرارد كأس الرابطة بالفوز على كارديف بركلات الترجيح، وهذا في حد ذاته، أثر بشكل سلبي على سمعة النادي عالميا وأضر كثيرا بأعماله التجارية لأنه في عرف كرة القدم مفهوم ومعروف للجميع، أن كبرى الشركات الراعية والعقود الفلكية لا تذهب إلا للأبطال، وقبل هذا وذاك، أحدث الغياب عن البطولات شرخا بين النادي والجماهير، التي كانت في طريقها للوصول لمرحلة الشك في أن فريقها قادر على تحقيق ولو بطولة محلية، لولا أن فعلها الفرعون محمد صلاح ورفاقه في نهائي “واندا متروبوليتانو”، بإسقاط المواطن العدو توتنهام بهدفين دون رد، لتتغير الأوضاع من النقيض إلى النقيض، من نادٍ كان قبل ثلاثة أسابيع في قمة اليأس والإحباط، لنادٍ مفعم بالطاقة الكافية لدفعه سنتين أو ثلاثة إلى الأمام بنفس السرعة التي أنهى بها آخر موسمين. عزيزي القارئ، الأمر لا يقتصر على نجاح ليفربول في التغلب على قائمة المشاكل التي أشرنا إليها أعلاه، بل على ما هو قادم في النصف الثاني من 2019، بعيدا عن فرصة إضافة المزيد من البطولات لتعويض سنوات حرمان الجماهير من تلك اللحظات، بمواجهة تشلسي في الكأس السوبر الأوروبية قبل ضربة بداية الموسم الجديد، بجانب فرصة اقتناص كأس العالم للأندية التي ستقام في الدوحة في نهاية العام، وستكون مناسبة عظيمة أن يحققها الفريق للمرة الأولى في تاريخه على يد هذا الجيل، فالواقع يقول إن جائزة “الكرة الذهبية” أصبحت مدونة باسم أحد لاعبي ليفربول بنسبة تزيد على 90%، وبنفس النسبة أو ربما أقل جائزة الفيفا، والمضمونة 100% جائزة اليويفا، لكن الجدل الذي سيستمر من الآن وحتى موعد إقامة هذه الحفلات، من اللاعب الأوفر حظا أو الأحق بالجوائز، وهل سيتكرر سيناريو الموسم الماضي أن يستحوذ لاعب بعينه على كل الجوائز الفردية المرموقة؟

نظرة عن كثب

قبل الإجابة على هذه التساؤلات، دعونا نتفق أنه رغم “البروباغاندا” الضخمة لحفل جوائز الفيفا، إلا أن جائزة مجلة “فرانس فوتبول”، يبقى لها مذاق آخر، ودوما نسمع نجوم اللعبة، سواء محللين أو مدربين أو لاعبين، يضعونها في المقام الأول، ويظهر ذلك بوضوح في لحظة توهج النجوم، أول ما يُقال عنه “سيكون مرشحا فوق العادة للفوز بالبالون دور”، قالها الداهية جوزيه مورينيو في تحليله بعد النهائي، وأيضا محمد أبو تريكة، والمفارقة أن الاثنين رشحا محمد صلاح أكثر من غيره للفوز بأعرق الجوائز الفردية في العالم، وهناك من يرى أسماء أخرى تستحقها أكثر من صلاح، لكن إذا أردنا أن نسبق الأحداث لنتخيل سويا القائمة المختصرة لأفضل ثلاثة لاعبين قبل أشهر من حفل برج “إيفيل”، ففي الغالب ستكون المفاضلة بين 5 أو 6 أسماء من السهل توقعهم، والصدمة هذه المرة، أن أقلهم فرصا في التواجد ضمن الثلاثة الأوائل، كريستيانو رونالدو، الذي لم يخرج منها سوى مرة واحدة منذ 2007، في المقابل توج بالجائزة 5 مرات واحتل المركز الثاني 6 مرات، منها 4 مرات خلف غريمه الأزلي ليو ميسي، وهذا بسبب تدمير حملته على يد أياكس أمستردام، بالخروج أمامه من الدور ربع النهائي. صحيح أن صاروخ ماديرا أبلى بلاء حسنا مع السيدة العجوز، وكما كان متوقعا ساهم في بقاء لقب “الكالتشيو” في المدينة الحديدية للعام الثامن على التوالي، بتسجيل 21 هدفا من مشاركته في 31 مباراة على مستوى جنة كرة القدم، وبوجه عام سجل 28 هدفا في 43 مباراة في كل المسابقات، إلا أنه يفهم ويدرك أكثر من غيره، أن الشيء الأهم لأي لاعب يطمع في الفوز بـ”البالون دور” أو جائزة الفيفا أو على الأقل التواجد في القائمة المختصرة، فنصف الطريق بالنسبة له معانقة الكأس ذات الأذنين، خاصة في السنوات الفردية التي لا يُقام فيها لا مونديال ولا يورو، ولنكون منصفين، الاستثناء الوحيد حدث مع اثنين لا ثالث لهما، ويُقال إنهما أكثر من تعرضا للظلم في التاريخ الحديث، الأول ويسلي شنايدر عام 2010، بعد فوزه بالثلاثية مع الإنتر والمركز الثاني مع الطواحين البرتقالية في مونديال جنوب أفريقيا، كان الأحق بالجائزة، لكنها ذهبت بغرابة للبرغوث، والثاني فرانك ريبيري، هو الآخر قاد البايرن للثلاثية عام 2013، لكن في النهاية اكتفى بمشاهدة كريستيانو يتسلم الجائزة، وليو المركز الثاني، أما غير ذلك فالكرة الذهبية بالذات، مرتبطة بالأكثر تأثيرا مع فريقه في الأبطال، أو كما كنا نشاهد في التسعينات وحتى عصر ميسي ورونالدو، تذهب للاعب الأكثر توهجا في الدوريات الأوروبية الكبرى، على غرار ما حدث مع الرئيس الليبيري الحالي جورج وياه عام 1995، والظاهرة البرازيلي رونالدو عام 1997 مع البارسا وريفالدو بعده بعامين مع العملاق الكتالوني، وحدثت مع بافيل نيدفيد وأندريا شيفتشينكو عامي 2003 و2004 مع اليوفي وميلان.

