السعودية: “أصغر معتقل سياسي” يواجه الإعدام بتهم بينها قيادة مظاهرة للأطفال على الدراجات ـ (فيديو)

حجم الخط
10

لندن ـ “القدس العربي”:

كشفت قناة “سي ان ان ” الأمريكية أن مرتجى القريريص، البالغ من العمر 18 عاما، يواجه حكما بالإعدام في السعودية، بعد 4 أعوام على اعتقاله بتهمة المشاركة بـ”تظاهرة على الدراجات مع أطفال” في منطقة العوامية شرق السعودية، ذات الغالبية الشيعية، حين كان في العاشرة من عمره.

وذكرت القناة أنه بحسب لائحة الاتهام الموجهة إليه فإن أول “جريمة” ارتكبها مرتجى كانت في عمر الـ10 سنوات، عندما قاد مجموعة من 30 طفلا على الدراجات الهوائية، خلال الأحداث التي شهدتها منطقة العوامية، إبان انطلاق أحداث ما يسمى “الربيع العربي” في العام 2011.

وقالت القناة إنه بعد 3 سنوات على التظاهرة، ألقت السلطات السعودية القبض على مرتجى حين كان متوجها برفقة عائلته إلى البحرين، عبر معبر الملك فهد البري الذي يربط البلدين.

وذكرت القناة أن محامين وناشطين حقوقيون اعتبروا، حينها، أن مرتجى يعد “أصغر معتقل سياسي” في السعودية.

وبعد مرور 4 سنوات على اعتقاله، وبعدما بلغ 18 عاما، يحاكم القريريص في محكمة الجرائم الإرهابية، بتهمة الانتماء إلى “جماعة إرهابية متطرفة”، و “تهم أخرى مثل ركوب دراجة نارية مع شقيقه علي الذي ألقى زجاجات حارقة على مركز الشرطة في العوامية، وارتكاب العنف خلال احتجاجات، المساعدة في صنع قنابل مولوتوف، إطلاق النار على قوات الأمن، والسير في جنازة أخيه عام 2011”.

وذكرت القناة أن المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان كانت قد قالت في وقت سابق، إن مرتجى القريريص، وضع بعد اعتقاله في زنزانة انفرادية لمدة شهر، وتعرض للتعذيب وسوء المعاملة لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.

وكانت السعودية تعرّضت لانتقادات، في أبريل/ نيسان الماضي، غداة تنفيذ حكم الاعدام بحق 37 شخصا، ينتمي معظمهم إلى الأقلية الشيعية وتقول الأمم المتحدة إن بعضهم كانوا قاصرين لدى توقيفهم.

وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، في بيان، “أدين بشدة هذه الإعدامات الجماعية الصادمة أمس رغم المخاوف الشديدة التي أثيرت بشأن هذه القضايا”.

وأضافت “من المشين جداً أن ثلاثة على الأقل من الذين أعدموا كانوا قاصرين وقت صدور الحكم بحقهم”.

واعتبر الاتحاد الأوروبي من جهته أن عمليات الإعدام “خرق خطير” لحقوق الإنسان، محذرا من أن كون غالبية المدانين من الشيعة “قد يؤجّج التوترات الطائفية”.

ونفذّت السلطات السعودية حكم الإعدام بحق السعوديين الـ37 في خمس مناطق مختلفة، هي العاصمة الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنطقة القصيم (وسط) والمنطقة الشرقية حيث معظم السكان من الأقلية الشيعية.

وأكد بيان لوزارة الداخلية السعودية أنهم أدينوا “لتبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى”.

وقال آدم كوغل الباحث في قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، الأربعاء “هناك 33 شخصا نحن متأكدون من أنّهم شيعة”.

وتنفّذ السعودية غالبية أحكام الإعدام بقطع الرأس بالسيف، لكن الوزارة أوضحت أنه تمت “إقامة حد الحرابة” على اثنين من المدانين “مع صلب” أحدهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول .Dinars.:

    حظك أيها الصغير أنك تعيش بين أسنان المنشار المجرم ولد سلمان.
    حظك أيها الصغير أن من كان في سنك في بلاد أوروبية تتكفل بك إذا مسك سوء.
    حظك أيها الصغير ابن جزيرة العرب أن موهبتك ركوب الدراجة لم تُصقل للتتوج بألقاب ضمن ” تور دي فران ” أو” تور ديتالي ” أو ” تور دي سبانيي ” . . .
    أنت أسعد أيها الصغير في سن الأشبال.
    أنت بطل أيها الصغبر زدت كشفا لحقد المجرم ولد سلمان.

    1. يقول عبد من عبادالله:

      شعرک جمیل

  2. يقول سفيان - المغرب:

    تهمة السير في جنازة اخيه!!!! قمة العدل!!! وماذا عن ابو منشار الذي قتل نفسا بريئة بغير نفس؟ الا يجب اعدامه ايضا؟

  3. يقول نديم من الجزائر:

    طفل ركب دراجة فأصبح ارهابي ، وشكل خلايا ، وهدد الأمن، وأشاع بالفوضى .
    هذا جزاء الطفولة عند أبو منشار فما بالك من ينتقده.
    هذا الحاكم صار معتوه وتافه وفعلا وجود أطفال في السجن لهاته الأسباب التافه يفضح حكام السعودية اكثر.

  4. يقول حسن:

    للأسف نتيجة الضخ المستمر لكراهية كل ما هو. شيعي ستكون ردة الفعل اكثر بروده على ضمائر الشعوب المخدوعه. هذا ان لم تكن هذه النوعيه من الاعدامات مستساغه عند الكثيرين وما أطفال اليمن عنكم ببعيد

  5. يقول جيلالي الجزائر:

    نظام ال سعود احتجز الطفل حتى يبلغ 18 سنة كي يحاسبه على التظاهر في طفولته مع أن في شريعة الاسلام القلم مرفوع عن الطفل حتى يحتلم بذلك فلا فضل لال سعود عن اصحاب السبت.

  6. يقول ابن الجزيره العربيه / ابن العرب:

    حسبي الله ونعم الوكيل على ابن سلمان وال سعود.
    حسبي الله ونعم الوكيل على كل من ساند ويساند هذا النظام الدكتاتوري العفن.

    كيف يكون الإجرام وباي لون وشكل هو بعد هذا وذاك ؟!!!!!!.

    أين المسلمون في العالم الإسلامي ؟.
    أين العدالة والأخلاق العربيه ؟!!!!.

    طفل يا ناس .

  7. يقول اليماني:

    مجانين وصلوا لدرجة البشاعة وقمة الظلم هؤلاء الحقراء

  8. يقول حمورابي:

    هذه عدالة ابو المنشار .

    1. يقول أنعام:

      تتساؤولون أين العالم العربي والإسلامي… أما زلتم ترجون منهم خيرا… تتحرك دكة غسل الموتى ولا يتحركون هؤلاء السفلة…

إشترك في قائمتنا البريدية