الفرصة الأخيرة

حتى وقت كتابة هذه الكلمات، ما زال كريستيانو بعيدا عن الثلاثة الأوائل، لكن ما فعله في أول أيام عيد الفطر، بممارسة هوايته المفضلة، بمعايدة بـ”الهاتريك” على أبناء وطنه للعام الثاني على التوالي، بتدمير سويسرا بثلاثية دون هوادة، تماما مثل ثلاثيته في أول أيام عيد 2018، بدك شباك الإسبان بثلاثية للتاريخ في مونديال روسيا، هذا أشبه بالريمونتادا، وكأنه يتلذذ بإفحام منتقديه كلما سمع كلمة “المنتهي”، لكن الهاتريك، سيكون بلا قيمة أو تأثير في الصراع على التواجد في القائمة المختصرة للكرة الذهبية، إذا لم يواصل التألق في نهائي دوري أمم أوروبا اليوم الأحد، إذا فعلها، سيكون قد عزز فرصه أكثر من أي وقت مضى هذا العام، للمنافسة على الجائزة، أو على أقل تقدير تفادي الخروج من لائحة الشرف الثلاثية، بنفس الدرجة مع رونالدو، وربما أقل، يأتي مبابي ضمن الأقل فرصا للمنافسة هذا العام، بعد موسمه المحلي المخيب لآماله وآمال الجماهير من الناحية الجماعية، بالاكتفاء بلقب الليغ1، ربما ما سيشفع له ويجعله ضمن الخمسة الأوائل، موسمه الفردي المذهل، الذي لولا الإيقاف في الأسابيع الأخيرة، لختمه بنفس عدد أهداف ميسي، لكن في كل الأحوال، أنهى الموسم بـ33 هدفا، كأفضل هداف في الدوري الفرنسي، وعلى بعد 3 أهداف من صاحب الحذاء الذهبي ليو، ويتبعه أو يتقدم عليه في الحظوظ، السنغالي ساديو ماني، الذي يمكن اعتباره “المفاجأة السارة” ليورغن كلوب والريدز الموسم المنقضي، بتأثير لا يقل عن صلاح، سواء على المستوى المحلي أو في إنجاز الكأس السادسة، أولا دعونا لا ننسى أنه أحد هدافي البريميرليغ مناصفة مع الفرعون وبيير إيمريك أوباميانغ، برصيد 22 هدفا لكل لاعب، والأهم من ذلك، انه خرج بأكبر حصيلة تهديفية في موسم واحد في مسيرته كلاعب، كما أنه السبب في ركلة الجزاء الحاسمة التي سجل منها صلاح هدف التفوق وإخماد الديوك في نهائي “واندا متروبوليتانو”، وما زال أمام فرصه ذهبية لفرض نفسه على المصوتين وأصحاب القرار في “فرانس فوتبول”، عندما يقود حملة أسود التيرانغا في بطولة “كان” الأفريقية التي ستنظمها مصر بعد أيام قليلة، وعودته إلى “داكار” بالكأس، ستضمن له على الأقل التواجد مع الثلاثة الأوائل في كل حفلات توزيع جوائز الأفضل وليس “فرانس فوتبول” فقط.

أقوى المرشحين

حتى ليلة خروج برشلونة من نصف نهائي الأبطال على يد أوريغي ورفاقه في “أنفيلد”، كانت الجائزة شبه مضمونة ومحسومة لميسي، كيف لا ونحن نتحدث عن اللاعب الأفضل والأكثر طربا من الناحية الفردية في آخر عامين، بدون منافس حقيقي، لاعب فعل وما زال يفعل أشياء “خرافية” بمعنى الكلمة على أرض الواقع، ربما لا يملك حاسة “الحسم” التي يتمتع بها غريمه التقليدي البرتغالي، خصوصا في المواعيد الكبرى مع منتخب بلاده، لكن مع برشلونة، أرقامه على المستوى الفردي تتحدث عن نفسها، بمفرده سجل 48 هدفا في مختلف المسابقات، رغم تعرضه لأكثر من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترات ليست قصيرة، بجانب سياسة إراحته في المباريات السهلة، حتى على مستوى صناعة الفرص، فهو الأكثر صناعة للأهداف بـ13 هدفا، أكثر من أي لاعب في البوندسليغا، باستثناء لاعب إشبيلية بابلو سارابيا، الذي قدم لرفاقه نفس عدد التمريرات الحاسمة، فقط ما قلب فرصه رأسا على عقب الخسارة المذلة أمام ليفربول، ربما لو لعب فقط على النهائي ولم يفز، لكانت فرصه تزيد على 90%، لأن منافس النهائي بلا لاعبين منافسين على الجوائز الفردية الكبرى، مع ذلك، يبقى حتى هذه اللحظة من أقوى وأبرز المرشحين للجائزة، خاصة وأن أمامه فرصة جديدة لتعويض سنوات الحرمان من بطولة قارية، عندما يقود حملة التانغو في “كوبا أمريكا”، التي ستنظمها البرازيل للمرة الأخيرة في عام فردي، هذه البطولة، تعني الكثير بالنسبة لقائد الأرجنتين والبلوغرانا، لأن الفوز بها، سيكون في حد ذاته، أشبه بالحدث التاريخي، كونها ستكون بطولته الأولى مع منتخبه، وبعد التحسر على ضياع 3 ألقاب في 3 سنوات متتالية، نهائي المونديال ونهائيي كوبا أمريكا آخر نسختين، ومع الضجة الإعلامية الكبيرة التي ستصاحبه إذا عاد إلى وطنه بالكوبا من أرض ألد الأعداء، سيكون أمرا منطقيا أن يتأثر المصوتون لاختياره، كمكافأة وتكريم له، بعد موسمين من عالم السينما والخيال على المستوى الفردي، ولا ننسى أن التصويت لاختيار الأفضل سيبدأ مع انتهاء المسابقات القارية، وميسي بالذات، أكثر من يبحث عن نهاية سعيدة، لتعويض انكساره جماعيا مع البارسا في نهاية الموسم، بالخروج أولا من الأبطال بفضيحة في “أنفيلد”، ثم صاعقة الخسارة أمام خفافيش فالنسيا في نهائي “كأس إسبانيا”، وهو تقريبا ما أفسد موسمه المثالي، والأسوأ من ذلك، عزز فرص منافسيه على حسابه.

فان دايك أم صلاح؟

هو السؤال الذي يفرض نفسه وترتكز عليه فكرة المادة، من الأحق صلاح أم فان دايك أم ميسي؟  بلغة الأرقام والحسابات وكل شيء، المنطق يقول إن المنافسة في النصف الأول من العام انحصرت بينهم، إلا إذا حدثت متغيرات جديدة مع نهاية المسابقات القارية، بالنسبة للعملاق الهولندي، فقد لن تكون مفاجأة إذا نال جائزة أفضل لاعب من اليويفا أو من الفيفا، لكن بالنسبة للكرة الذهبية فالأمر يبدو مختلفا بنسبة 180 درجة، هذه الجائزة بالذات من المفترض أنها تتمتع بشروط مختلفة عن معايير الفيفا، بمعنى أدق جائزة اللاعب الأكثر إمتاعا وتأثيرا في نفس الوقت، لكن بأفضلية للجانب الفردي للاعب، ضروري أن يكون الأكثر تألقا على مستوى الأهداف واللحظات الحاسمة، والدليل على ذلك أنها لم تمنح للمدافعين إلا بالخطأ 3 مرات فقط منذ تدشينها في منتصف الخمسينات، مع فرانز بيكنباور في السبعينات وكانافارو عام 2006، حتى المرة الأخيرة، أثارت استغراب وتعجب المتابعين، لاختيار لاعب مدافع على حساب رونالدينيو وديل بييرو وزيدان قبل اعتزاله وآخرين بنفس القيمة والموهبة آنذاك، وبعد كم السخرية والانتقادات التي تعرضت لها المجلة بعد اختيار كانافارو عام 2006، عادت لمسارها الطبيعي حتى في سنوات الشراكة مع الفيفا، فقط اختلت المعايير العام الماضي، باختيار لوكا مودريتش بشكل كربوني لحفل الاتحاد الدولي، على حساب ميسي، الذي كانت تنطبق عليه كل شروط الجائزة العام الماضي كأفضل هداف في الدوريات الكبرى والأكثر إمتاعا على المستوى الفردي، ومثله كريستيانو رونالدو، بعد مساهمته في احتفاظ الريال بكأس دوري الأبطال 3 مرات متتالية، أما إذا عادت للمعايير القديمة التي جعلتها جائزة مختلفة وخاصة عن البقية، كجائزة بدون مجاملات تذهب عادة لأفضل وأكثر لاعب مؤثر هجوميا في العالم، فستكون المفاضلة بين صلاح وميسي، ويتبعهما فان دايك في أفضل الأحوال، حتى لو فاز ببطولة دوري أمم أوروبا، كما أشرنا، هي ليست جائزة المدافعين، وإلا لنافس عليها جون تيري، بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في البريميرليغ عام 2005، أو حتى سيرجيو راموس بعد تأثيره الكبير في الكأس العاشرة.

وبدون تحيز، تبقى الأفضلية للدولي المصري، ليس فقط لحفاظه على مستواه في القمة لعامين متتاليين، بالمساهمة في 100 هدف، بواقع 71 هدفا بتوقيع و29 تمريرة حاسمة، بل للميزة التي كانت ترجح أغلبية الفائزين بالكرة الذهبية في العقود الأخيرة، وهي المساهمة في فوز فريقه بدوري الأبطال، وهو ما فعله صلاح، قاطعا 50% من الطريق نحو المراكز الثلاثة الأولى، وسيكون محظوظا بما فيه الكفاية، لو اكتملت بالفوز مع المنتخب المصري بالبطولة الأفريقية، ومن ثم افتتاح موسمه بالكأس السوبر الأوروبية، معها سيكون قد أكمل كل الشروط المطلوبة للمنافسة بشكل حقيقي على “البالون دور”، ولأن اللحظات الحاسمة تبقى معلقة في الذاكرة أكثر من غيرها، لن ينسى المصوتون أن صلاح كان صاحب الهدف الذي مهد لفوز فريقه على السبيرز في النهائي، وشيء آخر يجب وضعه في الاعتبار، “الشعبية الطاغية” التي وصل إليها، والمؤسسات التي تحرك هذه الحفلات من وراء الكواليس بالدعم المالي، تبحث دائما عن نوعية صلاح ورونالدو وميسي، أو بالأحرى نجم الموسم، لضمان أعلى نسب مشاهدة وإعلانات تجارية، والآن من رابع المستحيلات أن يكون هناك لاعب مدريدي ضمن المرشحين، باعتبار الريال النادي الأكثر جذبا لشركات الدعاية، لذا لم يكن مورينيو مبالغا عندما رشح نجمنا العربي للفوز بـ”البالون دور”، إذا لعب دور البطل مع الفراعنة في البطولة الأفريقية، وكذلك ابن بلاده تريكة، لا يستبعد حدوث ذلك، رغم أن فان دايك وميسي يتصدران الترشيحات واستطلاعات الرأي الأولية، ونحن هنا نؤيد وجهة النظر هذه، ولا نستبعد فوزه بالكرة الذهبية إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، والسؤال جاء دورك عزيزي القارئ، من برأيك الأحق بـ”البالون دور”؟

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية